المنتخبات النسائية تتنافس لحجز 3 بطاقات مؤهلة لمونديال الهوكي.. غدا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تصوير: عبدالواحد الحمداني
تتنافس المنتخبات النسائية المشاركة في منافسات بطولة كأس آسيا لخماسيات الهوكي التي يستضيفها مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بمحافظة ظفار خلال الفترة من 25 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل، على حجز البطاقات الثلاث المتبقية للتأهل لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي مسقط 2024، وذلك في اليوم الأخير من منافسات فئة النساء مساء الغد، ويشارك في منافسات النساء 10 منتخبات وهي: سلطنة عمان وبنجلاديش والصين تايبيه وهونج كونج والهند وإندونيسيا واليابان وماليزيا وتايلند وإيران.
الجولة الثالثة
واصلت المنتخبات المشاركة في البطولة الآسيوية تقديم مستوياتها الفنية الجيدة، ضمن منافسات الجولة الثالثة وقبل الأخيرة، فقد خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره الإيراني بنتيجة 1/ 4، حيث بدأ الربع الأول بدخول قوي من منتخب إيران الذي سجل هدفا في الدقيقة الثانية عبر اللاعبة بانيا عباسي، وظهرت لاعبات منتخب إيران بمستويات فينة جيدة، وفي المقابل بذلت لاعبات منتخبنا الوطني جهدا كبيرا للوصول إلى شباك منتخب إيران وتسجيل هدف ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل، واستمر منتخب إيران في تقدمه وأنهى الربع الأول لصالحه بنتيجة 3/صفر.
وفي الربع الثاني تمكن منتخبنا الوطني من تسجيل هدفه الوحيد في المباراة عن طريق اللاعبة عهد السعدية، ثم واصل الفريقان الهجمات المرتدة، وأضاع منتخبنا العديد من الفرص القريبة من مرمى منتخب إيران، ومن ثغرة دفاعية سجل منتخب إيران هدفه الرابع عبر مضرب اللاعبة زهراء رضا زاد، وانتهت المباراة بفوز إيران بنتيجة 4/ 1.
بينما تمكن منتخب هونج كونج من الفوز على نظيره منتخب بنجلاديش بنتيجة 10/ 7، فقد بدأ الربع الأول من المباراة بتفوق نسبي لمنتخب بنجلاديش وسجل أول أهدافه في المباراة في الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعبة راتري فراديا، ولم يشكل منتخب هونج كونج أي خطورة على مرمى بنجلاديش في الدقائق الأولى من الربع الأول إلى أن استغل ثغرة دفاعية من منتخب بنجلاديش سجل فيها هدفا عن طريق اللاعبة مانيلا كرستن، ثم استمر الفريقان في تقديم مستويات فنية جيدة وتسجيل المزيد من الأهداف وانتهى الربع الأول لصالح منتخب هونج كونج بنتيجة 4/ 3. وفي الربع الثاني لم يظهر منتخب بنجلاديش بالمستوى المعهود منه، واستحوذ منتخب هونج كونج على مجريات المباراة ليضمن التأهل إلى مباريات الدور الثاني في البطولة، وانتهت المباراة بنتيجة 10 /7.
وفي المباراة الأخرى تمكن منتخب أندونيسيا من الفوز على منتخب الصين تايبيه بنتيجة 6 /3، حيث بدأ المنتخب الأندونيسي بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثانية من عمر الربع الأول عن طريق اللاعبة والادانيا دناي، وفي المقابل لم يحصل منتخب الصين تايبيه على أي فرصة ليسجل هدفا في الربع الأول، وواصل منتخب أندونيسيا أفضليته في المباراة ليسجل هدفه الثاني في الدقيقة 14 عبر اللاعبة مولونا سالام وانتهى الربع الأول بنتيجة 2/صفر لصالح أندونيسيا.
ثم دخل منتخب أندونيسيا الربع الثاني بغية تسجيل المزيد من الأهداف واستغلال الأخطاء التكتيكية التي وقع فيها منتخب الصين تايبيه وقد كان له المراد فسجل هدفين متتاليين، ليعود بعدها الصين تايبيه ليسجل أول أهدافه في الدقيقة 19 عن طريق اللاعبة يانج وان ون، وواصل كلا الفريقين الهجمات المرتدة التي تخللها عدد من الأهداف، حتى انتهت المباراة بـ6 أهداف مقابل 3 أهداف لصالح منتخب أندونيسيا.
أما الجولة الثانية من المنافسات فقد خلصت بفوز منتخب هونج كونج على منتخب أندونيسيا في المباراة الأولى من الجولة الثانية بنتيجة 5/3، وانتهت المباراة الثانية بفوز منتخب بنجلاديش على المنتخب الإيراني بـ9 أهداف مقابل 3 أهداف، بينما اكتسح منتخب الصين تايبيه منتخبنا الوطني في المباراة الثالثة بـ11 هدفا مقابل هدف وحيد، وتألق المنتخب التايلندي بالفوز على منتخب ماليزيا بنتيجة 8/ 1 في المباراة الرابعة، بينما انتهت المباراة الخامسة بانتصار المنتخب الأندونيسي على منتخب إيران بـ10 أهداف مقابل 3 أهداف، وفي لقاء منتخبي الصين تايبيه وهونج كونج فاز الثاني على الأول بنتيجة 8/ 6، وفي المواجهة السابعة خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره منتخب بنجلاديش بنتيجة 9/ 3، وفي اللقاء الثامن حقق منتخب الهند فوزا عريضا على المنتخب الياباني بنتيجة 7/ 1.
وكانت مواجهات الجولة الأولى من البطولة قد شهدت مستويات فنية جيدة، حيث فاز في اللقاء الأول منتخب أندونيسيا على نظيرة البنجلاديشي بنتيجة 7/ 4، وانتهت المباراة الثانية بفوز منتخب الصين تايبيه على منتخب إيران بـ8 أهداف مقابل 3 أهداف، أما في المباراة الثالثة فقد حقق منتخب هونج كونج فوزا كبيرا على منتخبنا الوطني بنتيجة 16 هدفا دون رد، وتألق منتخب الهند بالفوز على المنتخب الماليزي في المباراة الرابعة بنتيجة 7/ 2، وفي المواجهة الخامسة تمكن منتخب هونج كونج من الفوز على منتخب إيران بـ9 أهداف مقابل هدفين، واكتسح منتخب بنجلاديش نظيره منتخب الصين تايبيه في اللقاء السادس بـ 10 أهداف مقابل 5 أهداف، وانتهت المباراة السابعة لصالح المنتخب الأندونيسي بعد فوزه على منتخبنا الوطني بنتيجة 6/ 2، أما المباراة الثامنة والأخيرة فقد فاز فيها منتخب تايلاند على المنتخب الياباني بنتيجة 5/ 1.
أول ظهور للمنتخب
أبدت أحلام البطاشية لاعبة المنتخب الوطني النسائي للهوكي امتعاضها الشديد من النقد اللاذع الذي يتعرض له المنتخب النسائي المشارك في بطولة كأس آسيا لخماسيات الهوكي ولأول مرة في تاريخه بعد تشكيله حديثا، حيث قالت: مشاركتنا في هذه البطولة الآسيوية هي الأولى للمنتخب بصورة رسمية، وأيضا تعتبر هي الانطلاقة الأولى لمنتخبنا، وتحرص لاعبات المنتخب على تطوير أدائهن بعد كل مباراة، وندرك تماما حجم المسؤولية التي تقع على عاتقنا لتمثيل سلطنة عمان خير تمثيل في هذا المحفل الرياضي الآسيوي، وعلى الرغم من الجهود التي نبذلها من أجل تمثيل المنتخب، إلا أننا نتعرض لنقد لاذع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يؤثر علينا، كما أن إقامة البطولة في سلطنة عمان كان من المفترض أن تكون الجماهير خلف المنتخب، إلا أنه للأسف الشديد لم نحصل على أي تشجيع، والمنتخب لا يزال في مرحلة التكوين وأكملنا نحو سنة ونصف من التدريب، ولا يخفى على الجميع أن تسجيل منتخب جديد في حاجة لعدة سنوات من أجل المشاركة في مثل هذه البطولة الإقليمية أو الدولية، وبلا شك أننا فخورون بما نقدمه من مستوى في هذه البطولة، وهدفنا أولا وأخيرا هو رفع اسم سلطنة عمان عاليا، وسنواصل مهمتنا في لعبة الهوكي وسنتحدى جميع الظروف والضغوط النفسية التي نتعرض لها بسبب الانتقادات.
أول جيل نسائي عماني
من جانبها قالت اللاعب بثينة الفارسية: لعبنا أربع مباريات في الجولة الأولى ولم يحالفنا الحظ بالفوز فيها، وقدمت لاعبات المنتخب مستويات جيدة أمام فرق متمرسة في اللعبة، ولن نحبط بسبب النتائج التي خرجنا بها في أول مشاركة رسمية آسيوية، بل على العكس تماما فقد عززت لدينا الرغبة والشغف للمواصلة والاستمرار خلال الفترة القادمة والاستعداد للمشاركة في بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي سوف تستضيفها سلطنة عمان في شهر يناير 2024، ولكن الأمر المزعج الذي تعرضنا له في أول مشاركة إقليمية لنا هو ردود الأفعال والتعليقات السلبية حول هذه المشاركة، وكان الأولى أن تقف الجماهير خلف المنتخب وتدعمه في أول مشاركة رسمية، إلا أن هذا لم يحدث للأسف الشديد، ولا يخفى على الجميع أن المنتخب النسائي يعتبر أول جيل عماني في لعبة الهوكي النسائية وسنعمل على بناء قاعدة صلبة في اللعبة، ونطالب الجماهير بالوقوف خلف المنتخبات النسائية في مختلف الألعاب من أجل دعمها ورفع معنوياتها.
خبرة جديدة
فيما قالت لاعبة المنتخب الوطني تماضر البلوشية: أضافت لنا بطولة كأس آسيا لخماسيات الهوكي خبرة جديدة في اللعبة وخضنا من خلال البطولة تجربة فريدة من نوعها لأول مرة وعلى مستوى آسيوي، وأشكر جميع من ساندني وشجعني للاستمرارية في لعبة الهوكي، وعلى الرغم من خسارتنا في جميع مباريات البطولة حتى اليوم، إلا أنني حصلت على جائزة أفضل لاعبة في إحدى المباريات، ولكن مع الأسف وجدت نقدا من بعض فئات المجتمع التي لا تعي ولا تقدر معنى الذي يثابر ويسهر من أجل اسم سلطنة عمان ومن أجل أن يحقق نتيجة مرضية لطموحاتنا جميعا، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي نبذلها من خلال التدريبات المكثفة والمعسكرات وضغط جدول مباريات هذه البطولة، إلا أننا نتعرض لضغط مضاعف من خلال التعليقات المحبطة التي تصلنا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبشكل يومي، ومن المهم أن يعلم الجميع أن لعبة الهوكي تحتاج إلى سنوات طويلة من أجل المنافسة على بطولات بهذا المستوى الإقليمي.
دعم الاتحاد الدولي
وعلى هامش البطولة اجتمع رئيس الاتحاد الدولي داتو الطيب إكرام بقائدات المنتخبات النسائية المشاركة في بطولة كأس آسيا لخماسيات الهوكي بمحافظة ظفار، وناقش مع اللاعبات أبرز التحديات التي تواجههن في لعبة خماسيات الهوكي وقوانينها والجوانب التي تحتاج إلى تطوير في اللعبة، والتعرف على إنجازاتهن الفردية في اللعبة وعدد البطولات التي شاركت فيها منتخباتهن على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، وأهم المخرجات التي حصلت عليها الفرق من خلال هذه المشاركات. كما تطرق رئيس الاتحاد الدولي في الحديث عن مقترح التعديلات التي قد تطرأ على قانون اللعبة لهوكي العموم المتعلقة بضربة الجزاء الركنية القصيرة مستقبلا والاطلاع على رأي اللاعبات في هذا الجانب، لدراسة مدى إمكانية تطبيق المقترح، ولكن أجمعت جميع اللاعبات على إلغاء هذا المقترح.
من جانبه رحب الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي بقائدات الفرق المشاركة في البطولة، وثمّن جهودهن الحثيثة لتقديم أفضل ما لديهن في المنافسات، وأكد على أهمية تطوير المستويات الفنية للمنتخبات من خلال لعب المزيد من المباريات في خماسيات الهوكي استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي بمحافظة مسقط في يناير 2024 لمواجهة منتخبات نسائية صعدت للنهائيات من مختلف قارة العالم وتمتلك إمكانيات كبيرة في اللعبة. وفي نهاية اللقاء قام رئيس الاتحاد الدولي والدكتور مروان آل جمعة بتكريم قائدات المنتخبات وتقديم الهدايا التذكارية لهن.
وصول منتخبات الرجال
اكتمل مساء الأحد وصول منتخبات الرجال المشاركة في البطولة الآسيوية بمحافظة ظفار، وهي: سلطنة عمان وأفغانستان وبنجلاديش وهونج كونج والهند وإندونيسيا وإيران واليابان وكازاخستان وماليزيا وباكستان، وتتصارع المنتخبات المشاركة من أجل الحصول على 3 بطاقات متبقية من أجل الوصول إلى بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي مسقط 2024.
وتأتي مشاركة المنتخب الوطني الأول للهوكي في هذه البطولة بعد سلسلة من المعسكرات المحلية وسط خطة طويلة المدى واستراتيجية واضحة المعالم من أجل الوصول للجاهزية الكاملة قبل الدخول في معترك خماسيات كأس العالم التي ستستضيفها سلطنة عمان خلال يناير 2024 في محافظة مسقط، وتتكون تشكيلة المنتخب الوطني الأول للهوكي، من المدرب النيذرلاندي سيغفريد أيكمان، وخالد بن عبدالرحمن الرئيسي المساعد الأول، ومحمد بن هوبيس بيت جندل المساعد الثاني، ومحمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخب، والإداريين محمد بن سيف الغرابي وخليل بن عبدالمجيد البلوشي، ووجدي بن حسن صنجور مصور ومحلل المباريات، بينما تتكون التشكيلة من 22 لاعبا وهم: صلاح بن ناصر السعدي وعمر بن مبارك المعمري وثاني بن هلال بيت رجيبون وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي والخضر بن سليمان النوفلي ومعاذ بن محمد العتبي وأحمد بن سعيد النوفلي وأحمد بن سبيل البلوشي وأيمن بن فرج خادم وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري ورشد بن سالم الفزاري ومحمود بن عاشور بيت شميعة وسامي بن عوض سعيد وأسامة بن خميس بيت فدع وفهد بن حسن اللواتيا وحسام بن حاتم