لغز مقتل قائد فاغنر.. هذا آخر من فحص الطائرة وسيدة غامضة زارتها!
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
منذ الأربعاء الماضي، يلف وشاح من الغموض مقتل قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة.
إلا أن جديداً طرأ قد يحل اللغز ربما أو يزيده تعقيداً.
مادة اعلانيةإذ أفادت مصادر مطلعة بأن المهندس الذي أجرى إصلاحات اللحظة الأخيرة على الطائرة المنكوبة التابعة للرجل المثير للجدل، يخضع للاستجواب من قبل السلطات الروسية، وفق ما نقلت قناة VChK-OGPU، التي لها صلات بأجهزة الأمن الروسية.
فقد عمد المهندس سيرجي كيتريش، إلى استبدال فرامل جهاز الهبوط وعاين المبرد التوربيني، في اللحظات الأخيرة قبل اقلاع الطائرة.
وعمل هذا المهندس البالغ من العمر 41 عامًا، منذ وقت طويل مع قائد فاغنر، وكان يفحص طائراته باستمرار، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
سيرغي كيتريش(الصورة من ديلي ميل)لعل هذا ما دفع أجهزة الأمن الروسية التي ضربت طوقاً حول موقع الطائرة المتحطمة قرب موسكو، إلى توقيف كيتراش واستجوابه من قبل المحقق الرئيسي العقيد إيفان سيبول.
لكن مصير الرجل لم يحدد بعد، إذ لا يزال قيد التوقيف ولم يسمح له بالعودة إلى منزله.
كذلك لا يزال مصير مهندسين آخرين هما أرتور ميتشينكوف وأليكسي أنشوكوف، شاركا في معاينة الطائرة مجهولاً.
اللغز الأكبرأما اللغز الأكبر إلى جانب مقتل قائد فاغنر، فيتمثل على ما يبدو في زيارة خاطفة أجرتها ألكسندرا يولينا، المديرة التنفيذية ورئيسة شركة طيران VIP Rusjet ، البالغة من العمر 37 عاماً.
فقد سمح لها من قبل الأمن بالصعود على متن الطائرة التي كانت متوقفة في مطار شيريميتيفو بموسكو قبل ساعات قليلة من رحلتها الأخيرة.
أما الحجة فكانت، نيتها تفحص تلك الطائرة الخاصة بغية شرائها!
قائد فاغنر (فرانس برس)يشار إلى أن الفحوص الجينية لم تؤكد إلا اليوم الأحد بشكل قاطع وفاة زعيم فاغنر، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية المولجة النظر في الحادث الذي وقع الأربعاء الماضي
فقد أوضحت اللجنة في بيان أن "الفحوص الجينية الجزيئية" أثبتت أن هويات القتلى العشرة الذين تمّ انتشال جثثهم من موقع الحطام "تتطابق مع قائمة" الركاب وأفراد الطاقم، والتي كانت تضم اسم بريغوجين.
وكان الرجل الستيني الذي نعاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاد في يونيو الماضي محاولة انقلاب فاشلة ضد الجيش الروسي، حيث زحف بقواته نحو العاصمة موسكو، قبل أن يتراجع إثر وساطة قادها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
إلا أن العديد من المراقبين رأوا حينها أن بريغوجين وقع شهادة وفاته، وأن العقاب آت عاجلاً أم آجلا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فاغنر قائد فاغنر
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الرهان على مجلس الأمن من أجل القضية الفلسطينية غير مثمر ولا جدوى منه.. مشيراً إلى أنه كان هناك أكثر من 50 اجتماع لمجلس الأمن، خلال العدوان على غزة، ولكن الأمريكي كان له الدور الأساسي في افشال أي قرار بوقف إطلاق النار.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، إلى أن الأمريكي استخدم الفيتو خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأربع مرات.. مؤكداً أن مجلس الأمن لم ينصف العرب والفلسطينيين في الصراع مع العدو الإسرائيلي في كل المراحل التاريخية.
وقال قائد الثورة أنه صدر أكثر من 90 قرارا من الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية دون أن تنفعها رغم أنها قضية عادلة محقة لشعب معتدى عليه ومستباح، وأن القرارات الأممية لم تعيد للفلسطينيين أي من حقوقهم الإنسانية والشرعية ولم تحفظ لهم دماءهم.
وأوضح السيد القائد أن الأمريكي وقف عقبة كؤوداً وعمل لتعطيل وتحجيم أي دور للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية، وأنه استخدم حق النقض لما يقارب 48 مرة ضد قرارات تدين العدو الإسرائيلي.
وأشار قائد الثورة إلى أنه في عام 1973 من القرن الماضي عرقل الأمريكي أول قرار يشجب بقوة استمرار احتلال العدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، مؤكداً أن الأمريكي مستمر في عرقلة أي قرار يقضي بوقف إطلاق النار وتسهيل الوصول الفوري للخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية في غزة.
وتساءل السيد عبدالملك مستغرباً: “على ماذا يراهن البعض في السلطة الفلسطينية عندما يقومون بموقفهم السلبي جداً والعدائي ضد أي عمل مقاوم ومجاهد يتصدى للعدو الإسرائيلي؟.. هل تنتظر السلطة الفلسطينية ترامب الذي يعول الإسرائيليون عليه لأن يضم لهم الضفة أو أكثر الضفة بشكل نهائي؟!”.
لافتاً إلى أنه ليس هناك أي أفق لمسار سياسي أو أي عنوان للسلام في إطار الدور الأمريكي وفي إطار الأمم المتحدة أو مجلس الأمن.
وحذر قائد الثورة من أن الأطماع الإسرائيلية كبيرة وتمتد إلى البلدان العربية الأخرى.. مؤكداً أنه ينبغي أن يكون هناك مساعٍ جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأضاف مستغرباً: “كيف يقال عمن يتصدى للعدو الإسرائيلي بأنه خارج عن القانون؟!”.