بأيدي الدول النامية.. علاء النهري يقدم مقترحا لمواجهة تداعيات تغير المناخ (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد الدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن العالم أجمع أصبح يدرك وجود التغيرات المناخية، موضحًا أنه علينا بحث كيفية التخلص من تداعيات التغيرات المناخية.
الأمم المتحدة تُحذر من آثار تغير المناخ على ضحايا النزاعات الدولية شتاءً وزير الري يبحث الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخيةوأضاف "النهري"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الدول الصناعية الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية أكبر انتاجًا للتلوث والغازات الدفيئة، مناشدًا الدول النامية بتقليل أو الامتناع عن الاستيراد منهم لتقليل إنتاجهم؛ لكونهم يعتمدوا تمامًا على الدول النامية لاستيراد إنتاجهم، وهم وصلوا لمرحلة من الأنانية أنهم غير مهتمين ويسعوا لتحقيق مكاسب على حساب أي شيء.
وتابع نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أن الدول الصناعية الكبرى لا يهتموا بالبحث عن وسيلة للحد من استخدام الوقود الأحفوري، مشيرًا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لحرائق الغابات بشكل كبير، وحدوث الفيضانات والأعاصير، مشددًا على ضرورة استخدام الدول الصناعية الكبرى للطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية وتداعياتها، مؤكدًا أن مصر تضرب مثلا كبيرا للعالم أجمع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة النظيفة التغيرات المناخية تغير المناخ علاء النهري ارتفاع درجة الحرارة حرائق الغابات المركز الإقليمي لعلوم الفضاء مصادر الطاقة النظيفة رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء تداعيات التغيرات المناخية تداعيات تغير المناخ مصادر الطاقة التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.
مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية
استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.
دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة
أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.