"إزاي عمل فيا كده؟".. ضحية طبيب روض الفرج تصرخ عندما شهدت نفسها في فيديو بصحبته
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حسبي الله ونعم الوكيل فيه أنا مش مصدقة اللي شوفته وإزاي عمل فيا كده، أنا كنت باخد البنج كان بيغمى عليا..هكذا أدلت أحدى ضحايا طبيب روض الفرج المتهم بإجبار السيدات على نظير قيامه بإجراء عمليات إجهاض لهن بعد حملهن سفاحا، بأقوالها أمام جهات التحقيق وذلك بعد ماشاهدت نفسها في فيديو إباحي رفقة الطبيب المتهم.
وقالت: "واضح إنه صور الفيديو في العيادة عنده بس مش عارفة ديه تاني ولا ثالث لما روحتله، مشيرة أن المتهم طلب من زوجي الاستراحة فى الخارج ودخل معايا السكرتيرة بتاعته ثم أنتزعت ملابسي ونيمتني على سرير العمليات والدكتور جه جنبها وركبلي في إيدي الكنايولا وبعدها جاب سرنجة حقنها في الكنايولا اللي في إيدي وقالي ده بنج على مهدي عشان متحسيش بالعملية خالص.
وأضافت المجنى عليها بعدها حسيت بزغللة ودوخة وأغمى عليا ومفقتش غير ونفس السكرتيرة اللي دخلتني بتسندني وبتقولي فوقي عشان تلبسي هدومك وبعدها خرجت لجوزي والدكتور طلعلنا وقالنا إن بعد أسبوعين ينفع أركب لولب تاني وروحتله فعلا بعدها بأسبوعين مع جوزي.
وأشارت " نفس الممرضة جت ولبستني لبس العمليات ونيمتني على السرير والدكتور جه جنبها وركبلي في إيدي الكنايولا وبعدها جاب سرنجة حقنها في الكنايولا اللي في إيدي برضه ومفيش ثواني وحسيت بنفس الدوخة اللي حستها قبل كده وأغمى عليا ومفقتش.
وتنظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم، محاكمة طبيب روض الفرج المتهم بإجبار سيدات على ممارسة الرذيلة معه في منطقة روض الفرج، نظير قيامه بإجراء عمليات إجهاض لهن بعد حملهن سفاحا.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى ضباط مباحث قسم شرطة روض الفرج عدة بلاغات من سيدات، يتهمن طبيب نساء بإجبارهن وإرغامهن على ممارسة الرذيلة معه مقابل إجراء عملية إجهاض لهن داخل عيادته الخاصة، وبإجراء التحريات تأكدت صحة البلاغات، وأضافت أن الطبيب المتهم اعتاد إجراء عمليات الإجهاض للسيدات داخل عيادته الخاصة بالمخالفة للقانون، وان السيدات اللاتي حملن سفاحا او يرغبن في التخلص من الحمل يلجأن إليه لإجراء تلك العمليات مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت التحريات أن الطبيب لم يكتف بذلك، بل دأب على ممارسة الرذيلة مع بعض المترددات عليه، خصوصًا غير القادرات على دفع تكاليف عملية الإجهاض.
وبناء على إذن من النيابة العامة، تمكنت قوة من رجال الشرطة من إلقاء القبض على الطبيب، وتحرر ضده المحضر اللازم، وأحيل إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق معه، ثم إحالته إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته بعدة اتهامات من بينها، إجراء عمليات الإجهاض دون ترخيص بذلك وبالمخالفة لكافة الأعراف والقوانين، وإجبار بعض المترددات عليه على ممارسة الرذيلة معه مقابل تلك العمليات.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التى أمرت بإحالته إلى محكمة الجنايات عقب انتهاء التحقيقات معه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيب روض الفرج محاكمة طبيب روض الفرج ممارسة الرذيلة طبيب العمليات النيابة العامة محكمة الجنايات على ممارسة الرذیلة روض الفرج فی إیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. قفزة تقنية في العمليات الدفاعية
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت فعاليات معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» ريادة الإمارات في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهمية تلك التقنيات في تحقيق قفزة تقنية للعمليات الدفاعية، حيث يتم تسخير هذه التقنيات في مختلف المنتجات والأقسام الدفاعية، وفي مقدمتها أنظمة الرادار والقيادة والتحكم، لتعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.
ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأفعال الخصم، وتحسين تخصيص الموارد، واختصار أوقات تحليل البيانات، كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة حول العالم (CBRNE)، خصص معرض «آيدكس» هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات، كما تمت مناقشة أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة.
دمج الذكاء الاصطناعي
قال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لـ«بيانات للحلول الذكية» التابعة لشركة «سبيس 42»: «إن (سبيس 42) تكشف خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي (آيدكس 2025) عن الحلول التي تدمج بين الاتصال الفضائي والذكاء الاصطناعي والأنظمة الجيومكانية، كحل متكامل يعرض للمرة الأولى».
وقال: «إن الأنظمة الجيومكانية والذكاء الاصطناعي وأنظمة الفضاء لها استخدامات متعددة مثل الاتصال الفضائي، ورصد الأرض من الفضاء، وهذا الأمر يحتاج إلى دمج القدرات بشكل متناسق لإتاحتها لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادرة على استخلاص مجموعة من البيانات التي تدعم متخذي القرار في العديد من المجالات».
ونوّه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم في مجالات الأمن الوطني، وإدارة الأزمات والكوارث، مثل رصد الكرة الأرضية من الفضاء، عبر مجموعة من المستشعرات تشمل التصوير الضوئي والراداري والحراري، ويتم استقطاب هذه البيانات تحت مظلة واحدة، ومن ثم استخدام الذكاء الاصطناعي لربط هذه البيانات وتحليلها لتعطي بيانات تنبؤية تدعم صانعي القرار.
وأوضح أنه في مثال لذلك، تشارك «سبيس 42» في منظومة إدارة الأزمات والكوارث قبل وأثناء وبعد الحدث، حيث تقوم أنظمة الرصد بالحصول على صورة كاملة للمنطقة المنكوبة ليبدأ الذكاء الاصطناعي استخلاص هذه البيانات لتحديد سياق تحركات الأشخاص والطاقم الطبي، ومن ثم أثناء الحدث تقدم صور المراقبة الفضائية صورة بانورامية لصانع القرار من الحدث، وأخيراً يتم تحليل تأثير الحدث على المديين القصير والطويل.
الممارسات الأخلاقية
قال باتريس كين، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تاليس»: «علينا أن نفرق بين استخدامات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، والتطبيقات الصناعية، ومن جانبنا نهتم بالجزء الثاني الخاص بالأنظمة الصناعية والدفاعية».
وأضاف: «الشركة طرحت مبادرة CortAIx والتي تضم 600 مهندس وأكثر من 100 طالب»، لافتاً إلى أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في أكثر من 100 منتج دفاعي.
وأشار إلى أنه يمكن تقسيم هذه المنتجات على أربع فئات، أولها الرادارات، حيث تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقوية الأداء، حيث يستطيع الرادار التركيز على اتجاه قدوم الطائرة، كما تستخدم في أنظمة القيادة والتحكم لحماية أرواح العسكريين والمدنيين.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي يستخدم في أبراج المراقبة، حيث يمكن تحديد مسارات معينة للطائرة لتقليص الانبعاثات البيئية، وأخيراً يتم تسخيره في التحكم بسرب الطائرات من دون طيار، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكم في نمط سير هذه المسيّرات.
وقال: «إننا نحرص على ترسيخ الذكاء الاصطناعي الأخلاقي في قطاع الدفاع، بحيث يكون الإنسان هو المتحكم في الذكاء الاصطناعي وليس العكس».
طبقات جديدة
قال آميت كالياني، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب المشارك لمجموعة «بهارات فورج»: «إن الإمارات اتخذت خطوات مهمة في مجال الدفاع، حيث تقود العديد من الشركات الإماراتية التقدم في هذه الصناعة، لا سيما في مجال التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي».
وأضاف أن جودة وتقدم المنتجات المعروضة في «آيدكس 2025» تعكس تركيز الإمارات القوي على نمو قطاع الدفاع، كاشفاً عن أن الشركة تخطط إلى تأسيس منشأة صيانة في دولة الإمارات لدعم إمداداتها من المعدات الدفاعية بشكل أفضل إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.
وقال: «إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في إضافة طبقات جديدة من الذكاء، وجعل المنتجات العسكرية أكثر قدرة، مما سيؤدي إلى تقليل الأضرار الجانبية، وتعزيز الفعالية والكفاءة، وربما في نهاية المطاف تقليل الحاجة للقتال الجسدي».
وذكر أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قوية تستخدم عبر منصات مختلفة في القطاع الدفاعي، حيث يساعد الذكاء الاصطناعي على تحسين سهولة التنقل عبر ميدان المعركة والكفاءة التشغيلية، كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية تتضمن ترجمة اللغات، وتحويل لغات متعددة إلى اللغة المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيساً في تعزيز فاعلية أنظمة القيادة والتحكم العسكرية. ويؤدي الذكاء الاصطناعي دوراً فعالاً في أنظمة التحكم في الحرائق للمركبات القتالية مثل الدبابات وبشكل عام، يوفر الذكاء الاصطناعي ميزة إضافية على الصعيد العسكري، مما يساعد على تطوير حلول دفاعية أكثر ذكاء وفعالية.