أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، عن وضع حجر الأساس لمصنع Cady الصينية المتخصص في صناعة المنسوجات عالية الجودة والملابس الصديقة للبيئة باستخدام أساليب التصنيع الذكية، وذلك ضمن مرحلة 6كم توسعات المطور الصناعي تيدا-مصر بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة.

وقالت المنطقة الاقتصادية في بيان، يقع المصنع على مساحة 145، 5 ألف متر مربع، ليعد المصنع الأكبر مساحة ضمن منطقة تيدا الصناعية الصينية.

وتم وضع حجر الأساس للمصنع بحضور وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونهلة عماد المدير التنفيذي لمؤسسة تيدا - مصر، ولي سين تشين نائب رئيس مجلس إدارة شركة تيدا الصين - إفريقيا، والسيد شي يي الرئيس التنفيذي لشركة زهجيانغ كادي الصناعية المحدودة.

ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الاقتصادي البناء بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمارات الصينية والتي تتمثل في المنطقة الصناعية الصينية تيدا - مصر التي تحتوي على أكثر من 130 منشأة صناعية وخدمية بحجم استثمارات يصل إلى 1، 6 مليار دولار.

ويستهدف مصنع كادي مصر للصناعات النسيجية تصدير منتجاته للأسواق الأوروبية والأمريكية، ويتكون من 6 مبان تتم على 3 مراحل على أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع 2023 وتنتهي قبل نهاية 2024، ليبلغ حجم الطاقة الإنتاجية للمصنع بعد الانتهاء من الإنشاءات حوالي 50 ألف طن من الأقمشة والمنسوجات الصديقة للبيئة و 8 ملايين قطعة ملابس دون خياطة سنوياً، بحجم مبيعات مقدرة تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.

وفي هذا السياق عبر وليد جمال الدين عن سعادته بتنوع المشروعات التي تقام داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ولا سيما الشراكة المثمرة مع الاستثمارات الصينية والتي من المتوقع أن تشهد مزيد من التعاون خلال الشهور المقبلة.

وأكد أن مصنع كادي الذي يستهدف صناعة المنسوجات والملابس الصديقة للبيئة يأتي ضمن استراتيجية الهيئة للتنمية المستدامة والمساهمة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال مناطقها الصناعية وموانئها التابعة وسياساتها التي تحافظ على الاشتراطات البيئية ودعم المستثمرين والشركاء في هذا الشأن.

كما أشار إلى اهتمام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بقطاع المنسوجات والتي توفر له الهيئة البنية التحتية والأطر التشريعية والاتفاقيات التجارية التي تسمح بالنفاذ للأسواق المجاورة.

من جانبه أعرب لي سين تشين عن سعادته بوضع حجر الأساس لمشروع كادي مصر، والتي استطاعت في العام الماضي أن تدرج في بورصة شنغهاي للأوراق المالية مما يعبر عن قوة هذه الشركة.

كما أشاد بحوافز الاستثمار المقدمة من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لخلق بيئة عمل مواتية ودعم الشركات.

وأكد أن في ظل وجود مبادرة الحزام والطريق كان قرار الشركة أن تكون مصر هي أول محطات استثماراتهم الخارجية، مضيفا أن الشركة تستهدف العمل على الأقمشة الصديقة للبيئة عالية الجودة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنية التحتية السخنة شركة صينية قناة السويس المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس الصدیقة للبیئة حجر الأساس

إقرأ أيضاً:

سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب

كشفت سلطة النقد الفلسطينية، النقاب عن حجم الأموال التي نهبت من خزنات البنوك في قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي شنت على قطاع غزة على مدار (471) يوماً.

وقال محمد مناصرة نائب محافظ سلطة النقد في حديث لصحيفة "الحياة الجديدة"، إن الأموال التي كانت متوفرة في خزنات البنوك في قطاع غزة قبل الحرب وصلت إلى نحو (290) مليون دولار، مشيراً إلى أنه جرى نهب نحو (180) مليون دولار منها.

وبخصوص قرار سلطة النقد استئناف عمل البنوك في قطاع غزة، أكد مناصرة أن الجهاز المصرفي سيباشر عمله في القطاع الغزة من خلال تهيئة إلى 6-7 فروع من أصل (56) فرعا كانت تعمل في القطاع قبل الحرب، مشيراً إلى أن سلطة النقد اتخذت الإجراءات اللازمة لتمكين البنوك من استئناف عملها خلال الأسبوع الحالي.

ونوه إلى أن البنوك ستقدم كافة خدماتها المصرفية باستثناء السحوبات النقدية، نظرا لعدم توفر النقد في قطاع غزة حاليا، ولعدم وجود إمكانية لفعل ذلك حالياً في ظل عدم وضوح الوضع الأمني، قائلا إن استئناف عمليات شحن النقد إلى قطاع غزة يتطلب ظروفاً وضمانة أمنية خاصة غير متوفرة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه يلزم خزنات خاصة محمية لتخزين النقد بكميات كبيرة فيها، بالإضافة إلى متطلبات أمنية غير متوافرة في الظروف الحالية. وتفهم مناصرة أزمة السيولة في قطاع غزة منذ بداية الحرب وحاجة المواطنين لتوفير السيولة النقدية، مؤكداً أن سلطة النقد تعمل جهودها لاستئناف عملها تدريجيا وفقا لتطورات الوضع، وما يتوفر من إمكانيات على الأرض، قائلا" لكن من السابق لأوانه استئناف عمليات شحن النقد في الظروف الحالية".

قروض الحكومة والموظفين

وحول القروض الحكومية من الجهاز المصرفي، قال مناصرة انها وصلت إلى السقف الأعلى مسجلة نحو (3) مليارات دولار مع نهاية العام المنصرم، بينما وصلت قروض موظفي القطاع العام نحو (1.95) مليار دولار، أي أن الحكومة وموظفي القطاع العام حاصلون على نحو 45 % من إجمالي التسهيلات الائتمانية الممنوحة، ما يعني عدم وجود إمكانية وفق المعطيات الحالية لمنح قروض جديدة للحكومة.

وحسب أرقام حصلت عليها "الحياة الاقتصادية" يتضح أن نسبة الموظفين الحاصلين على قروض من القطاع المصرفي تصل إلى نحو 45 % فقط، بنسبة 42 % في الضفة، و50 % في غزة. أي أن نحو64.4 ألف موظف من أصل 153 ألف موظف في الضفة حاصلون على قروض من القطاع المصرفي بقيمة 1.36 مليار دولار ، بينما يوجد 33.6 ألف موظف حاصلون على قروض في غزة من أصل 67 ألف موظف، وبالمجمل فإنه يوجد نحو(98) ألف مقترض من موظفي الحكومة من أصل(220) ألف موظف.

قرار بقانون لتنظيم آجال القروض

وحول القرار بقانون الذي أصدره الرئيس محمود عباس مؤخراً لتنظيم آجال القروض وأقساطها ودفعات التأجير التمويلي، قال مناصرة بانه جاء بتنسيب من سلطة النقد بهدف إصدار تعليمات ملزمة للبنوك، بشأن تمديد فترات السداد وإعادة هيكلة الديون والأقساط المستحقة، وتحديد أسعار الفائدة.

ولفت إلى أن سيادة الرئيس ومستشاريه تفهموا الحاجة لإصدار هذا القانون لتنظيم الوضع المالي خاصة للمقترضين، وحماية حقوق الجهات المختلفة سواء القطاع المصرفي او الحكومة أو الموظفين.

وبموجب هذا القرار، فإن الموظفين الحكوميين والأفراد الحاصلين على قروض، ولم يسددوا كامل أقساطهم المستحقة حتى نهاية كانون الاول 2024، فإنه يصار إلى منحهم قرض بفائدة مخفضة (4.20 %) وفق نظام السوفر (SOFR)العالمي، وترحيل هذه الأقساط إلى نهاية القرض الأصلي، مشيراً إلى أن ذلك ينطبق على المقترضين الأفراد في الضفة الغربية. أما بالنسبة للمقترضين في قطاع غزة، فسوف يمكنهم القانون من الحصول على قرض لتسديد أقساطهم غير المسددة حتى نهاية حزيران من العام الجاري وبنفس المعايير، لكن لن يتم استيفاء أي أقساطهم قبل ذلك. وأضاف: "أمر المقترضين في قطاع غزة سيخضع للتطورات، نتفهم وقف الحرب مؤخرا وحاجة الأفراد للسيولة النقدية، لذلك القانون يغطيهم حتى شهر حزيران المقبل، أما بعد هذا التاريخ سيتم خصم قيمة الأقساط المستحقة"، منوها إلى أن ذلك مرهون باستقرار الأوضاع.

ونوه إلى أن القانون يعفي القطاع المصرفي من اعتبار تلك قيمة الأقساط تلك المستحقة وغير المسددة "ديونا متعثرة" تستوجب وضع مخصصات لها، كما أنها تعفي الحكومة من اعتبارها "مشغلاً متعثراً" نتيجة عدم تمكنها من تسديد الرواتب كاملة في ظل الأزمة المالية الحالية أو صرف مستحقات الموظفين، مشيراً إلى أن هذا القانون يحمي الحكومة من الناحية المالية من كونها "متعثرة" ويتيح لها فرصة الاقراض الخارجي، خاصة أن جزءا من رزمة المساعدات الاوروبية عبارة عن قروض وبعضها الآخر عبارة عن منح.

ويخلص إلى القول "القرار بقانون يوازن بين المصلحة العامة من جهة، وبين متطلبات الحكومة من جهة ثانية، والموظف من جهة ثالثة".

وفيما يتعلق بسحب أموال من الودائع من البنوك العاملة في فلسطين إلى الخارج، أشار مناصرة إلى أنه في ظل ارتفاع قيمة المخاطر وحالة عدم اليقين تحصل مثل هذه الامور، منوهاً إلى جزء من سحب هذه الأموال كان لرجال أعمال وتجار من قطاع غزة نقلوا أموالا إلى الخارج بهدف تشغيلها. وأضاف "جزء كبير من هذه الاموال المسحوبة حولت إلى تركيا، ولهذا نجد أن الفلسطينيين من اكثر الجنسيات التي أقبلت على شراء العقار في تركيا خلال العام 2024"، مطمئناً في الوقت ذاته بأن هذه الأموال المسحوبة ليست مؤثرة ولا ذات قيمة عالية، خاصة في ظل ارتفاع قيمة الودائع.

ارتفاع قيمة الودائع والتسهيلات

ونوه مناصرة إلى أن ارتفاع قيمة الودائع في نهاية العام الماضي إلى نحو 18.7 مليار دولار يؤكد على الثقة في الجهاز المصرفي وعلى ثقافة مصرفية عالية، إذ انه في ظل الحروب يقل الاستثمار لصالح الادخار وهذا أمر طبيعي.

وحول سبب آخر لارتفاع الودائع في قطاع غزة من 1.8 مليار دولار قبل الحرب إلى نحو 3.2 مليار دولار مع نهاية العام الماضي، بين مناصرة أن أموالا حولت من قبل المشغلين إلى موظفيهم لم يكن بالإمكان سحبها في ظل ازمة النقد، لذا جرى تحويلها على شكل ودائع.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الحياة الجديدة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترامب: أضغط على الأردن ومصر ودول أخرى لاستقبال المزيد من سكان غزة شهيدان في جنين ونابلس إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 يناير أحوال طقس فلسطين اليوم الأحد 19 يناير محدث: 13 شهيدا في قصف إسرائيلي بعد دخول التهدئة حيّز التنفيذ بغزة شاهد: نشر الآلاف من عناصر الشرطة في قطاع غزة عقب بدء سريان التهدئة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • قصة «DeepSeek» الصينية التي هزت عرش عمالقة التكنولوجيا
  • بـ72 مليون ريال.. وضع حجر الأساس لمشروع الربط الكهربائي بجزيرة مصيرة.. 6 فبراير
  • «طاقة عربية» والمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي توقعان بروتوكول لتنفيذ مرافق سفاجا
  • بروتوكول تعاون لتنفيذ أعمال المرافق الأساسية للمنطقة الصناعية بسفاجا
  • إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة
  • الجادة الأولى‬⁩ توقع اتفاقية وساطة عقارية مع شركة صرح اللؤلؤة بـ57 مليون ريال
  • إطلاق ثلاثة مصانع دوائية جديدة في الشارقة باستثمارات تصل إلى 308.7 مليون درهم
  • سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب
  • المنطقة الصناعية “طنجة تك”: مجموعة Aptiv الأمريكية توسع استثماراتها بافتتاح وحدة إنتاج جديدة
  • الأقمار الصناعية تكشف بناء عسكريا إسرائيليا في المنطقة العازلة مع سوريا