رصد – نبض السودان
أعلنت قوى الحرية والتغيير، السبت، رفضها ما يتردد عن اتجاه الجيش لتكوين حكومة مؤقتة تُدير البلاد من خارج العاصمة الخرطوم.
والجمعة قالت تقارير صحفية إن رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش سيتخذ من بورتسودان في شرق البلاد مقرا لحكومة مؤقتة سيعمد الى تشكيلها خلال الأيام المقبلة.
وأكدت القيادية في تحالف الحرية والتغيير عبلة كرار، لـ “سودان تربيون”، إنهم “يرفضون اتجاه تكوين حكومة طوارئ أو تصريف أعمال خلال الفترة الحالية”.
ورأت بأن تشكيل حكومة تصريف الأعمال في الوقت الراهن خطوة غير ممكنة وستؤدي إلى تعقيد الأوضاع في السودان بصورة أكبر.
وضاعف أنصار النظام السابق الضغوط في اتجاه تشكيل حكومة مؤقتة، بعد خروج قائد الجيش عبد الفتاح البرهان من مقر القيادة العامة الذي تحاصره قوات الدعم السريع، نهاية الأسبوع.
وشددت عبلة على أن “هنالك حكومة أمر واقع قام بتكليفها البرهان”، وقالت: “نحن نعارضها وسنعارض قيام أي حكومة طوارئ”.
ودعت للتركيز على وقف إطلاق النار طويل الأمد والانخراط في عملية سياسية وتشكيل حكومة توافق وطني دون إقصاء لأي جهة باستثناء المؤتمر الوطني.
ويتواجد معظم هؤلاء المسؤولين في مدينة بورتسودان شرقي السودان، حيث غدت مركزًا للحكم وسط دعوات بتحويلها إلى عاصمة ادارية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ترفض تكوين حكومة طوارئ قحت
إقرأ أيضاً:
الهند تفرض رسوماً جمركية مؤقتة على بعض واردات الصلب لوقف الواردات الرخيصة من الصين
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- فرضت الهند، ثاني أكبر منتج للصلب الخام في العالم، يوم الاثنين تعريفة جمركية مؤقتة بنسبة 12% على بعض واردات الصلب، تُعرف محليًا باسم “الرسوم الوقائية”، وذلك للحد من ارتفاع الشحنات الرخيصة القادمة من الصين بشكل رئيسي.
دفع تدفق الصلب الصيني في السنوات الأخيرة بعض المصانع الهندية إلى تقليص عملياتها ودراسة إمكانية تسريح العمال، والهند واحدة من عدد من الدول التي فكرت في اتخاذ إجراءات لوقف الواردات لحماية الصناعة المحلية.
وأعلنت وزارة المالية في أمر رسمي أن الرسوم ستسري لمدة 200 يوم اعتبارًا من يوم الاثنين، “ما لم يتم إلغاؤها أو استبدالها أو تعديلها في وقت سابق”.
تُعد هذه الخطوة أول تحول كبير في سياسة نيودلهي التجارية منذ أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة واسعة من التعريفات الجمركية على الدول في أبريل، مما أشعل فتيل حرب تجارية مريرة مع الصين.
تعود التوترات بشأن واردات الصلب الرخيصة إلى الهند إلى ما قبل ذلك، حيث بدأ التحقيق وراء هذه الخطوة الأخيرة في ديسمبر.
صرح وزير الصلب الهندي، إتش. دي. كوماراسوامي، في بيان له، بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية مُصنّعي الصلب المحليين من الآثار السلبية لارتفاع الواردات، وسيضمن منافسة عادلة في السوق.
وأضاف كوماراسوامي: “ستُوفر هذه الخطوة دعمًا كبيرًا للمنتجين المحليين، وخاصةً الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي واجهت ضغوطًا هائلة جراء ارتفاع الواردات”.
وتستهدف تعريفات نيودلهي الجمركية في المقام الأول الصين، التي كانت ثاني أكبر مُصدّر للصلب إلى الهند بعد كوريا الجنوبية في عامي 2024/2025.
وقال مسؤول تنفيذي كبير في أحد مصانع الصلب الهندية الرائدة: “القرار متوقع، وسننتظر الآن لنرى كيف سيدعم هذا الإجراء الصناعة وهوامش الربح، ويحد من الواردات الرخيصة إلى البلاد”.
وأضاف المسؤول: “يتأثر العالم بالواردات الصينية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.
كانت الهند مستوردًا صافيًا للصلب الجاهز للسنة الثانية على التوالي في 2024/2025، حيث بلغت الشحنات أعلى مستوى لها في تسع سنوات عند 9.5 مليون طن متري، وفقًا لبيانات حكومية مؤقتة.
أعربت الهيئة الرائدة لمصنعي الصلب في نيودلهي عن مخاوفها بشأن الواردات ودعت إلى فرض قيود عليها.