لسعة نحلة تنهي حياة شابة ثلاثينية بالقصر الكبير
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي
لفظت شابة ثلاثينية أنفاسها الأخيرة، منتصف الأسبوع الجاري، بمستعجلات المستشفى الإقليمي بالعرائش، بعد تعرضها للسعة نحلة، بالقرب من أحد الأسواق القريبة من منزل أسرتها بالقصر الكبير.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشابة الهالكة (إ.ف) البالغة من العمر 31 سنة، نقلت على وجه السرعة لأحد مستشفيات القرب بالقصر الكبير، لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أن تدهور حالتها الصحية ومحدودية الخدمات المخصصة لمثل هذه الحالات، دفعت الطبيب المشرف على هذا المرفق الصحي إلى توجيهها إلى المستشفى الإقليمي، حيث فارقت الحياة لحظة وصولها لقسم المستعجلات.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، جرى توجيه جثة الشابة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
من إعادة تدوير التوالف والتصاميم اليدوية… الشابة رؤى غانم تؤسس مشروعاً صغيراً
دمشق-سانا
بدأت هوايتي في التصميم وإعادة تدوير التوالف منذ كنت في الـ 15 من عمري، وكانت سبباً لدخول ثانوية الفنون النسوية لأطور موهبتي، وأصقلها أكاديمياً في تصميم العديد من القطع الفنية بشكل عملي مدروس، بهذه الكلمات استهلت الشابة رؤى غانم حديثها لـ سانا الشبابية.
بين إعادة تدوير توالف البيئة وتصميم الإكسسوارات وزينة المنازل، رسمت رؤى طريقها نحو تأسيس مشروع صغير وجدت نفسها به على حد تعبيرها، وبينت أنه بتشجيع الأهل والأصدقاء بدأت بعرض أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رؤى: لم أواجه صعوبة في هذا العمل، فأنا أصنع هذه القطع من روحي لتبدأ مشغولاتي وتصاميمي بالانتشار عبر صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت إعجاب الكثيرين، ومع مرور الوقت بدأت أجني ثمار حلمي وبدأ يتحول هذا المشروع الصغير إلى مصدر دخل أسهم كثيراً في تحسين الوضع المعيشي لعائلتي، موجهة بذلك رسالة إلى كل شابة لديها حرفة أو مهارة بأن تستثمرها بشكل جيد، وتوظفها في إطار مشروع يحقق لها دخلاً واستقراراً في حياتها.
وختمت حديثها بأمنيتها في تطوير مشروعها والتوسع بالقطع المنتجة فيه، مع محاولاتها لتطوير جوانب التسويق، والمشاركة في معارض وبازارات للصناعات اليدوية، معتبرة أن هذا النوع من الأعمال إبداع وفن حقيقي، لما تحمله في طياته من الحب والمهارة والدقة.