“الزراعة” تنفذ 2803 جولات تفقدية لأعمال الثروة الحيوانية والمنشآت البيطرية في منطقة المدينة المنورة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
المناطق_واس
نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة 2803 جولات تفقدية لأعمال الثروة الحيوانية والمنشآت والصيدليات البيطرية للتأكد من تطبيق المعايير والاشتراطات والضوابط الصحية، وضمان توافر جميع الخدمات البيطرية لمربي الثروة الحيوانية، وامتثالهم لأنظمة الرفق بالحيوان.
ووفقًا للإحصائية الصادرة عن إدارة الثروة الحيوانية بالفرع، فقد بلغت الحالات المرضية المعالجة في العيادة البيطرية 29477 حالة خلال النصف الأول للعام الحالي، شملت 216 عملية جراحية، بإشراف الأطباء البيطريين والإخصائيين الوقائيين، إلى جانب تنفيذ 252 حملة ودورة تدريبية في الإرشاد البيطري، وتوزيع ما يزيد عن 1450 منشوراً لتوعية وتثقيف مربّي الماشية، والإسهام في رفع إنتاجيتهم، وحماية الإنسان من خطر الأمراض المشتركة.
وأشارت النشرة، إلى إنذار 200 مخالف لنظام الرفق بالحيوان في المنطقة، وإصدار أكثر من 500 شهادة صحيّة لمربي الماشية، عبر بوابة الخدمات الإلكترونية “نما”، إضافة إلى المشاركة في إقامة عدد من المعارض التوعوية في المجمعات التجارية الكبرى.
ويواصل فرع الوزارة تنفيذ حملاته الرقابية على المنشآت البيطرية، وخطط الاستقصاء والسيطرة على الأمراض الحيوانية، وتطبيق آليات برنامج الأمن الحيوي لمشاريع الإنتاج الحيواني والدواجن وإسطبلات الخيل، ومعاقبة مخالفيها، لتعزيز الإجراءات الوقائية بما يتواكب مع نظام الزراعة، ولائحته التنفيذية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة وزارة البيئة والمياه والزراعة الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.