وضعه ضعيف ومهين ومزري.. تعليق أكاديمي سعودي على بقاء بشار الأسد في السلطة يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الأكاديمي السعودي، خالد الدخيل عن بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد في الحكم بسوريا، موضحا أنه "لا يملك فعل شيء، ويحكم في ظل خمس احتلالات"، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تصاعدت في بعض المدن السورية تطالب بسقوط النظام السوري، مما أثار تفاعلا.
وأضاف خالد الدخيل في منشور له على حسابه عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "بقاء بشار الأسد رئيسا لسوريا بعد كل الدماء والمآسي يعني تحديا سافرا للحقائق ولشعب سوريا".
وأضاف الأكاديمي السعودي متحدثا عن الأسد: "الرجل لا يملك فعل شيء. يحكم في ظل خمس احتلالات. وضعه ضعيف ومهين ومزري".
وأردف قائلا: "سوريا في حالة يرثى لها بعد القتل والدمار والتهجير. كل ذلك وأن شيئا لم يتغير في سوريا ينذر بالأسوأ. هل تعلم الأسد شيئا؟".
وأثار منشور الأكاديمي السعودي تفاعلا، وعلق صاحب حساب يدعي أحمد رمضان قائلا: "للأسف يا دكتور خالد لم يتعلم شيئاً، وما قاله في مقابلته الأخيرة يدلُّ على أنه شخصٌ منفصم ومنفصل عن الواقع وساديٌّ في التفكير والسلوك".
ورد عليه الدخيل قائلا: "للأسف واضح أستاذ أحمد. هكذا هو قدر سوريا في هذا المنعطف. وسوف تتجاوزه طال الزمن أو قصر".
كما علق نشطاء وكانت تلك أبرز الردود على ما كتبه الدخيل:
السعوديةسوريابشار الأسدتغريداتنشر الأحد، 27 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بشار الأسد تغريدات
إقرأ أيضاً:
الإعلان الدستوري في سوريا: ضرورة قانونية أم خطوة استباقية لإعادة تشكيل السلطة؟.. خبير يجيب
في ظل التغيرات السياسية العميقة التي تمر بها سوريا، جاء الإعلان الدستوري كأحد أهم الأدوات القانونية لتنظيم المرحلة الانتقالية، ووضع الأسس الأولية لبناء نظام سياسي جديد.
ويُطرح التساؤل حول دوافع هذا الإعلان وأهميته القانونية ومدى تأثيره على مستقبل سوريا السياسي والدستوري.
وحول لماذا إعلان دستوري في المرحلة الانتقالية، أوضح الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الإعلان الدستوري يأتي لعدة أسباب وأهداف، هي:
1. سد الفراغ الدستوري وضمان استمرارية الدولةبعد انهيار النظام الدستوري السابق وإلغاء دستور 2012، كان لابد من إطار قانوني يُنظم السلطات، يحدد مؤسسات الحكم، ويمنع حالة الفراغ السياسي التي قد تؤدي إلى اضطرابات أمنية وقانونية. يُعتبر الإعلان الدستوري وثيقة مؤقتة تحدد القواعد الأساسية للحكم خلال الفترة الانتقالية، مما يضمن استمرار الدولة ومؤسساتها.
2. التأسيس لنظام جديد وإعادة بناء الشرعيةالإعلان الدستوري ليس مجرد وثيقة إجرائية، بل هو أداة لإعادة تشكيل النظام السياسي على أسس جديدة، تختلف عن تلك التي سادت في الحقبة السابقة. فهو يحدد ملامح السلطة الانتقالية، وآليات اختيار القيادة، وصلاحيات الحكومة، وهو ما يشكل خطوة حاسمة في إعادة بناء الشرعية الدستورية للدولة.
3. تحديد معايير الحكم والحقوق الأساسيةيهدف الإعلان إلى إرساء مبادئ الحوكمة خلال المرحلة الانتقالية، بما في ذلك ضمان الحريات العامة، استقلال القضاء، وحماية حقوق المواطنين. كما يتضمن تدابير لتنظيم العلاقة بين السلطات ومنع الاستبداد السياسي أو الفراغ القانوني.
4. توفير إطار قانوني لصياغة دستور دائممن خلال الإعلان الدستوري، يتم وضع الأسس لعملية صياغة دستور دائم، عبر تحديد آلية تشكيل لجنة دستورية، وضمان أن تكون العملية شاملة وتشاركية. فهو بمثابة جسر بين الوضع الاستثنائي الحالي والنظام الدستوري المستقبلي.
5. تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهةلا يمكن الانتقال إلى نظام ديمقراطي بدون انتخابات شرعية، والإعلان الدستوري يحدد الإطار القانوني لهذه الانتخابات، بما في ذلك شروط الترشح، الإشراف على العملية الانتخابية، والضمانات القانونية لنزاهتها.
التحديات القانونية للإعلان الدستوريوأضاف أستاذ القانون الدولي، إنه رغم ضرورة الاعلان الدستوري إلا أنه يواجه عدة تحديات قانونية، أبرزها:
- مدى توافقه مع المعايير الديمقراطية:بعض نصوص الإعلان قد تُثير الجدل، مثل شروط الترشح أو صلاحيات الرئيس المؤقت.
- شرعية إصداره ومصدره القانوني:هل يستمد شرعيته من القوى الثورية أم من توافق سياسي واسع؟
- ضمان عدم تحوله إلى وثيقة دائمة:إذ يجب أن يكون الإعلان الدستوري مرحلة مؤقتة لا تستمر إلى أجل غير مسمى.
واختتم الدكتور أيمن سلامة أن الإعلان الدستوري يمثل خطوة ضرورية في تنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا، لكنه ليس غاية بحد ذاته، بل مجرد وسيلة لضمان انتقال سلمي ومستقر نحو دستور دائم ونظام سياسي مستقر.
ونجاحه يعتمد على مدى التزام القوى السياسية بتطبيقه بشفافية، وضمان أن يكون مرحلة انتقالية حقيقية لا تُستخدم لترسيخ سلطة جديدة غير ديمقراطية.