الكنيسة القبطية الإرثوذكسية تختتم فعاليات مؤتمر شباب أوروبا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
اختتمت الكنيسة القبطية الإرثوذكسية اليوم الأحد، فعاليات مؤتمر الشباب بأوربا في نسخته الـ21 تحت عنوان (مهمة شباب أوربا)، الذي انطلق منذ يومين في دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر في ألمانيا، وشارك بالمؤتمر ما يقرب من 400 شاب قبطي، و15 أسقف كنسي ونحو أكثر من 100 كاهن من كنائس أوروبا.
وقال الدكتور ماجد إسرائيل المؤرخ والباحث القبطي والمسؤول الإعلامي لهذا الحدث لـ "البوابة": "نختتم اليوم فعاليات مؤتمر شباب أوربا بحضور عدد كبير من أساقفة الكنيسة وشبابها، حيث بدأ اليوم بصلوات القداس الإلهي، وينتهي اليوم في تمام الساعة الثانية عصراً".
أطلقه البابا شنودة
ونشأت فكرة مؤتمر الشباب القبطي الأرثوذكسي في أوروبا بالقرن الماضي في عهد البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117، والذي كلف الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا دميان، أسقف ألمانيا العام، الأنبا بولس، المطران العام للشؤون الإفريقية، بالاهتمام بشؤون الشباب القبطي في المهجر.
وعُقد المؤتمر للمرة الأولى عام 2005 في ألمانيا، بالقرب من الدير هوكستر، وانتقل المؤتمر إلى دول أخرى مثل إنجلترا وإيطاليا والمجر والنمسا واليونان، والآن يعود إلى ألمانيا مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دير السيدة العذراء البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
سامي تؤكد وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن مؤتمر إدارة الدين
الاقتصاد نيوز - بغداد
شاركت وزير المالية طيف سامي، في الدورة الرابعة عشر للمؤتمر الدولي لإدارة الدين، الذي تنظمه الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD). والمنعقد في جنيف خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس 2025.
وأكدت سامي خلال فعاليات المؤتمر، على إلتزام وزارة المالية بتطبيق التوصيات الصادرة عن المؤتمر في إطار تعزيز الأداء المالي والاقتصادي لجمهورية العراق، سعياً لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية الاقتصادية للمواطنين.
وأشارت وزير المالية إلى أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية للتباحث حول سبل تحسين إدارة الدين وتطبيق السياسات المالية الرشيدة، مما يسهم في دعم الإستقرار المالي والاقتصادي للدولة ، كما أعربت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل منظمة UNCTAD في تنظيم هذا الحدث الهام، الذي يعد فرصة لتبادل التجارب وإستعراض أحدث المستجدات في مجال إدارة الدين.
وعلى هامش المؤتمر، التقت وزير المالية بريبيكا كرينسبان، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث بحث الجانبان آفاق التعاون بين العراق والمنظمة في مجالات إدارة الدين وتعزيز السياسات المالية المستدامة. وأكدت سامي أهمية الدعم الفني الذي تقدمه المنظمة للدول النامية، مشيرةً إلى تطلع العراق للإستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
كما اجتمعت الوزير باولو جينتليوني، المدير المفوض السابق للشؤون الاقتصادية بالمنظمة، وناقشت معه التحديات الاقتصادية الراهنة وأهمية تطوير سياسات مالية مرنة تسهم في تحقيق الإستقرار الاقتصادي. وأكدت سامي حرص الحكومة العراقية على تبني أفضل الممارسات الدولية في إدارة الدين العام، مشيدةً بالإستفادة من التجارب الأوروبية في هذا المجال.
وتأتي مشاركة وزير المالية في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز آليات إدارة الدين العام وتطوير الاستراتيجيات المالية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية. الى جانب تبادل الخبرات والآراء مع المشاركين من مختلف الدول لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام