منظمة التعاون الاقتصادي: إسرائيل تجاوزت سويسرا في غلاء المعيشة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل تجاوزت سويسرا في غلاء المعيشة وحصلت على التوصيف "الأعلى تكلفة للمعيشة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ عددها 38 دولة في عام 2022.
ووفقا لموقع "i24NEWS" فقد أظهرت بيانات المنظمة أن الأسعار في إسرائيل كانت أعلى بنسبة 38% من المتوسط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار الموقع إلى أنه في دراسة شهرية حديثة أجرتها المنظمة، تراجعت إسرائيل إلى المركز الرابع من حيث تكاليف المعيشة، بعد أيرلندا وأيسلندا وسويسرا.
وبحسب الموقع يعزو بعض الاقتصاديين الارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة إلى ارتفاع قيمة الشيكل خلال العقود الماضية، فيما يشير آخرون إلى أزمة سوق الإسكان ومسألة القدرة التنافسية المحدودة في بعض قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي مثل الغذاء والزراعة.
وأكد الموقع أنه على الرغم من الإصلاحات في مجال الخدمات المصرفية وصناعة الأغذية، فإن مؤشر تكلفة المعيشة مستمر في الارتفاع، مما أثار غضبا شعبيا.
والشهر الماضي، كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن ثلاثة أهداف رئيسية لحكومته لعام 2023، بما في ذلك “ثورة” في تكلفة المعيشة. وتعهد قائلا: “إننا نضع حدا للوضع السخيف الذي يدفع فيه المواطنون الإسرائيليون أكثر من أوروبا”.
وقال: "اتخذت الحكومة قرارًا أساسيًا بخفض تكاليف المعيشة. سوف يتوسع السوق، وستزداد المنافسة، وستنخفض الأسعار.
وأضاف نتنياهو أن كل الخطوات ستخفض تكاليف المعيشة لأول مرة منذ عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غلاء المعيشة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الاقتصاد الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن
أحيت الإعلامية روان أبو العينين الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في وجدان المصريين لما قدمه من حكمة ورؤية روحية تجاوزت حدود الزمن.
وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن البابا شنودة الثالث لم يكن مجرد قائد روحي، بل كان رمزًا لوحدة الوطن ورمزًا للتسامح والتآخي بين جميع طوائف الشعب المصري، مشيرة إلى أن حكمته ساعدت في تحقيق السلم المجتمعي والاستقرار.
وأضافت أن الذكرى الثالثة عشرة لرحيله تحل في 17 مارس، مستذكرة مسيرته العلمية والروحية، حيث درس التاريخ في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وتخرج منها عام 1947، قبل أن يتفرغ للخدمة الدينية، ليصبح أحد أبرز القيادات الدينية التي ألهمت الأجيال.
وأشارت أبو العينين إلى أن البابا شنودة حمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على وحدة المصريين منذ توليه منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فترة شهدت تحديات كبرى، مضيفةً: "حكمته تجاوزت حدود الزمن، وكانت كلماته محملة دائمًا برسائل المحبة والسلام".