سكاي نيوز عربية:
2025-01-30@23:35:29 GMT

ببيان حاد.. إنييستا يعلق على "أزمة القُبلة"

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

انضم أسطورة كرة القدم الإسباني أندريس إنييستا، الأحد، إلى الأصوات الكثيرة المنددة برئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس، معتبرا أن تقبيله اللاعبة جيني هيرموسو بعد نهائي كأس العالم للسيدات "أضرت صورة كرة القدم الإسبانية".

وكتب إنييستا لاعب نادي الإمارات الإماراتي على منصات التواصل الاجتماعي:

"بعد الذي حصل هذا الأسبوع، أود أن أنقل حزني كشخص، كأب لثلاث بنات، كزوج، وكلاعب كرة قدم"، لما حدث حول "كرة القدم لدينا وحول المنتخب الإسباني للسيدات".

"أعتقد أننا لا نستطيع أن نتسامح مع أفعال مثل تلك التي رأيناها، التي شوهت إنجازا عظيما مثل الفوز بكأس العالم" للسيدات. "لا أستطيع أن أتخيل الشعور الذي يشعر به جميع لاعبي المنتخب الوطني الآن وهم لا يتحدثون عن البطولة الرائعة التي خاضوها وكرة القدم الرائعة التي علمونا إياها جميعا". "بدلا من ذلك، كان علينا أن نتحمل رئيسا متمسكا بمنصبه، ولم يعترف بأن سلوكه غير مقبول ويضر بصورة بلادنا وكرة القدم حول العالم".

وكشفت هيرموسو إنها لم توافق "في أي وقت من الأوقات" على قبلة على شفتيها، بعد الفوز 1-0 في النهائي على إنجلترا في سيدني، وهو ما وصفه روبياليس بأنه "متبادل ومبهج وتوافقي".

وبعد رفض روبياليس الاستقالة، الجمعة، رغم الانتقادات الحادة وغير المسبوقة لتصرفه، انضمت هيرموسو إلى 80 لاعبة، من بينهن كامل لاعبات المنتخب الوطني الذي أحرز اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، رفضن اللعب مجددا مع "لا روخا" بحال بقاء قيادة الاتحاد الحالية.

كما قدم غالبية أفراد الجهاز الفني لمنتخب السيدات استقالاتهم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنتخب الإسباني للسيدات روبياليس هيرموسو لويس روبياليس جيني هيرموسو أندريس إنييستا المنتخب الإسباني للسيدات روبياليس هيرموسو رياضة کرة القدم

إقرأ أيضاً:

مدرجات كرة القدم والحرب على غزة: تضامن كسر كل الحواجز

في ذروة سعي وسائل الإعلام التقليدية والحديثة للجم المحتوى الفلسطيني وتوثيق فظاعات الاحتلال في قطاع غزة الأبي؛ وجد الآلاف من الشباب المتنفس الحقيقي في ملاعب كرة القدم كي يتمكنوا من إيصال رسائلهم الصادحة بالتضامن والوقوف بجانب الفلسطينيين في الحرب الشرسة ضدهم.

الآن وبعد أن توقفت الحرب يبدو من الإنصاف سرد بعض المواقف البطولية للشباب العربي؛ أولا ممن هتفوا لفلسطين وأهلها وحولوا مدرجات الملاعب لمنبر حر يؤكد بجلاء مدى ارتباطهم الوثيق بالقضية المركزية للأمة، رغم كل محاولات التضييق وتحريف الحقائق التي باتت "موضة" دارجة وصار سوقها رائجا في زمن الخيانة والتواطؤ مع الكيان الغاصب.

لن يكون سهلا إحصاء عدد "التيفوهات" (اللوحات الفنية) المعبرة التي صاغتها عقول مبدعة خلاقة تنبض حبا وإيمانا بقضاياها المصيرية، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر؛ اللوحة المميزة لجماهير الوداد البيضاوي المغربي التي تحمل عنوانا عريضا مفاده "المقاومون في قلب الأنفاق"، وعلى نفس المنوال سارت الجماهير الجزائرية بلوحة أخرى تقول: "صاموا قبل شهر الصوم؛ جوع وظمأ في غزة كل يوم"؛ وبأغنيتها الذائعة الصيت "رجاوي فلسطيني" تكرر جماهير الرجاء موقفها الثابت بل ورفعت صور القائد يحيى السنوار بعد استشهاده؛ وفي ديربي تونس بين النجم الساحلي والترجي الرياضي حضر تيفو عملاق برسالة واضحة المعالم "يحيى شهيدا" تنعي فيه رحيل "أبو إبراهيم".

لم يقتصر التضامن في الملاعب على الشباب العربي؛ بل امتد ليشمل أحرار العالم ممن تصدوا لازدواجية المعايير الغربية لا سيما بعد تفشي موجة "البكائيات" المستمرة على أوكرانيا، وبالتالي الضرب بعرض الحائط كل الشعارات السابقة للهيئات المختصة بالرياضة بضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة
النماذج متعددة ومن مختلف الملاعب التي توحدت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لرفع صوتها واعلان موقفها الرافض للظلم وعربدة الاحتلال؛ ورغم التضييق والمطاردات نجحت روابط المشجعين العرب أو ما يعرف بـ"الألتراس" في مهمتها بنجاح منقطع النظير، واكتسحت مقاطع الفيديو الخاصة بها مواقع التواصل الاجتماعي وشكلت نقطة ضوء مهمة وسط مستنقع الصمت الرسمي العربي المخجل.

ولم يقتصر التضامن في الملاعب على الشباب العربي؛ بل امتد ليشمل أحرار العالم ممن تصدوا لازدواجية المعايير الغربية لا سيما بعد تفشي موجة "البكائيات" المستمرة على أوكرانيا، وبالتالي الضرب بعرض الحائط كل الشعارات السابقة للهيئات المختصة بالرياضة بضرورة إبعاد السياسة عن الرياضة. ومن هذا المنطلق لا بد من الإشادة بالموقف الصارخ لجماهير نادي سيلتيك الأسكتلندي التي تحدت بشجاعة إدارة فريقها بعد أن تبرأت الأخيرة من دعم الفريق للقضية الفلسطينية؛ حين رفعت مجموعات المشجعين "ألتراس" و"غرين بريغاد" الخاصة بسلتيك لافتتين في مباراتهم مع فريق كليمانروك في الدوري المحلي كتب عليها "الحرية لفلسطين" و"النصر للمقاومة".

جماهير النادي وصفت إدارته بـ"النفاق" لمساندتها أوكرانيا وتجاهل فلسطين مؤكدين "ستظل جماهير سيلتيك ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني فبعد بيان مجلس إدارة النادي الأخير، نود أن نكرر إيماننا الراسخ بأن لدينا الحق في التعبير عن وجهات نظرنا السياسية وأننا دائما نقف الى جانب المظلومين"؛ قبل أن يضيفوا في البيان الناري: "ما يقوم به مجلس الإدارة هو نفاق، حيث يتضامن مع أوكرانيا بشكل كبير ولا يبدي ردود فعل حول ما يحدث في فلسطين.. منذ أكثر من عقد من الزمن ونحن على علاقة وطيدة بمخيمات اللاجئين وقمنا بإنشاء أكاديمية لكرة القدم في مدينة بيت لحم في فلسطين".

وذكّر البيان بمواقف سابقة تعرض لها المشجعون بسبب تضامنهم مع فلسطين، وذلك بالقول: "عام 2016 تحدينا الجميع ورفعنا العلم الفلسطيني وتم فرض غرامة علينا، والآن أكثر من أي وقت مضى، يحتاج الشعب الفلسطيني إلى تضامننا.. في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، ضد أتلتيكو مدريد، نطلب من جميع مشجعي سلتيك رفع علم فلسطين في دوري أبطال أوروبا وأن يظهروا للعالم أن نادي سلتيك يقف مع المظلوم، وليس الظالم".

مدرجات الملاعب العربية وحتى العالمية ظلت تغلي منذ بداية "طوفان الأقصى" ورسمت ملامح لن تُنسى وأسقطت كذبة خلط السياسة بالرياضة، وأكدت أن فلسطين قضية كل حر شريف في أي بقعة من العالم؛ وستظل تمثل انعكاسا للواقع الأصلي
وختم البيان: "وُلد سيلتيك من رحم المجاعة والقمع، نتيجة الحكم الاستعماري والموت والتهجير الجماعي للناس. وبسبب هذا التاريخ، اشتهر مشجعو سيلتيك بتعاطفهم وتضامنهم. يقف دائما سيلتيك إلى جانب المظلومين والمحرومين. إن مجلس الإدارة الحالي يقوم بالإدانة بسرعة عندما تتحدى وجهات النظر المعبر عنها وجهة النظر العالمية المخادعة".

وسبق للجماهير ذاتها جمع أكثر من 34 ألف جنيه إسترليني (نحو 45 ألف دولارا) لصالح جمعيتين خيرتين فلسطينيتين، وظل العلم الفلسطيني حاضرا في ملاعب أوروبية عديدة سواء في الدوري الإسباني والإنجليزي والفرنسي. ولعل من أشهر العبارات التي لا تنسى ما كتبته جماهير غلطة سراي التركي حيث رفعت لافتة تقول: "لو لم تتحرر القدس، فالعالم كله أسير".

وأيضا ظلت الملاعب الأيرلندية تشهد موجة تضامن لا ينتهي أسوة بموقف البلاد المشرف كلها من القضية؛ وأعلن نادي بوهيميان الأيرلندي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) التبرع بمبلغ 5 آلاف يورو لصالح أهالي غزة في ذروة الحرب الطاحنة؛ كما لا يمكن التغافل عن "تيفو" جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي في مباراتهم ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا بعبارة "فلسطين حرة"، وضمت اللافتة رسما للمسجد الاقصى وصورة لأحد المقاومين مع خارطة فلسطين وعلم لبنان؛ وما أعقبها من ردود فعل عنيفة ضدهم لا سيما من وزير الداخلية "برونو ريتايو" الذي لم يتوان في إشهار سيف العقوبات ضدهم.

الخلاصة أن مدرجات الملاعب العربية وحتى العالمية ظلت تغلي منذ بداية "طوفان الأقصى" ورسمت ملامح لن تُنسى وأسقطت كذبة خلط السياسة بالرياضة، وأكدت أن فلسطين قضية كل حر شريف في أي بقعة من العالم؛ وستظل تمثل انعكاسا للواقع الأصلي حتى تنعتق من براثن الاحتلال وتعانق الحرية من النهر إلى البحر.

مقالات مشابهة

  • المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
  • رسميًا.. موعد كأس إفريقيا لكرة الصالات للسيدات في إبريل
  • اتحاد الكرة المصري يرد على أزمة جراديشار
  • مدرجات كرة القدم والحرب على غزة: تضامن كسر كل الحواجز
  • الشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير": تأخرتُ في نشر أعمالي الشعرية بسبب كرة القدم
  • الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
  • كورتوا يعلق على مواجهة ريال مدريد أمام بريست في دوري أبطال أوروبا
  • وديًا .. منتخب مصر للسيدات يواجه سلة سموحة
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • “كاف” يعلن موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات في ألعاب الصالات