رئيسي: نعمل على إعادة فتح سفارة إيران في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تعمل على إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس حرصا على "تفعيل كافة أوجه التعاون المشترك".
حديث رئيسي جاء خلال لقاء مع النائب في المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا بين 22 و24 أغسطس/آب الجاري، حسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأحد.
وفي 2011، أغلقت كافة السفارات الأجنبية العاملة في ليبيا، وبينها السفارة الإيرانية، أبوابها إثر اندلاع احتجاجات قادت إلى الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).
https://www.facebook.com/PCmedia.ly/posts/pfbid035XRPvudPkUTVQivLsTamLn3t55PdWcwCLQz6iYRC8QgWqtXdqwNJXh7KVMta8j8Blاقرأ أيضاً
أول زيارة لمسؤول ليبي منذ 2011.. نجلاء المنقوش في إيران تمهيدا لرفع مستوى العلاقات
وأعرب رئيسي عن "اهتمام طهران بنجاح ليبيا في تجاوز أزمتها وعودة دورها الرائد على الساحة العربية والعالمية.. ومشاركتها في قمة بريكس تعكس نجاح جهود بناء الدولة المستقرة وعودة ليبيا إلى دورها في القارة".
وشدد على "دعم بلاده لجهود بريكس والدول الإفريقية لخلق مناخ اقتصادي قوي ومستقل وآفاق للتعاون المشترك بين ليبيا وإيران من شأنها أن تعزز هذا الاختيار".
ووفقا للبيان، "وجّه الرئيس الإيراني الدعوة إلى الكوني لزيارة طهران للتباحث حول أوجه وآليات رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك".
وفي يوليو/تموز الماضي، زارت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش طهران في أول زيارة من نوعها لوفد ليبي رفيع المستوى منذ نحو 16 عاما، حيث أجرت مباحثات مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
اقرأ أيضاً
السفير الليبي في طهران يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا إيران رئيسي فتح سفارة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
أكد علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، الأحد، أن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الإيرانية.
ولم تتضمن تصريحات لاريجاني تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الرد، لكنه قال إن القادة العسكريين وكبار المسؤولين في البلاد يستعدون للرد على إسرائيل، وإن "مبدأ معالجة حسابات إسرائيل لا يزال قائما".
وكانت طهران توعدت بالرد على هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، التي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
وفي تعليقه الأول على الضربات، قال خامنئي، إنه "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأن" الهجوم الإسرائيلي، غير أنه امتنع عن الدعوة إلى الرد.
وكشف مسؤولون إيرانيون وعرب، في بداية نوفمبر الجاري، أن طهران "أبلغت في رسالة دبلوماسية إلى دول بالشرق الأوسط، أنها ستوجه ضربة قوية ومعقدة" لإسرائيل.
وأوضح التقرير أن الرسالة الإيرانية التي تحدث عنها مسؤولون إيرانيون وعرب، أشارت إلى أن طهران "تخطط لاستخدام رؤوس حربية وأسلحة أقوى في الضربة المتوقعة".
كما لفت إلى أن إيران "أبلغت مسؤولين عرب أن جيشها التقليدي سيشارك في الضربة، بعدما قتل 4 من جنودها بجانب مدني" في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مما يعني أن المهمة "لن تكون متروكة للحرس الثوري فقط" للتصرف بمفرده.
ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.
من جانبه، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق ديفيد شيكنر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط.
وقال خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "بالنسبة لإيران، من دون شك فإنها سترد على آخر ضربة أو رد إسرائيلي، وأعتقد أن المسألة تطلبت من المرشد الإيراني علي خامنئي، عدة أسابيع ليفهم ما هو الضرر الذي لحق بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي".