أبوظبي في 27 أغسطس / وام / أحرز البرازيلي أليكس دا سليفا لقب النزال الرئيسي في النسخة الدولية الـ(44) من بطولة "محاربي الإمارات" للفنون القتالية المختلطة، على حساب باجيش رزرمماتوف من قيرغيزستان خلال 41 ثانية، وذلك بالإخضاع في وزن الحر.
واختتمت منافسات البطولة مساء أمس بصالة "الاتحاد آرينا" في جزيرة ياس بأبوظبي، وشهدت النزالات أيضا فوز الصيني بيرجنيك جيلييسي، على المغربي اكزافيير علاوي، في نزال قوي بقرار الحكام في وزن الديك.


وحضر المنافسات وتوج الفائزين صالح الجزيري مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيستو، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، وفؤاد درويش رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية منظم الحدث، والبريطاني كريث براون رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة.
وفي بقية النزالات، حافظ سمندر مرادوف من طاجيكيستان على سجله الخالي من الهزائم، بتغلبه على البرازيلي لوكاس سمبايو بقرار الحكام في وزن الوسط.
وتمكن الروسي رشد فالكابوف من إخضاع الصيني كيو لون خلال الجولة الأولى في وزن الذبابة، وفاز المصري إسلام سياحة بطل وزن الوسط في السلسلة العربية على السويدي روبين رووس بقرار الحكام في وزن الوسط.
وشهد نزال السيدات صراعا قوياً، انتهى لصالح بكتيجول كرمانبيكوفا من قيرغيزستان في مواجهة الأرجنتينية ماريا يوجينيا بقرار الحكام في وزن الذبابة.
وأعرب سعادة العميد محمد بن دلموج الظاهري، عن سعادته بما حققته بطولة محاربي الإمارات من نجاح خلال السنوات الماضية، ما انعكس على أداء ومستوى المنافسات، وأكد أن التطور الكبير في مستوى المشاركات بمختلف بطولات الفنون القتالية المختلطة يؤكد أن مستقبلا مبهرا ينتظر اللعبة في الإمارات بفضل دعم القيادة الرشيدة وحرصها على أن تكون أبو ظبي عاصمة للفنون القتالية وهو ما يتحقق الآن.
وأشار سعادته إلى أن قوة نزالات بطولة محاربي الإمارات، انعكست على الحضور الجماهيري الكبير، ما يؤكد شغف الجميع بالفنون القتالية المختلطة وحرصهم على متابعة النزالات من موقعها، وهو دافع لتقدم المزيد، ونشر ثقافة اللعبة في الإمارات.
وأكد فؤاد درويش أن الحضور الجماهيري كان هائلا وأكد شغف الجميع بحضور نزالات محاربي الإمارات، وهو دافع كبير لإقامة المزيد من البطولات في ظل ارتفاع المستوى الفني للمشاركين القادمين من جميع أنحاء العالم، وأضاف: "نبارك للأبطال على ما حققوه من إنجازات خاصة مع توحيد اللقب بين النسختين العربية والافريقية في نزال الجمعة".

رضا عبدالنور/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القتالیة المختلطة محاربی الإمارات

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن القرار الحكيم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتخصيص يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام يوماً للتعليم الإماراتي، هو تجسيد حي لرؤيته الثاقبة التي تضع التعليم والمؤسسات التعليمية وكافة القائمين عليها في المكانة التي تليق بهم، باعتبار التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب، وتطور المجتمعات والأفراد على السواء، وتحقيق التنمية المستدامة، وإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تصريح اليوم الاثنين، إن القرار يدل على إيمان رئيس الدولة بأهمية تعزيز منظومة التعليم وتطويرها بما يتماشى مع تطورات العصر، وما تسعى الإمارات بقيادتها الرشيدة وشعبها الطموح من مكانة عالمية وإقليمية تليق بقدراتها وإمكاناتها في مختلف المجالات.
وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على قراره الحكيم بتخصيص يوم للتعليم الإماراتي، معاهداً رئيس الدولة بالعمل الجاد والمخلص لكي يكون التعليم هو الركيزة الأساسية للأجيال المقبلة، وببذل كل جهد ممكن لتحقيق هذه الغاية السامية، التي تركز على أهمية التعليم كركيزة أساسية في بناء مستقبل الوطن وتحقيق تطلعات شعبنا الغالي.

محمد بن زايد يعتمد 28 فبراير "اليوم الإماراتي للتعليم" - موقع 24وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، وذلك احتفاءً بأهمية التعليم في دولة الإمارات ودوره المحوري في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها ومجتمعها والإسهام في نهضتها الحضارية. الاستثمار في التعليم

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تولي أولوية قصوى للتعليم كقاطرة للتنمية والتطور وتمكين الشباب، لافتاً إلى أن ما تشهده الدولة من تطوير لمؤسساتها التعليمة، يؤكد التزام الحكومة الرشيدة بأن يحصل أبناء وبنات الإمارات على أفضل وأحدث أساليب التعليم على مستوى العالم، باعتبار أن المستقبل يصنعه من يمتلك المعرفة والعلوم المتقدمة، فكان الاستثمار الحقيقي في تعليم أبناء الإمارات ليكونوا سنداً لقيادتهم ووطنهم ويسهموا في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة، وأشار معاليه إلى أن معرض واجهة التعليم يأتي ضمن هذه الجهود المتواصلة نحو رفعة التعليم وبناء آفاق جديدة لأجيال المستقبل.

واختتم تصريحه بالقول إن التعليم في الإمارات سيظل باباً لكل رفعة ورقي وتطور وأداة لتحقيق التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح على الثقافات المختلفة، مؤكداً أن يوم التعليم الإماراتي سيكون يوما لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي لمختلف أطياف مجتمع الإمارات ولتأكيد التزامنا ببناء مجتمعٍ متلاحم يقوم على أسس التعاون والاحترام المتبادل ويحميه العلم والمعرفة وسواعد أبنائه المخلصين، ونوه إلى إيمان وزارة التسامح والتعايش بأن التعليم هو حجر الزاوية لنشر وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في نفوس أبنائنا وبناتنا، ليصبحوا النموذج والقدوة للعالم أجمع في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك : التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • نهيان بن مبارك: التعليم هو الباب الرئيسي لنهضة الأمم والشعوب
  • الأذربيجاني “صاديغوف” بطلاً للنسخة الدولية من “محاربي الإمارات”
  • الأذربيجاني ” صاديغوف” يتوج بطلا للنسخة الدولية من ” محاربي الإمارات”
  • الأذربيجاني صاديغوف بطل النسخة الدولية من «محاربي الإمارات»
  • سيلفا «البركان النشط» في عجمان!
  • ديمارتي بطلاً للنزال الرئيسي من "محاربي الإمارات"
  • الأنجولي ديمارتي بطل النزال الرئيسي في “عربية وأفريقية” “محاربي الإمارات”
  • الأنجولي ديمارتي بطل «عربية وأفريقية» محاربي الإمارات
  • الزمالك يفوز على توباتي البرازيلي في افتتاح مونديال اليد