نصائح ذهبية لمستعملي العدسات اللاصقة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
يتعين على الأشخاص الذين يرتدون عدسات لاصقة الاهتمام بتنظيفها على نحو سليم واستبدالها بانتظام، وذلك لحماية العين من الالتهابات.
وأوضحت الرابطة الألمانية لأطباء العيون أنه مع مرور الوقت تتراكم الرواسب على العدسات اللاصقة، مثل جزيئات الأوساخ والمواد الشبيهة بالدهون، والتي تجعلها أقل نفاذية للأكسجين، مما يتسبب في الإصابة بجفاف العين وتهيج والتهابات بها.
لذلك شددت الرابطة على ضرورة تنظيف العدسات اللاصقة بانتظام. وعن كيفية القيام بذلك، أوضحت الرابطة أنه يتم خلع العدسات اللاصقة ووضعها على راحة اليد المغسولة جيداً، ثم فركها ببضع قطرات من محلول التنظيف بالإصبع الصغير لحوالي 20 ثانية على شكل نجمة.
وحذرت الرابطة من استعمال ماء الصنبور لتنظيف العدسات اللاصقة، معللة ذلك بأن ماء الصنبور لا يساعد على إزالة الرواسب بصورة جيدة من ناحية، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، كونه لا يتمتع بأي تأثير قاتل للجراثيم أو تأثير معقم من ناحية أخرى، فضلاً عن ارتفاع خطر تراكم رواسب كلسية على العدسات اللاصقة، مما يؤثر بالسلب على نفاذية الأكسجين.
ويُراعى أيضاً الالتزام بمدة الاستخدام المقررة للعدسات اللاصقة، حيث ينبغي استبدال العدسات المخصصة ليوم واحد بعد الانتهاء من استعمالها، في حين ينبغي الاحتفاظ بالعدسات المخصصة للاستخدام لمدة شهر في محلول التعقيم الخاص بها، وذلك للحيلولة دون تكاثر الجراثيم في وعاء حفظ العدسات اللاصقة.
من جانبها، أوصت بوابة الجمال الألمانية “هاوت.دي” بمراعاة بعد النقاط المهمة عند استخدام مستحضرات التجميل، وذلك حتى لا تتهيج العيون أو تجف دون داعٍ، مشيرة إلى أنه ينبغي ارتداء العدسات قبل وضع المكياج حتى لا تتسرب أي جزيئات تحت العدسة وتتسبب في تهيج العين.
وعند استخدام ظلال الجفون، ينبغي استخدام المستحضرات ذات القوام الكريمي، نظراً إلى أن المستحضرات ذات قوام البودرة يمكن أن تدخل جزيئات صغيرة منها إلى العين وتترسب على العدسات اللاصقة وتتسبب في تهيج العين.
كما لا يجوز تطبيق قلم الكحل على حافة الجفن مباشرة – ما يسمى بخط الماء – ولكن خارج صف الرموش.
وعند وضع الماسكارا، ينبغي الحرص على عدم ترسب أي شيء على حواف الجفن، وألا يلامس العدسات اللاصقة.
وبشكل عام، ينبغي استشارة الطبيب في حالة حدوث متاعب عند ارتداء العدسات اللاصقة مثل الألم والاحمرار والحكة، حيث تعد هذه الأعراض بمثابة علامات تحذيرية يجب تحديد سببها وعلاجها في الوقت المناسب للحفاظ على صحة العين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العدسات اللاصقة
إقرأ أيضاً:
نائب: ترميم الآثار لا ينبغي أن يتم بمعزل عن الملف الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بالمجلس، إن ترميم الآثار المصرية لا يمكن أن يكون بمعزل عن الملف الثقافي، لأن الآثار ليست أحجارًا أو مبانيَ قديمة، لكنها أحد عناصر الهوية الوطنية والحضارة المصرية. وأضاف جلال: خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار بهاء أبوشقة؛ لمناقشة طلب مقدم من النائبة راجية سعد الفقي "نائبة التنسيقية "، بشأن "استيضاح السياسات والضوابط العلمية والقواعد الإدارية والفنية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار المصرية"، وأيضًا طلب المناقشة العامة المقدم من النائب جيفارا محمد الجافي، الموجه إلى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حول استيضاح سياسية الحكومة بشأن "آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية" "نمط تعاملنا مع الآثار يعكس رسالةً للخارج تتقاطع مع القوة الناعمة المصرية، وكذلك رسالةً للداخل تتعلق بفكرة الانتماء". وأكد جلال: "مسؤولية وزارة السياحة والآثار ليست فقط في اتباع السياسات والضوابط العلمية والفنية في ترميم الآثار، ولكن لديها مسؤولية كبرى في إرساء ثقافة تحترم الآثار كإرث قومي بحيث يتم التعامل معه بشكل منضبط وحكيم لا يثير المشكلات".
وتابع جلال: "عمليات الترميم هي في الواقع فرص مهمة لاحتفاليات ثقافية كبيرة وليست معركة كلامية بين أطراف متعددة، وقد لا تكون دائمًا هناك مشكلات فنية، لكن من المؤكد أن هناك مشكلة ثقافية واضحة".
أما فيما يخص تعزيز مكانة مصر السياحية على المستوى الدولي، فقال جلال: "السائح لا يأتي لرؤية الآثار في حد ذاتها، بل يأتي لكي يبحث فيما وراء الآثار من ثقافة، وبناءً عليه يجب أن يكون الخطاب السياحي خطابًا ثقافيًا يجعل من كل أثر قصة، ومن كل موقع تاريخي تجربة تحكي عظمة هذا البلد".