مع اقتراب مهلة ال 48 ساعة التي حددتها السلطات الانتقالية في النيجر لمغادرة السفير الفرنسي للبلاد، أكدت السلطات أنها لا تتحمل مسؤولية ما قد ينجم في حال رفض السفير للقرار.

اقرأ ايضاًشاهد ماذا فعل.. "عبد الرؤوف" يتحول إلى بطل في بلجيكا

يأتي هذا بعدما أعلن المجلس الوطني لحماية الوطن في النيجر طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي لعدم استجابته لدعوة من وزارة الخارجية للقاء، وذلك بسبب "تصرفات أخرى من الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح النيجر".

من جهتها، رفضت فرنسا مطالبة السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، معتبرةً أن "الانقلابيين ليست لهم أهلية" لتقديم طلب كهذا.

وتستمر التظاهرات في النيجر التي تطالب برحيل القوات الفرنسية من البلاد وإنهاء التعاون مع فرنسا على مختلف الأصعدة، مما يعكس حالة التوتر بين البلدين.

اقرأ ايضاًمسلسل "سفاح الجيزة": من هو "القذافي" صاحب القصة الحقيقية؟

وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في النيجر، أمام حشد من نحو 20 ألف نيجري تجمعوا مساء السبت في العاصمة نيامي، عزمه مواصلة النضال للوصول إلى "اليوم الذي لن يكون فيه هناك أي جندي فرنسي في البلاد".

وفيما تتواصل استعدادات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" للتدخل العسكري في النيجر، أمر رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية بوضع القوات المسلحة للبلاد في حالة تأهب قصوى.

وقد اتخذ هذا القرار بناءً على التهديدات المتزايدة بالعدوان على النيجر، بهدف استبعاد "المفاجأة العامة" وضمان الرد المناسب.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی النیجر

إقرأ أيضاً:

فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل

أعلنت فرنسا -اليوم الأربعاء- أنها حشدت مواردها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة ما وصفته “بالتهديد الإيراني”، في وقت حذرت فيه ألمانيا من أن المنطقة معرضة لخطر الاشتعال بعد أن أطلقت طهران وابلا من الصواريخ على إسرائيل.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها “فرنسا تدين الهجوم على إسرائيل بالصواريخ الباليستية التي أطلقت من إيران، وتؤكد التزامها التام بأمن إسرائيل. وتشارك بوسائلها العسكرية في الشرق الأوسط لمواجهة التهديد الإيراني”.

ولم يتطرق البيان الرئاسي الفرنسي إلى تفاصيل أخرى عن الدور الذي لعبته في التصدي للهجوم الإيراني، لكن مسؤولا قال إن فرنسا شاركت مساء أمس الثلاثاء في اعتراض الصواريخ الإيرانية.

وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لتنسيق الجهود الدبلوماسية، ومن المقرر أن يجري محادثات في برلين مع نظيره الألماني اليوم.

وحاولت باريس وواشنطن الأسبوع الماضي التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في لبنان قبل ساعات فقط من شن إسرائيل ضربات جوية أسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان منفصل إنها ستنظم قريبا مؤتمرا لدعم لبنان، وطلبت من وزير الخارجية التوجه إلى المنطقة. وأضافت أن باريس تتخذ أيضا كل التدابير لمساعدة مواطنيها في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ألحقت ضررا بمنشآت الطاقة.. روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • فرنسا تدعو مواطنيها في إيران إلى المغادرة فورًا
  • وزيرة المالية تبحث مع السفير الياباني لدى البلاد تعزيز العلاقات الاستثمارية والتنموية
  • فرنسا تعلن مشاركتها في التصدي للصواريخ الإيرانية التي استهدفت إسرائيل
  • المتحدث العسكري: القوات المسلحة من أكبر الجهات المشاركة في بعثات الأمم المتحدة
  • المتحدث العسكري: دعم قدرات الأفرع الرئيسية بأحدث نظم التسليح
  • برلماني لبناني: مسؤولية ما يحدث في البلاد تقع على عاتق المجتمع الدولي
  • سولير لـ الدبيبة: فرنسا داعمة لاستقرار ليبيا واستمرار الحوار لضمان وحدة البلاد
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