تراجع طفيف في أسعار الدفاتر بمحلات الجملة بسوق إنزكـان (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
سعر الدفاتر المدرسية من فئة خمسين ورقة لايتجاوز 3،50 دراهم بسوق الجملة بإنزكان بعدما كانت تباع الموسم الماضي بـ 4 دراهم للدفتر الواحد بنفس السوق.
وحسب إفادة تاجرة جملة بسوق إنزكان، فقد تراجعت أسعار الدفاتر المدرسية بمختلف أصنافها في محلات الجملة بمستوى طفيف هذا العام، بنحو خمسين سنتيما مقارنة مع السنة الماضية، تزامنا مع اقتراب الدخول المدرسي مع وفرة ملحوظة في العرض وقلة الطلب حاليا في الأسواق.
وهو الأمر الذي يطبع أيضا عملية بيع المحافظ المدرسية، -تضيف المتحدثة- حيث تراجع سعرها بمستوى طفيف في محلات الجملة بنفس السوق، حيث تتراوح الأسعار هذا الموسم من 50 درهما إلى 260 درهما للوحدة، حيث تظل الجودة محددا للسعر الذي يمكن أن يزيد أو ينقص عن هذا القدر .
ويعتبر الدخول المدرسي عبئا على الأسر المغربية، خصوصا العوائل التي يدرس عدة أفراد من أبنائها بالمدارس، فبعد هاجس مصاريف عيد الأضحى والعطلة الصيفية، يظل هاجس توفير كتب مدرسية ولوازم الدراسة حملا ثقيلا على الآباء والأمهات.
وتقصد أغلب الأسر أسواق الجملة للتبضع والاستفادة من خصم بسيط في الأثمنة مقارنة مع أسعار التقسيط في المكتبات، حيث يتراوح الفارق في أغلب الحالات بين خمسين سنتيما إلى درهمين على الأكثر، غير أنها تظل مكسبا هاما لبعضهم بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وغلاء مجمل المواد المعيشية في الأسواق.
كلمات دلالية اسعار الدفاتر اسعار الكتب الدخول المدرسي المغرب سوق الجملة انزكان.اكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسعار الكتب الدخول المدرسي المغرب
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط متجاهلة التهديدات الأميركية للتدفقات الإيرانية
انخفضت أسعار النفط ، بعد أن ألمح مؤشر رئيسي بالسوق إلى وفرة الإمدادات، وتجاهل التجار للتهديدات الأميركية لصادرات الخام الإيرانية.
وعقود خام غرب تكساس الآجلة للشهر المقبل تُتداول بفارق سعري يزيد قليلاً عن سنت واحد للبرميل مقارنة بعقود الشهر التالي، منخفضاً عن علاوة قدرها 1.52 دولار قبل شهر تقريباً.
ويعد هذا أضعف فارق فوري منذ نوفمبر، عندما تحول إلى المنطقة السلبية في هيكل "كونتانغو" الهبوطي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر مارس لتتم تسويتها دون مستوى 71 دولاراً للبرميل.
وفي وقتٍ سابق من الجلسة، ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 1% بعد أن صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت لشبكة "فوكس بيزنس" بأن الولايات المتحدة تهدف لخفض صادرات النفط الإيرانية -التي تبلغ حالياً حوالي 1.6 مليون برميل يومياً- إلى 100 ألف برميل يومياً. بعدها انخفض سعر الخام وسط شكوك حول جدوى الخطة واستمرار القلق من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ستضر بالطلب.
وقالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي سي بارايفت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group): "لا تزال السوق تقلل من قدرة الولايات المتحدة على خفض التدفقات (الإيرانية) إلى 100 ألف برميل يومياً، كما ترى رد فعل محتمل من أوبك"، و"ستستمر أنباء التعريفات الجمركية في التأثير على السوق بينما يحاول المتداولون تقييم آثارها على الطلب".
وشهدت أسواق النفط هذا الأسبوع تراجع العديد من العوامل الداعمة للصعود، بما في ذلك هدوء المخاطر الجيوسياسية نسبياً من أوكرانيا إلى غزة. ومع ذلك، اتخذت وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأميركية، في التقارير الصادرة هذا الأسبوع، وجهات نظر متقاربة بشكل متزايد مفادها أن سوق النفط العالمية لن تشهد سوى فائض صغير هذا العام.
اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية