يعدّ الانزلاق ‫الفقري من الآلام الشائعة في منطقة الظهر، والتي تحدث بسبب ‫التهابات الفقرات والتآكل المرتبط بالعمر.

‫جراح الأعصاب الألماني مونثر ساباريني أوضح أن البداية تكون مع زيادة مرونة العمود ‫الفقري أكثر من اللازم، وانحراف بعض الفقرات، فيما يعرف بانزلاق الفقار.

‫وينتج عن ذلك تحرك الفقرات بشكل غير متناغم ضد بعضها بعضا، مما يزيد ‫الحمل على كل من الأقراص الفقرية والمفاصل الفقرية المحيطة، ويمكن أن ‫يحدث هذا التحرك في منطقة الفقرات القطنية أو فقرات العنق.

انزلاق الفقرات

‫ومن أبرز العلامات التي تدل على الإصابة بانزلاق الفقرات، الشعور بالألم ‫في الظهر بعد الاستيقاظ في الصباح، وكذلك بعد الجلوس لفترات طويلة على ‫المكتب أو في السيارة، كما يشعر المصاب وكأن رقبته غير قادرة على حمل ‫رأسه.

‫وقد ينشأ ضغط على الألياف العصبية أيضا، مما يؤدي إلى انتقال الشعور ‫بالألم إلى مناطق أخرى كالقدم والفخذ، ومن ضمن العلامات المرضية الأخرى ‫الشعور بالوخز والخدر في الساقين.

‫‫ومع ظهور مثل هذه الأعراض، يلزم استشارة الطبيب على الفور، حيث يمكن الاكتفاء بالعلاج الطبيعي في بعض ‫الحالات، أو اللجوء للتدخل الجراحي في حال ‫تضرر الفقرات أو الأعصاب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.

وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025

في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

فشل الردع وعودة التصعيد:

وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.

 

الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:

بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.

وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.

ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.

الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.

 

التحدي المستمر في البحر الأحمر:

ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.

في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.

مقالات مشابهة

  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم
  • نشرة المرأة والمنوعات .. أسباب ظهور النمل الأبيض وطرق التخلص منه.. تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات
  • تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • "الصفاق" يبعد نجم اتحاد جدة حتى نهاية الموسم
  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • عون: الحل بتطبيق بقية بنود الطائف
  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • سيميوني: الجماهير تشعر بالألم بسبب الخروج.. لكنهم يدركون أن فريقهم بذل قصارى جهده