وزارة الرياضة: حل مجلس إدارة نادي الشباب وتكليف الهويشان بتسيير شؤون النادي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الرياضة اليوم قراراً بحل مجلس إدارة نادي الشباب المعتمد برئاسة خالد بن سعد آل ثنيان، وذلك استناداً إلى الفقرة (7) من المادة (السادسة والثلاثين) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية, وتكليف خليف بن عبدالله الهويشان، بتسيير شؤون النادي لحين عقد الجمعية العمومية (غير العادية)، وانتخاب مجلس إدارة جديد، وذلك استناداً إلى الفقرة (10) من المادة (الخامسة والتسعين) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية, وذلك بناءً على ما تضمنه المحضر الخاص باجتماع مجلس إدارة نادي الشباب، المنعقد بتاريخ 25 أغسطس 2023م، من استقالة أربعة من أعضاء مجلس إدارة النادي.
وأوضحت الوزارة أن اللجنة العامة للانتخابات، حددت يوم الأحد 10 سبتمبر 2023م، موعدًا لفتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة نادي الشباب.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الرياضة مجلس إدارة نادی الشباب
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.