بيت فرج الله ويعرب بن عبدالله الحوسني وأمجد بن محمد الحوسني وسعيد بن راشد الحسني وإبراهيم بن ناصر الفارسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب الصین تایبیه أهداف مقابل 3 أهداف منتخب أندونیسیا منتخبنا الوطنی المنتخب الوطنی فی بطولة کأس الربع الأول هذه البطولة على المنتخب فی المباراة منتخب إیران المشارکة فی بن عبدالله فی الدقیقة فی البطولة سلطنة عمان على منتخب فی اللعبة بنتیجة 1 من خلال فی لعبة من أجل إلا أن
إقرأ أيضاً:
4 لقاءات في الجولة الثالثة في بطولة الأمم الدولية للهوكي .. غداً
تتواصل مساء الغد الخميس منافسات بطولة الأمم الدولية للهوكي 2025، التي تستضيفها سلطنة عُمان على ملعب هوكي عُمان بالعامرات حتى 23 من الشهر الجاري، وذلك بإقامة 4 مباريات، حيث سيلعب في المواجهة الأولى منتخب مصر ضد منتخب بولندا، وسيتنافس في المباراة الثانية منتخب الصين مع منتخب تشيلي، وفي المباراة الثالثة سيلاقي منتخب أمريكا نظيره منتخب أسكتلندا، أما المباراة الرابعة فسيلعب فيها منتخبنا الوطني ضد منتخب النمسا. وكانت مباريات الجولة الأولى من البطولة قد انتهت بفوز منتخب مصر على الصين 5/ 4 وسجّل منتخب بولندا فوزا عريضا على تشيلي 4/صفر، وفاز المنتخب الأمريكي بصعوبة على نظيره منتخب النمسا 1/صفر، أما منتخبنا الوطني فخسر لقاءه الأول أمام أسكتلندا بـ1/ 10.
خسارة ثانية للأحمر
أما في منافسات الجولة الثانية فقد تعرض منتخبنا الوطني لخسارة ثانية وهذه المرة من المنتخب الأمريكي صفر/4، حيث بدأ المنتخبان المباراة بأسلوب متكافئ، حيث تبادلا الفرص خلال الدقائق الأولى، وفي الدقيقة السابعة، حصل لاعب المنتخب الأمريكي ماريوس ليزر على ركنية جزائية، لكن دفاع منتخبنا الوطني تصدى لها ببراعة، بعدها، كاد زميله هنزور موتا أن يفتتح التسجيل بتسديدة قوية مرت بجوار المرمى، وواصل المنتخب الأمريكي ضغطه المستمر، وأسفر ذلك عن تسجيل ماريوس ليزر هدف التقدم في الدقيقة 11.
عقب الهدف، اندفع لاعبو منتخبنا الوطني نحو الهجوم بحثًا عن التعادل، وكادوا أن يدركوه عندما حصل فهد الزدجالي على ركنية جزائية نفّذها عمار الشعيبي إلا أن دفاع المنتخب الأمريكي نجح في إبعادها، لينتهي الربع الأول بتقدم المنتخب الأمريكي 1/ 0.
وفي الربع الثاني، واصل منتخبنا الوطني محاولاته للوصول إلى مرمى المنافس، لكنه لم يشكّل خطورة حقيقية، في المقابل، فرض المنتخب الأمريكي سيطرته على مجريات اللعب، مما أجبر منتخبنا الوطني على اللجوء إلى الهجمات المرتدة.
وفي الثواني الأخيرة من الربع الثاني حصل المنتخب الأمريكي على ركنية جزائية تصدى لها دفاع منتخبنا، لترتد سريعًا عبر رشيد الفزاري، الذي نجح في الحصول على ركنية جزائية أخرى، لكن طلال محمد أضاعها بغرابة، لينتهي الربع الثاني بتقدم المنتخب الأمريكي بهدف دون رد.
وواصل المنتخب الأمريكي ضغطه المكثف في الربع الثالث، ما أجبر لاعبي منتخبنا الوطني على التراجع وخسارة الكرة في مناطقهم الدفاعية.
وعلى الرغم من حصول المنتخب الأمريكي على ركنيتين جزائيتين، إلا أنه لم يستغل أيًا منهما، وفي الدقيقة 43، نجح اللاعب سيكاي تشاراسيكا في تعزيز النتيجة بتسجيل الهدف الثاني، لينتهي هذا الربع بتقدم المنتخب الأمريكي 2/ 0.
ومع بداية الربع الأخير، استمر المنتخب الأمريكي في نهجه الهجومي، حيث تمكن سيكاي تشاراسيكا من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 48، حاول بعدها لاعبو منتخبنا تقليص الفارق من خلال التقدم للأمام، لكنهم اصطدموا بدفاع أمريكي قوي حال دون اختراقه.
وفي الثواني الأخيرة من المباراة، أضاف هنزور موتا الهدف الرابع، ليحسم المنتخب الأمريكي المواجهة بفوز مستحق بـ4/ 0، وبهذا الفوز رفع المنتخب الأمريكي رصيده إلى 6 نقاط، متصدرًا المجموعة، بينما بقي منتخبنا الوطني في المركز الأخير بدون نقاط.
تعادل الصين وبولندا
وفي اللقاء الثاني تعادل منتخب بولندا أمام نظيره الصيني، حيث بدأ منتخب الصين المباراة بضغط مكثف، ونجح في افتتاح التسجيل مبكرًا بعد مرور دقيقتين فقط عن طريق اللاعب جيمينج تشاو الذي سدد كرة رائعة سكنت الشباك، وواصل المنتخب الصيني فرض سيطرته، بينما اعتمد منتخب بولندا على الهجمات المرتدة السريعة في محاولة لإدراك التعادل.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الربع الأول تسجيل اللاعب ماكسيميليان كوبرسكي هدفًا لصالح بولندا، لكن الحكم ألغاه بسبب اصطدام الكرة بقدم أحد زملائه قبل دخولها المرمى، لينتهي هذا الشوط بتقدم الصين 1/ 0.
ودخل المنتخب البولندي الربع الثاني بعزيمة أكبر بحثًا عن تعديل النتيجة، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي قوي من الجانب الصيني حال دون تشكيل أي خطورة حقيقية، وفي المقابل، كاد جيمينج تشاو أن يضاعف النتيجة بتسديدة قوية تصدى لها ببراعة حارس بولندا ماتيوس بوبيولكوفسكي، ليظل التقدم الصيني قائمًا مع نهاية الربع الثاني.
وفي الربع الثالث، لم تتغير النتيجة رغم استمرار محاولات بولندا المكثفة لإحراز هدف التعادل، وحصل الفريق البولندي على أول ركنية جزائية، تصدى لها حارس الصين رونز جو، بينما أضاع اللاعب يوانلين لو فرصة ثمينة لتعزيز تقدم الصين بعد انفراده بالحارس، لكنه سدد الكرة خارج المرمى، لينتهي هذا الربع أيضًا بتقدم الصين 1/ 0. وفي الربع الأخير، زاد المنتخب البولندي من ضغطه الهجومي بحثًا عن هدف التعادل، مما أجبر لاعبي الصين على التراجع إلى منطقتهم الدفاعية وارتكاب الأخطاء، وحصل المنتخب البولندي على سبع ضربات ركنية جزائية لم ينجح في استغلالها بفضل تألق الدفاع الصيني وحارسه.
وعلى الجانب الآخر، أهدر جيمينج تشاو فرصتين من ركنيتين جزائيتين للصين، ومع تبادل الفرص بين الفريقين حتى اللحظات الأخيرة، ارتكب جيمينج تشاو خطأ ضد مهاجم بولندا، ليمنح الأخير ركنية جزائية ترجمها اللاعب جراسيان جارزيسكي بنجاح، معلنًا هدف التعادل في الوقت القاتل.
وحصل حارس الصين رونز جو على جائزة أفضل لاعب بالمباراة، وبهذه النتيجة، تصدر المنتخب البولندي المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، بينما بقي المنتخب الصيني في المركز الثالث بنقطة واحدة.
تأهل مصر من بوابة تشيلي
حجز المنتخب المصري مقعده في الدور نصف النهائي من البطولة وذلك بعد فوزه على نظيره منتخب تشيلي 3/ 1، وبدأ المنتخب المصري المباراة بضغطٍ عالٍ منذ الدقائق الأولى، مما أسفر عن حصوله على ركنية جزائية، إلا أن اللاعب أحمد الجنيني أضاعها، ورد المنتخب التشيلي سريعًا بهجمة مرتدة أسفرت عن ركنية جزائية، نجح اللاعب خوان إيميرسو في تسجيلها عند الدقيقة 5، مانحًا التقدم لتشيلي.
لم يستسلم المنتخب المصري، واستمر في محاولاته لإدراك التعادل حتى الثواني الأخيرة من الربع الأول، حيث قام محمد نصر بمجهود فردي رائع متجاوزًا مدافعي تشيلي، قبل أن يمرر الكرة إلى أحمد الجنيني الذي أسكنها الشباك، لينتهي الربع الأول بالتعادل 1/1.
ودخل المنتخب المصري الربع الثاني بأفضلية واضحة، حيث كثّف هجماته عبر لاعبه أحمد الجنيني الذي كاد أن يسجّل الهدف الثاني، لكن الدفاع التشيلي كان في الموعد، من جانبه، لم يتمكن المنتخب التشيلي من تشكيل أي خطورة تُذكر على المرمى المصري، لتنتهي الفترة الثانية بالتعادل 1/1دون تغيير في النتيجة.
وفي الربع الثالث واصل لاعبو المنتخب المصري أسلوبهم الهجومي بحثًا عن هدف الفوز الذي يضمن لهم التأهل إلى الأدوار النهائية، وكاد أحمد الجنيني أن يمنح الفراعنة التقدم بتسديدة قوية، إلا أن حارس تشيلي أدريان هنريكيز تصدى لها ببراعة في الدقيقة 36، واستمرت السيطرة المصرية، وحصل الفريق على ركنية جزائية، لكن محمود ممدوح أضاعها بطريقة غريبة بعد أن سددها خارج المرمى، في المقابل، حاول لاعبو تشيلي الضغط في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط، لكنهم لم يتمكنوا من تشكيل أي تهديد حقيقي، لينتهي الربع الثالث بالتعادل 1/1.
ودخل الفريقان الربع الأخير برغبة واضحة في تسجيل هدف التقدم، حيث تبادلا الهجمات دون تحفظ، وأضاع كلاهما عدة فرص خطيرة، عند الدقيقة 50، نجح حسام الدين رجب في الحصول على ركنية جزائية بذكاء، لكن أحمد الجنيني لم يوفق في ترجمتها إلى هدف، وبعد دقيقتين فقط، حصل المنتخب التشيلي على ركلة ركنية جزائية أخرى، إلا أن خوان أموروسو أهدرها أيضًا عند الدقيقة 52.
ومع استمرار الإثارة، شنّ المنتخب المصري هجمة مرتدة سريعة انتهت بحصوله على ركنية جزائية، حيث مرر أحمد الجنيني الكرة إلى محمد عادل، الذي لعبها بين دفاعات تشيلي لتصل إلى مصطفى رجب، ليسددها في الشباك محرزًا الهدف الثاني عند الدقيقة 55.
بعد الهدف، ضغط المنتخب التشيلي بشدة بحثًا عن تعديل النتيجة، وتمكن من الحصول على ركنية جزائية في الدقيقة 57، لكن الدفاع المصري تألق في التصدي لها.
وفي اللحظات الأخيرة، عزز محمد رجب تفوق مصر بتسجيل الهدف الثالث من ركنية جزائية عند الدقيقة 59، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب المصري 3/ 1، ليحجز مقعده في الدور نصف النهائي.
النمسا تفوز على أسكتلندا
وتمكن منتخب النمسا من تسجيل فوز صعب على منتخب أسكتلندا 3/ 2، حيث بدأ الفريقان المباراة بحذر واضح في الربع الأول، حيث غابت الركلات الركنية الجزائية، واقتصرت المواجهة على تبادل الفرص دون خطورة حقيقية، جاءت أخطر فرص هذا الشوط لصالح منتخب أسكتلندا في الدقيقة 13، عندما مرر ستروان ووكر كرة متقنة لزميله أندرو ماكونيل، لكنه تأخر في التسديد، مما سمح لحارس المنتخب النمساوي بإبعاد الكرة، لينتهي الربع الأول بالتعادل السلبي 0/0.
ومع انطلاق الربع الثاني، دخل المنتخب الأسكتلندي بأداء هجومي واضح، وحصل على ركنيتين جزائيتين، إلا أن جيمي جولدا لم يتمكن من استغلالهما للتسجيل، في المقابل، حاول المنتخب النمساوي التحرر من الضغط والتقدم إلى الأمام، لكن الفريقين تبادلا السيطرة وسط محاولات خجولة دون تهديد فعلي.
وفي الدقيقة 25، كاد أندرو ماكونيل أن يمنح فريقه التقدم بعدما انفرد بالحارس، لكنه سدد الكرة بعيدًا عن المرمى، وبعد دقيقة واحدة فقط، حصل منتخب أسكتلندا على ركنية جزائية، نجح هذه المرة جيمي جولدا في استثمارها بتسديدة قوية سكنت سقف المرمى، معلنًا تقدم فريقه 1/ 0، ثم واصل منتخب أسكتلندا ضغطه، وحصل لاعبوه على ركنية أخرى، لكن حارس النمسا تصدى ببراعة لمحاولة جيمي جولدا الثانية، وفي الثواني الأخيرة من الربع الثاني، حصل منتخب النمسا على ركنيتين جزائيتين، إلا أن لاعبيه فشلوا في ترجمتها إلى أهداف، لينتهي الربع الثاني بتقدم أسكتلندا 1/ 0.
ودخل المنتخب النمساوي الربع الثالث بأسلوب أكثر هجومية، ونجح في الحصول على ركنيتين جزائيتين، لكن اللاعب فولوب لوسونسي أهدرهما.
عاد لوسونسي بعد ذلك ليرسل تمريرة ذكية اخترقت الدفاع الأسكتلندي، لتصل إلى جوزيف وينكلر الذي أسكنها الشباك، مسجلًا هدف التعادل في الدقيقة 36، ثم واصل النمساويون ضغطهم، وكاد ماكسيميليان كيلنر أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية في الدقيقة 42، لكنها مرت بجوار القائم.
ومع اقتراب نهاية الربع الثالث، حصل أدريان فينك على ركنية جزائية بذكاء، انبرى لها فلوريان ستايرر بنجاح، ليمنح النمسا التقدم 2/ 1 مع نهاية هذا الشوط.
وفي الربع الأخير، ضغط منتخب أسكتلندا بقوة بحثًا عن هدف التعادل، في حين اعتمد منتخب النمسا على التراجع الدفاعي والهجمات المرتدة للحفاظ على تقدمه، وبعد دقيقتين، حصل أسكتلندا على ركنية جزائية، لكن جيمي جولدا أضاعها، في المقابل، استمر المنتخب النمساوي في استغلال المساحات وحصل على ثلاث ركنيات جزائية متتالية، لكنه لم ينجح في تسجيل أي منها، وعند الدقيقة 55، تمكن فولوب لوسونسي من إحراز الهدف الثالث للنمسا عبر تسديدة قوية باغتت جميع اللاعبين، موسعًا الفارق إلى 3/ 1.
لم يستسلم المنتخب الأسكتلندي، ونجح في تقليص الفارق سريعًا عبر جيمي جولدا في الدقيقة 56، ليشعل الدقائق الأخيرة من المباراة. وضغط منتخب أسكتلندا بقوة في اللحظات الأخيرة، لكنه لم يتمكن من هز الشباك مرة أخرى، لتنتهي المباراة بفوز النمسا 3/ 2، ليؤمن بذلك نقاط المباراة ويحقق انتصارًا مهمًا.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن