«إنييستا» يضع «البصمة الرابعة» مع «الصقور»
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تعادل الإمارات مع عجمان على أرضه برأس الخيمة 4-4، في مباراة حملت كل الأحداث والتقلبات الجنونية الممكنة في كرة القدم، حتى الدقيقة الأخيرة، واستمتعت الجماهير الحاضرة بمهرجان من الأهداف، إضافة إلى وجود النجم الإسباني أندريس إنييستا الذي وضع بصمته مع «الصقور» في المباراة.
وشارك إنييستا أساسياً للمرة الأولى مع فريق الإمارات، وأسهم في صناعة الهدف الأول من كرة ثابتة، وتسجيل الهدف الرابع من ضربة جزاء.
ويعد قميص الإمارات، هو القميص الرابع الذي يسجل ويصنع له إنييستا، في مسيرته الممتدة منذ أكثر من 20 عاماً في كرة القدم، والبداية بطبيعة الحال مع برشلونة في 2002، ومثّل صفوفه في 674 مباراة بجميع المسابقات، وسجل خلال المسيرة 57 هدفاً، وصنع 137 هدفاً لأبناء «البلوجرانا». أخبار ذات صلة
وجاءت الصناعة الأولى من إنييستا في ثاني مبارياته مع الفريق أمام ريكرياتيفو هويلفا بـ «الليجا» في مايو 2002، وتفوق وقتها برشلونة بـ «ثلاثية»، أما الهدف الأول فسجله في يناير 2004 بكأس الملك على حساب ليفانتي، وانتهت المباراة 3-1.
وفي اليابان مع فيسل كوبي، خاض إنييستا 134 مباراة، تمكّن فيها من تسجيل 26 هدفاً وصناعة 25 هدفاً لزملائه، وجاء أول أهداف إنييستا في ثالث مبارياته فقط بالدوري الياباني، وذلك على حساب جوبيلو إيواتا في نوفمبر 2018، وصنع هدفه الأول في مباراته التاسعة مع الفريق بالدوري.
أما المنتخب الإسباني، فبلغ عدد مباريات إنييستا معه 131 مباراة على مدى 12 عاماً منذ البداية في 2006. سجل خلالها 14 هدفاً، أهمها هدف لقب كأس العالم 2010، وصنع 30 هدفاً لمصلحة «الماتادور».
ويعد الإمارات أحد الأسماء التاريخية الأربعة التي سجل وصنع لها إنييستا في مسيرته الطويلة، ولم يحتاج الإسباني إلا مباراة واحدة أساسياً ليسجل ويصنع معاً في لقاءٍ واحد. وتبدو الانطلاقة مبشرة لجميع محبي «الصقور» والدوري بشكل عام، وينتظر إنييستا هدفين فقط ليصل الهدف رقم 100 في مسيرته كاملة، كما يحتاج 7 صناعات فقط ليصل إلى 200 صناعة مع كل القمصان التي ارتداها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الإمارات إنييستا عجمان برشلونة
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواصل التعثر في «البريميرليج»
لندن (أ ف ب)
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تعثره، بالتعادل على أرضه مع برايتون 2-2، فيما عزز نوتنجهام فوريست حلمه بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، بفوزه على مضيفه إيبسويتش تاون 4-2 في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبتعادله السادس للموسم، عجز فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن استعادة المركز الرابع من تشيلسي، وإن كان موقتاً، بانتظار مباراة الأخير مع جاره اللدود أرسنال الثاني الأحد، بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة، وبفارق نقطة عن الفريق اللندني.
في المقابل، بات رصيد برايتون 47 نقطة في المركز السابع.
وقال جوارديولا بعد اللقاء في حديث لبرنامج «ماتش أوف ذي داي» على شبكة «بي بي سي»، إنها «كانت مباراة جيدة، مباراة متقاربة، أدرك مدى صعوبة استيعاب المرحلة التي نمر بها الآن»، مضيفاً «قدّم اللاعبون كل شيء، نأخذ هذه النقطة ونواصل المضي قدماً، من المؤكد أن الثقة موجودة، لطالما كانت وستبقى».
وأعتقد برايتون أنه افتتح التسجيل في مستهل اللقاء عبر الياباني كاورو ميتوما بعد تخبط من الحارس الألماني ستيفان أورتيجا، لكن الحارس ألغاه بداعي خطأ على صاحب الهدف (6).
سرعان ما ردّ السيتي بهدف التقدم من ركلة جزاء انتزعها المصري عمر مرموش من آدم ويبستر، وانبرى لها النرويجي إرلينج هالاند بنجاح (11)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق ستة خلف الهداف المصري لليفربول محمد صلاح.
وبتسجيله هدفه الـ84 مع 16 تمريرة حاسمة، بات هالاند أسرع لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يصل إلى المساهمة الـ100 على الصعيد التهديفي (بين تسجيل وتمرير)، محققاً ذلك في 94 مباراة ليتقدم على ألن شيرر (وصل إلى هذا الرقم في مباراته المئة).
لكن من ركلة حرة رائعة نفذها الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان بقدمه اليسرى إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، أدرك برايتون التعادل في الدقيقة 21، وعندما حاول السيتي الرد سريعاً واستعادة التقدم، تألق الحارس الهولندي بارت فيربروجن في صد تسديدة للبرازيلي سافينيو (24).
ونجح السيتي في استعادة تقدمه عبر مرموش الذي أطلق الكرة من مشارف المنطقة إلى الشباك بمساعدة القائم الأيمن، بعد تمريرة من الألماني إلكاي جوندوجان (39)، مسجلاً هدفه الرابع بألوان «البلومون» الذي وجد أنفسهم مجدداً على المسافة ذاتها من ضيوفه، بعدما اهتزت شباكهم في مستهل الشوط الثاني بهدف لجاك هينشيلوود، إثر ركلة ركنية، وبمساعدة من المدافع الأوزبكي عبد القادر خوسانوف الذي حوّل بالخطأ الكرة في شباكه، خلال اعتراضه محاولة لاعب وسط الضيوف (48).
وحصل مرموش على فرصة ذهبية لإعادة فريقه إلى المقدمة من انفراد بالمرمى، لكن فيربروجن تألق وحرمه من الهدف الثاني (63).
ورغم الضغط والفرص العديدة، أبرزها رأسية للإسباني جونساليس ارتدت من القائم الأيسر (79)، عجز السيتي الذي خسر البرتغالي برناردو سيلفا للإصابة وحلّ بدلاً منه فيل فودن، عن الوصول إلى الشباك، وحتى أنه كان قريباً من تلقي الهدف الثالث في أكثر من مناسبة بسبب المساحات التي تركها خلفه في سعيه لتسجيل هدف التقدم.
وفي أول زيارة له إلى ملعب إيبسويتش في مباراة بالدوري الممتاز منذ 20 أغسطس 1994 حين فاز 1-0، خرج نوتنجهام فوريست منتصراً من ملعب منافسه الجريح 4-2، ما سمح له بتضييق الخناق على أرسنال، بعدما بات بنقاطه الـ54 على بعد نقطة واحدة فقط من «المدفعجية» الذين يتواجهون الأحد مع جارهم وضيفهم فولهام.
وحسم فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو الذي يخوض السبت المقبل ربع نهائي الكأس إلى أرض برايتون، الفوز السادس عشر في الشوط الأول، بعدما أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة للصربي نيكولا ميلينكوفيتش (35) والسويدي أنتوني إيلانجا (35 و41).
وبعدما قلّص السويدي ينس كايوسته الفارق للمضيف (82)، أعاده البديل البرتغالي جوتا سيلفا إلى ثلاثة أهداف بعد دقائق معدودة على دخوله (87)، ثم سجل جورج هيرست الهدف الثاني للضيوف (3+90).
وبهذا الفوز الجديد، عزز فوريست حلمه بالعودة إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 1980-1981، حين خرج من الدور الأول، وتنازل عن اللقب الذي أحرزه في نسختي 1979 و1980.
وفرّط وستهام بالفوز على مضيفه إيفرتون حين تقدّم عليه في الدقيقة 67 بهدف للتشيكي توماش سوتشيك، وحتى الوقت بدل الضائع، حين خطف الإيرلندي جايك أوبراين التعادل برأسية، إثر ركلة ركنية (1+90)، مبقياً الفريقين على المسافة ذاتها من حيث النقاط (34) وبفارق مريح عن منطقة الهبوط التي ابتعد عنها ولفرهامبتون السابع عشر بفارق 6 نقاط بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون الأخير 2-1 بفضل ثنائية النرويجي يورجن ستراند لارسن.