«تراث الإمارات» يحتفي بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
احتفى نادي تراث الإمارات بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات في مقره بمنطقة البطين بأبوظبي، وبمدينة العين، تقديراً لعطاء المرأة الإماراتية المستمر وجهودها الكبيرة في بناء المجتمع.
وشهد يوم الخميس في مقر النادي بالبطين، تنظيم احتفال احتوى على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من نادي تراث الإمارات للمناسبة عددت إنجازات المرأة وثمنت جهودها وأدوارها، كما تضمن الحفل عرض فيلم يحتفي بالأمهات والموظفات في النادي ومشاركتهن في الأنشطة والفعاليات داخل وخارج الدولة، إضافة إلى فقرة تراثية قدمتها الطالبات المنتسبات إلى النادي، واختتم الاحتفال بتكريم للموظفات.
وفي مدينة العين، نظم النادي في مقره جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية.. شريك أساسي في التنمية المستدامة، تناولت فيها المشاركات عدداً من تجاربهن في الحياة العلمية والعملية والفنية والإدارية، وعن ارتباط ذلك بعملية الاستدامة، وأدارت الحوار فيها مريم المزروعي الباحثة في التراث الشعبي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
حيث عرفت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه سابقاً الاستدامة بأنها «استمرار الخير الموجود لدينا، وحُسن التعامل معه»، وتحدثت عن تجاربها العملية في هذا المجال.
وأشارت الأستاذة ميرة الشامسي اختصاصية جودة وتحسين عمليات بلدية العين، عن إجراءات بلدية العين في قضية الاستدامة، وذلك من خلال تقديم كل ما من شأنه تسهيل الأمور واستدامتها على النحو الأفضل.
ومن جانبها استذكرت الأستاذة غبيشة العامري مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل، تجربتها في التوفيق بين حياتها الأُسريّة وحياتها الإدارية، مشيرة إلى دور الجدات في ترسيخ مفهوم الاستدامة بقولها إنهن «علمننا الاستدامة إذ كن يشرفن على المنزل وإدارته في غياب الرجال أثناء رحلة الغوص عن اللؤلؤ».
وشرحت الفنانة التشكيلة ميرة العتيبة كيف تَغلّبت على الحجر الصحي في زمن جائحة كورونا بالفنّ، وكيف أنها نَمّت موهبتَها، ورسمت لوحاتٍ شاركت بها لاحقاً في معارض محلية ودولية، داعيةً إلى استثمار المواهب واكتشافها واستدامتها.
كما ينظم النادي بالمناسبة نفسها محاضرة افتراضية ضمن برنامج سلسلة «قراءة في إصدارات امارتية» يوم الاثنين 28 أغسطس يستضيف فيها الإعلامية عبلة النويس التي ستتناول كتابها «هكذا تحدثت فاطمة بنت مبارك».
ويتضمن الكتاب خمسة فصول، ويضم نبذة عن سموها بسرد مبسط لسيرتها، ثم يتبع ذلك السرد قراءات في حوارات «أم الإمارات» في سنواتٍ مختلفة، في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ومرحلة تمكين المرأة.
كما يضم الكتاب آراء عبرت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الإيجابي في مسيرة العمل النسائي، ووضع تشريعات لحماية حقوق الطفل والمرأة في منظومة التعليم، والاستقرار الأسري، ومواكبة التطور، والولاء، والانتماء.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
أعلنت وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية الصديقة.
وأوضحت الوزارة أن اقتناء هذا النوع من الطائرات يأتي ضمن خطة شاملة لتحديث القدرات الدفاعية للدولة، تتضمن تطوير أسطول القوات الجوية بأحدث المعدات العسكرية، بما يتماشى مع المتغيرات والتحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.
وتم الاحتفاء بتدشين الطائرة خلال حفل رسمي في فرنسا، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي سيباستيان لوكورنو، وزير الدفاع في جمهورية فرنسا، وعدد من كبار المسؤولين والضباط بوزارة الدفاع، إلى جانب شخصيات رفيعة المستوى من الجانبين.
وأكد معالي المزروعي أن قواتنا المسلحة حققت، بفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المباشر من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، نقلة نوعية على مستوى التجهيز والتحديث، ما جعلها من بين أكثر القوات كفاءة وجاهزية على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: “إن استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على الاقتناء المدروس لأحدث الأسلحة والمعدات التي تتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات التقنية والنوعية، ما يعزز من الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة”.
من جهة أخرى قال العميد الركن محمد سالم الهاملي، من قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي: “أثبتت طائرات “رافال” كفاءتها في العديد من العمليات العسكرية حول العالم”، مؤكداً أنها تمثل خياراً إستراتيجياً يدعم بناء قوات مسلحة متطورة ومتكاملة، ويعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي.
وأوضح أن الطائرات تتميز بتقنيات متقدمة تتيح تنفيذ مهام متعددة مثل الاستطلاع والهجوم على الأهداف البرية والبحرية بدقة عالية، ما يجعلها إضافة نوعية للقوات الجوية الإماراتية، كما أكد أن الاتفاقية تضمنت برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين، ما يعزز من جاهزية الكوادر الوطنية.
وأكد الهاملي، أن هذه الصفقة التاريخية جاءت نتيجة دراسة دقيقة لأسواق الدفاع العالمية، ومفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، مشيرا إلى أن التعاون الدفاعي بين دولة الإمارات وفرنسا يعكس العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين والتي أسهمت في إبرام هذه الصفقة المهمة.
وأضاف: “ستواصل القوات المسلحة الإماراتية جهودها لتطوير أنظمتها الدفاعية وتزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية”، مشيراً إلى أن الوزارة ملتزمة بالبحث عن تقنيات ومنتجات من أجل تطوير جاهزية القوات الجوية، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة.
جدير بالذكر أن صفقة “رافال” التاريخية، التي بلغت قيمتها 16.6 مليار يورو، تعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية.وام