العُمانية: تنفّذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعمال مراقبة شبكة الرصد الهيدرومترية التي تغطي جميع محافظات سلطنة عُمان لإدارة وتنمية وتقييم الموارد المائية، وتعمل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفـار ممثلة بدائرة موارد المياه بتشغيل وصيانة محطات الرصد الهيدرومترية لشبكة المراقبة الهيدرومترية بشكل دوري لمتابعة الوضع المائي في محافظة ظفار.

وقال المهندس علي بن بخيت بيت سعيد مدير دائرة موارد المياه بالمديرية إنّ شبكة المراقبة الهيدرومترية تنقسم إلى العديد من نقاط المراقبة تشمل آبار المراقبة لتحديد مستوى ونوعية المياه الجوفية، ومحطات قياس كمية الأمطار، إلى جانب محطات قياس تدفّقات المياه في الأودية ومحطات قياس تدفقات مياه العيون المائية الرئيسة، وأخرى لرصد كميات المياه المحتجزة بالسدود.

ووضّح أن هذه المحطات تم توزيعها على أسس علمية لتغطية جميع التجمعات المائية بالمحافظة، مبينا أن الشبكة تتكوّن من آبار لمراقبة كمية وجودة المياه الجوفية، بالإضافة إلى 86 محطة لقياس كمية الأمطار، و12 محطة أخرى لقياس تدفّقات الأودية فضلا عن محطتين لمراقبة المياه المحتجزة في السدود.

وبيّن أن البيانات الهيدرولوجية لشبكة الرصد الهيدرومترية تستخدم في الدراسات لإنشاء مختلف مشروعات البنية الأساسية إلى جانب استخدامها في حساب الميزان المائي للمحافظة، بالإضافة إلى دورها الحيوي لمعرفة تأثير تغيّر المناخ على الموارد المائية مؤكدًا على أن سلطنة عُمان من الدول الأولى في المنطقة التي اتجهت إلى استخدام وسائل الاتصال الحديثة لنقل بيانات محطات الرصد الهيدرومترية بنظام المراقبة عن بُعد.

الجدير بالذكر أن استخدام نظام المراقبة عن بُعد يساعد متخذي القرار في مجال الموارد المائية للحصول على البيانات الهيدرولوجية بالسرعة والدقة المطلوبة خاصة أثناء الحالات المدارية الاستثنائية، بالإضافة إلى دورها في تقليل الجهود والتكلفة التشغيلية لمراقبة هذه المحطات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”

 

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، اليوم، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء، الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج “أمير الشعراء”، استعدادا لمرحلة المقابلات.

ويخضع المرشحون خلال مرحلة المقابلات لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعرا، يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب “أمير الشعراء” والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.

وكان البرنامج أعلن في أغسطس الماضي، عن انتهاء فترة استقبال القصائد للاشتراك في البرنامج، بعد أن تلقى قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة، منها 14 دولة غير عربية.

وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، ما أسفر عن اختيار 150 شاعرا للوصول إلى مرحلة المقابلات.

وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين للبرنامج، وسيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي، لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري.

ولفت إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية،وتضمنت عددا كبيرا من المواهب الشابة، التي تخوض التجربة لأول مرة، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج.

وأكد أن هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، تُخلد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعا أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

وأشار إلى أن برنامج “أمير الشعراء” نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية، مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.

وذكر أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج، أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

ويحصل الفائز بالمركز الأول في البرنامج على لقب «أمير الشعراء»، و«بُردة الشعر» و«الخاتم» الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم.

ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة 500 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة 300 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة 200 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة 100 ألف درهم، والسادس على 50 ألفاً.

ويلقي برنامج “أمير الشعراء”، الذي ينظَّم كل عامين، الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، وتعزيز الحراك الثقافي العربي، وإحياء التراث الشعري، كما يعد واحداً من أهم وأكبر المسابقات التي تعنى باكتشاف المواهب الشعرية ودعمها.وام


مقالات مشابهة

  • ندوة بصلالة توصي بتحقيق استدامة الموارد المائية في جبال ظفار
  • وزير النقل: نتفاوض مع «سكك حديد ألمانيا» لإدارة شبكة القطار الكهربائي السريع
  • ندوة الموارد المائية في جبال ظفار تستعرض جهود الحفاظ على الثروات الطبيعية
  • «أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد
  • انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد المتقدمين للمشاركة في “أمير الشعراء”
  • ما كمية المياه المناسبة لجسمك يوميا؟
  • بدء تشغيل محطة تحلية المياه بتجمع البربصان بوسط سيناء
  • ندوة تناقش سبل الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها بمحافظة ظفار
  • محمود فوزي: «الشيوخ» عمق دراسات قياس الأثر التشريعي للقوانين واللوائح
  • وزير الطيران المدني يشيد بدور ضباط المراقبة الجوية لإدارة المجال الجوي المصري