بالصور.. المديرية المالية بالبحر الأحمر تنظم يوما رياضيا لموظفيها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
نظمت المديرية المالية بالبحر الاحمر بقيادة علاء عبد الحميد ابراهيم، اليوم الرياضي والاجتماعي والثقافي، وذلك للعام الثالث على التوالي بالمدينه الشبابيه بالغردقة.
يحرص مدير المديرية المالية علي الحفاظ علي العلاقات الانسانيه بين الموظفين وتاثيرها الايجابي في خلق بيئه عمل تحفيزيه.
وتم عمل العديد من المسابقات الرياضيه والترفيهيه وتوزيع الجوائز على الفائزين، فيما تم تكريم الموظفين المحالين للمعاش وهم، عطيه احمد عطيه رئيس حسابات الفرع المالي، وربيع فهيم مراقب مالي سفاجا، وممدوح ابو الوفا بالمراقبه الماليه بالقصير، وخالد ابو الحسن بالمراقبه الماليه بالقصير، وعبد الحميد رشدي.
حضر علاء عبد الحميد ابراهيم رئيس الادارة المركزية مدير المديرية المالية بالبحر الاحمر ولفيف من الموظفين والموظفات واسرهم في جو ساده الحب والمحبه بين اسره العاملين بالمديريه الماليه.
IMG-20230826-WA0090 IMG-20230826-WA0087 IMG-20230826-WA0084 IMG-20230826-WA0083 IMG-20230826-WA0086 IMG-20230826-WA0089 IMG-20230826-WA0082 IMG-20230826-WA0085 IMG-20230826-WA0088 IMG-20230826-WA0079 IMG-20230826-WA0080 IMG-20230826-WA0078المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الإدارة المركزية موظفين المدیریة المالیة IMG 20230826
إقرأ أيضاً:
د.ابراهيم الصديق علي يكتب: شهداء فى حضرة الوطن
هل لاحظتم فى غالب احتفاءات الشهداء ، تلك البساطة فى الوجوه والبساطة فى المساكن والبيوت..؟ طبيعة المجتمعات وملامح الوجوه ، هى اقرب للبداوة والريف من سمات المدينة ؟.. ولكنهم كانوا حضوراً هناك للدفاع عن المدينة ؟..
هل لفت انتباهكم فى استقبالات القادمين من حصار القيادة العامة وقبلها المهندسين والاشارة كيف تتدافع الامهات والاخوات وعليهن ثياب كافية للستر فحسب ، والعيون غائرة من رهق السنين ومصاعب الحياة..؟ لا يملكون ثروات أو بيوت فخمة ، بل بيوت متواضعة كافية للظل من لهيب شمس الصيف ولفح السموم ، ومن زيف الشتاء ، قليلة من كل شىء إلا المودة والتراحم..
لقد خرجوا من هذه البيوت والازقة المتربة يدافعون عن الوطن والأرض والعرض ، لا يملكون من الدنيا سوى هذا اليقين وذلك الإيمان الدافق وعلو الهمة.. ليس لديهم فى الخرطوم شواهق مباني ولا كثير تجارة أو مكاتب وثيرة ، وإنما جاءوا اليها لإنها رمز وعاصمة وتاريخ.. ولإنها كرامة أمة وعزة وطن …
تنادوا للدفاع عن قيمهم دون اطماع ، حتى إذا صدوا عاديات العدوان الغاشم واسقطوا طغيان هؤلاء البرابرة المتوحشين ومن حولهم عادوا إلى ديارهم وبيوتهم وحياتهم تلك وانخرطوا فى مجتمعاتهم ، تعلو وجوههم ابتسامة الرضا ، وفى تقاسيمهم عزيمة البحث عن الرزق الحلال ، لا يغشون منتديات ومنابر المدن المترفة أو احاديث اللقاءات الباهتة فقد كتبوا مقالاتهم بالدم والعرق والجراح وتنشقوا غبار ودخان المعارك وعايشوا رحيل اخوانهم من بينهم شهداء و قد توسدوا الثرى أو جرحى ما زالت فى اجسادهم رصاصة أو جرح غائر ، ذهبوا وتركوا الحديث لآخرين.. واغلبهم ربما لم تطأ قدمه مدخل فندق..
حملوا ارواحهم رخيصة على أكفهم ، تركوا الدنيا ، واختاروا ذلك الرباط وذلك السمو ، وارتضوا مواجهة الموت ، النيران والقصف والمسيرات والقناصة ، هل لهذا مقابل فى الدنيا ، هل هناك ثمن للحياة فى الدنيا ؟.. لقد عرفوا معنى الشهادة والفداء فى حضرة الوطن.. ولذلك جاءوا من تلك البيوت ورضعوا هناك معنى أن يكون لك وطن فى حدقات العيون..
د.ابراهيم الصديق على
15 فبراير 2025م..