أبوظبي في 27 أغسطس/ وام/ أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، أن الجهود الرائدة والمستدامة لقيادتنا الرشيدة التي آمنت بالدور المحوري الفاعل للمرأة في عملية البناء والتطوير، ووفرت لها كل السبل والمقومات التي تؤهلها للقيام بمهامها، بلغت بالمرأة الإماراتية ما نشهده اليوم من كونها شريكاً حقيقياً للرجل في مسيرة الإنجاز والنهضة وصناعة المستقبل لوطننا الغالي.

وقال النائب العام في كلمة بمناسبة اليوم يوم المرأة الإماراتية الموافق 28 أغسطس من كل عام: "أثبتت المرأة الإماراتية كفاءتها في النهوض بالمسؤوليات الكبيرة المنوطة بها في كافة المجالات، إلى جانب دورها العظيم في المحافظة على كيان الأسرة زوجة وأما ترعى أسرتها وأولادها، وتقوم على متابعة تعليمهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم النفسية فترفد مجتمع بلادنا بشباب صالحين جديرين بتحمل المهام العظيمة في مجتمع الدولة.

وأضاف الشامسي أن مظاهر الاحتفال بالمرأة الإماراتية التي نشهدها اليوم هي رسالة تكريم لها وإعلاء مكانتها في المجتمع، وتقدير جهودها وإنجازاتها في مسيرة النهضة والتنمية، إذ يعد تجسيداً حقيقياً لاستدامة نهج الدولة الحضاري والتنموي، ورؤيتها في مواصلة دعم وتعزيز الصورة المشرفة لإنجازات ونجاحات المرأة الإماراتية، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً.

وتوجه النائب العام للدولة، بأسمى آيات التهاني والشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على كل ما تقدمه سموها من أشكال الدعم للمرأة الإماراتية في كافة مراحل حياتها، سواء كانت امرأة عاملة أو ربة منزل، وفي أي مهام ومسؤوليات توكل إليها.

كما توجه النائب العام للدولة للمرأة الإماراتية في يومها بتحية إجلال وتقدير لبنات الوطن صاحبات الإنجازات والنجاحات المتوالية ومؤسسات الأجيال والشريكات الأساسيات في بناء الوطن وصناعة المستقبل.

رضا عبدالنور

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وفاة زوجة المهدي بن بركة في باريس.. قصة المرأة التي عانت في صمت

توفيت اليوم في باريس غيثة بناني، زوجة المهدي بن بركة الزعيم الاتحادي الذي تعرض للاختطاف والاغتيال في باريس سنة 1965، وابنة القاضي الفقيه أحمد بناني.

بناني التي تنحدر من أسرة رباطية، عانت كثيرا منذ زواجها من بن بركة سنة 1949، من عدة مشاكل وواجهت أزمات أبرزها اغتيال زوجها بعد اختطافه في باريس وتحملت مسؤولية تربية أبنائها الأربعة، البنت فوز والأبناء البشير وسعد ومنصور.

وقبل اغتياله في عام 1965، نقل بن بركة  زوجته وأبناءه الأربعة، إلى القاهرة، حيث عاشوا هناك في ظل حكم جمال عبد الناصر، واستمروا هناك بعد اغتيال المهدي، قبل أن ينتقلوا إلى باريس، التي عاشوا فيها لسنوات. وقد كانوا يكترون بيتا من بلدية باريس بعد ندل جاك شيراك حين كان عمدة باريس.

غيثة بناني هي شقيقة عثمان بناني الأستاذ الجامعي لمادة التاريخ بالرباط، وعلي بناني الذي رافق الأسرة ودرس في القاهرة وعاش معهم في فرنسا.  ومنذ مغادرتها المغرب في الستينات لم تعد إليه إلى بعد تولي الملك محمد السادس الحكم، حيث زارت مسقط رأسها عدة مرات. وينتظر أن يدفن جثمان الراحلة في باريس اليوم.

كلمات دلالية المهدي بركة غيثة بناني وفاة

مقالات مشابهة

  • المرأة الجديدة تعقد ورشة عمل حول التوعية بقانون العنف الموحد لمناهضة العنف ضد النساء
  • برلماني: المجتمع المدني شريك أساسي في إنجاح حملة ترشيد استهلاك الطاقة
  • عاجل.. وفاة زوجة المهدي بن بركة في باريس.. قصة المرأة التي عانت في صمت
  • دولة خليجية تنجح في وساطة بين روسيا وأوكرانيا و تبادل 180 أسيراً
  • المرأة خط أحمر
  • عزة الغامدي: أي رجل يهدد المرأة بالتعدد هو ليس رجل .. فيديو
  • في اليوم العالمي للمرأة.. الخارجية المصرية تحتفي بالسفيرة نميرة نجم
  • وزارة الخارجية تقيم احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي
  • كيف احتفلت وزارة الخارجية باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي ؟
  • "القومى للمرأة بالسويس" ضيفا بالصالون الثقافى للمصريين الأحرار