أكبر بـ 10 أمتار.. تفاصيل اكتشاف سر جديد حول الفراغ في الهرم الأكب
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
ما زالت الحضارة المصرية القديمة، تحير العلماء وتعطيهم اكتشاف جديد يومًا بعد يوم، ويظل الهرم الأكبر هو اللغز الأكبر والأكثر غموضًا والذي يعد ضمن أشهر إنجازات القدماء المصريين.
وتستعرض «الأسبوع»، سر جديد من أسرار لغز الفراغ بالهرم الأكبر، خلال هذا التقرير.
لغز الفراغ بالهرم الأكبريحتوي الفراغ الغامض داخل الهرم الأكبر على كنوز ثمينة من القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف المساحة الضخمة في قلب الهيكل الضخم الذي يبلغ طوله 481 قدمًا لأول مرة في عام 2017، وكان يحتويها الغموض ولم يعرف أحد ما بداخلها.
وكانت نشرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية تقرير جديد عن ذلك الفراغ في الهرم الأكبر، وأوضحت في التقرير أن هناك تفاصيل جديدة تظهر مع استخدام العلماء لتقنية المسح الثورية لاستكشاف أسرارها.
فراغ الهرم الأكبرويتم استخدام الميونات لاكتشاف أسرار الهرم الأكبر، وهي عبارة عن جزيئات كونية صغيرة جدًا تقصف الأرض باستمرار من الفضاء، في تصوير الهرم بالأشعة السينية واستكشاف بنيته الداخلية.
واكتشف العلماء مؤخرًا أن الغرفة أكبر بـ 10 أمتار مما كان يعتقد في البداية، مما يجعل طولها 40 مترًا، وقدم ماثيو سيبسون، من بودكاست علم الآثار للمهندسين المعماريين القدماء، بعض النظريات حول ما يمكن أن تكون عليه المساحة.
وقال «ماثيو»: «يعتقد البعض أن الفراغ الكبير هو غرفة انتظار واحدة أو أكثر، حيث قام خوفو بتخزين الأشياء الملكية والدينية الثمينة التي سيستخدمها في الحياة الآخرة».
وتابع: «يمكننا أيضًا أن ننظر إلى ثلاث غرف منفصلة جنبًا إلى جنب، ويمكن أن تكون إحداها المثوى الأخير لخوفو».
زاهي حواس من قلب «كنتاكي»: هذا كل ما حدث في اكتشاف المقبرة «مسي»
وسائل إعلام عالمية تبرز اكتشاف حفرية لـحوت عاش قبل 41 مليون سنة بمصر «إنفوجراف»
زاهي حواس يلقي محاضرة عن أحدث الاكتشافات الأثرية بمدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهرم الهرم الأكبر الهرم الاكبر
إقرأ أيضاً:
لبنان: خلاف الأولويات
كتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": دخل الشغور الرئاسي عامه الثالث في لبنان. هذا الأمر لم يعد غريبا في السياسة اللبنانية. يحصل ذلك في وقت يبدو لبنان في أمسّ الحاجة إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
وتتحكم في السياسة عندنا، إلى درجة كبيرة، قدرية سياسية، قوامها أنه في الازمات الكبرى والمستعصية كما يبدو على حل "صنع في لبنان"، يأتي الحل من تفاهم الخارج. حل يرتبط بتوازنات تنتج من تفاهمات يتم التوصل إليها عند حلول لحظة التعب أو انسداد الأفق المكلف للجميع من اللاعبين الخارجيين. فيذهبون بحلول تلك اللحظة نحو التسوية لإعادة تفعيل السلطة وملء الفراغ الرئاسي متى كان قائما.
ينعكس ذلك الاتفاق الخارجي بين أصدقاء وحلفاء للأطراف المتصارعة أو المختلفة في لبنان، على الخطوات الدستورية المعروفة من الأطراف الداخلية، بعد ظهور "الضوء الأخضر"، مثل انتخاب الرئيس وتأليف حكومة وفاق وطني .
هنالك جدل وخلاف مباشر أو غير مباشر، لكنه غير مخفي، بين من يدعو من جهة إلى الإسراع في الانتخاب- والإسراع لا يعني التسرع لكنه لا يعني أيضا الهروب إلى الأمام- ومن يدعو من جهة أخرى إلى انتظار حصول وقف النار، للذهاب نحو ملء الفراغ المدمر. ويرى بعض المراقبين أن ذلك مردّه إلى لعبة توازن القوى في اللحظة المطلوبة للانتخاب. توازن قد يراه أو يراهن على رؤيته كل طرف باعتبار أنه ربما يكون لمصلحته في "الموعد المختار" لملء الفراغ بسبب التوازنات الخارجية والداخلية الحاكمة في تلك اللحظة .
المطلوب ليس الصراع حول ما يأتي أولا أو تحديدا حول ترتيب الأولويات، وإحداث تناقض مصطنع بينها، بل الاقتناع بأن المطلوب وطنيا وفي سبيل إنقاذ لبنان من الانهيار الكلي هو التوافق الفعلي، لا الشكلي، على ما يأتي: المضي في المسارين توازيا، مسار الانتخاب ومسار العمل الديبلوماسي الخارجي للتوصل إلى وقف النار كليا ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. فانتظام السلطة في هذه المرحلة الخطِرة والدقيقة، أمر أكثر من ضروري. وللتذكير، فإن
المناكفة السياسية التقليدية أمام هذا الاستحقاق لا يمكن أن تخضع هذه المرة، أيا كانت العناوين التي تُرفع هنا وهناك، لمنطق تقاسم قالب حلوى السلطة بمنافعها السياسية وغيرها.
المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي يطمئن الجميع. رئيس لا يمكن أن يكون طرفا ما دام عليه قيادة "سفينة" الإنقاذ الوطني مع "حكومة مهمة" يُفترض تأليفها في البداية للمضي في مواجهة التحديات المختلفة والمترابطة في الداخل من جهة، والانطلاق من جهة أخرى في تحرك خارجي مبادر وناشط للإسهام في معالجة التحديات الخارجية التي لها تداعيات كبيرة على لبنان. فالانتظار يعني عمليا مزيدا من الانهيار..