قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تعمل على إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس حرصا على "تفعيل كافة أوجه التعاون المشترك".

حديث رئيسي جاء خلال لقاء مع النائب في المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، على هامش قمة مجموعة "بريكس" في جنوب إفريقيا بين 22 و24 أغسطس/آب الجاري، حسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الأحد.

وفي 2011، أغلقت كافة السفارات الأجنبية العاملة في ليبيا، وبينها السفارة الإيرانية، أبوابها إثر اندلاع احتجاجات قادت إلى الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

https://www.facebook.com/PCmedia.ly/posts/pfbid035XRPvudPkUTVQivLsTamLn3t55PdWcwCLQz6iYRC8QgWqtXdqwNJXh7KVMta8j8Bl

اقرأ أيضاً

أول زيارة لمسؤول ليبي منذ 2011.. نجلاء المنقوش في إيران تمهيدا لرفع مستوى العلاقات

وأعرب رئيسي عن "اهتمام طهران بنجاح ليبيا في تجاوز أزمتها وعودة دورها الرائد على الساحة العربية والعالمية.. ومشاركتها في قمة بريكس تعكس نجاح جهود بناء الدولة المستقرة وعودة ليبيا إلى دورها في القارة".

وشدد على "دعم بلاده لجهود بريكس والدول الإفريقية لخلق مناخ اقتصادي قوي ومستقل وآفاق للتعاون المشترك بين ليبيا وإيران من شأنها أن تعزز هذا الاختيار".

ووفقا للبيان، "وجّه الرئيس الإيراني الدعوة إلى الكوني لزيارة طهران للتباحث حول أوجه وآليات رسم خارطة طريق لتعزيز التعاون المشترك".

وفي يوليو/تموز الماضي، زارت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش طهران في أول زيارة من نوعها لوفد ليبي رفيع المستوى منذ نحو 16 عاما، حيث أجرت مباحثات مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

اقرأ أيضاً

السفير الليبي في طهران يقدم أوراق اعتماده للرئيس الإيراني

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا إيران رئيسي فتح سفارة

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • سلام بحث مع وزير الخارجية الإماراتي قرار إعادة فتح سفارة الإمارات في بيروت
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل