في ظل فضيحته المحرجة للغاية.. المتحف البريطاني يكشف عن سرقة ألفي قطعة من مجموعته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأ المتحف البريطاني استعادة بعض العناصر التي أُخِذت من المؤسسة المرموقة، وبيعت عبر الإنترنت، بحسب ما ذكره رئيس المتحف، جورج أوزبورن، السبت.
وتأتي تعليقات أوزبورن في أعقاب الكشف عن فشل المتحف في الاستجابة بشكلٍ صحيح للتحذيرات التي زعمت أنّ عناصر من مجموعته ظهرت للبيع عبر الإنترنت.
ولم يكن حجم عمليّة السرقة هذه واضحًا في السابق.
وكان المتحف قد أفاد في وقتٍ سابق، بأنّ غالبية العناصر المفقودة كانت عبارة عن "قطع صغيرة محفوظة في مخزن" لمجموعةٍ واحدة.
وشملت العناصر "مجوهرات ذهبيّة، وجواهر مصنوعة من شبه الأحجار الكريمة، والزجاج الذي يعود تاريخه للفترة من القرن الـ15 قبل الميلاد والقرن الـ19 الميلادي"، بحسب ما أشار إليه المتحف.
ولم تُعرَض أي من العناصر للجمهور أخيرًا، واحتُفِظ بها غالبًا لأغراض أكاديميّة وبحثيّة.
وفي حديث مع برنامج "توداي" على راديو "BBC 4"، السبت، أكّد أوزبورن، وهو وزير الماليّة البريطاني السابق، اختفاء نحو ألفي قطعة، مع استعادة بعضها بالفعل.
وقال أوزبورن: "نحن نتعامل مع الكثير من الأشخاص الشّرفاء الذين سيعيدون الأشياء المسروقة، وقد لا يفعل آخرون الأمر ذاته".
ويبدو أنّ الفضيحة تعود إلى عام 2021، عندما تواصل تاجر أعمال فنيّة دنماركي مع المتحف البريطاني، مشيرًا إلى أنّه اكتشف العديد من العناصر المعروضة للبيع عبر الإنترنت، والتي اعتقد أنّها تنتمي لمجموعة المتحف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا آثار إنجلترا جرائم سرقة سرقات
إقرأ أيضاً:
بوتين: التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف.. مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"، لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.
وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية أمس الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".
وتابع "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية، "أراخاميا"، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".
وقال إن "المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).