12 معيارًا لتقويم المجال الاختياري للطلاب في كل فصل دراسي.. ومصادر «عاجل» تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كشفت مصادر عاجل، عن صدور تعميم من وزارة التعليم، بشأن توزيع درجات المواد الدراسية.
وأوضحت المصادر، أن التعميم تضمن، عددا من النقاط الهامة، فيما يخص تقويم المجال الاختياري، والتى جاءت كالآتي.
يُخصص 100 درجة للمجال الاختياري في كل فصل دراسي من السنة الثالثة الفصل السابع والثامن والتاسع.
يتم تقويم الطالب في المجال الاختياري ومشروع التخرج تقويماً تكوينياً.
يقدم الطالب في الفصل الدراسي التاسع في المجال الاختياري مشروع تخرج تتسق آلية تقويمه مع ما ورد في (تقويم مشروع التخرج).
يتم توزع درجات المجال الاختياري في الفصلين السابع والثامن بواقع 50 درجة للجانب المعرفي و 50 درجة للجانب المهاري.
تغطي عناصر التقويم في الجانب المعرفي الأنشطة التالية الواجبات ملف الإنجاز/ اختبار فتري «تقويم بديل اختبار نهائي» «تقويم بديل»، ويخصص لكل منها 10 درجات، عدا الاختبار النهائي يخصص له 20 درجة.
تُغطي عناصر التقويم في الجانب المهاري أهم الأنشطة المهارية الحياتية الحديثة، مهارات القرن 21 مثل: مهارات الاتصال والتشارك، ومهارة المبادرة والتعلم الذاتي المهارات الرقمية مهارات إدارة الوقت ومهارات القيادة والمسؤولية.
يُقوم كل طالب على حدة في الجوانب المعرفية والمهارية؛ للتعرف على جوانب القوة والضعف وتقديم التغذية الراجعة المناسبة له بشكل دوري.
يتم تقويم الطالب طوال الفصل الدراسي، على أن تنتهي جميع أعمال التقويم قبل نهاية الأسبوع 11، ويخصص الأسبوع 12 لتقديم العرض الختامي، ويمكن للطالب الذي لم ينجز المتطلبات استكمال المهام غير المنجزة خلال الأسبوع 12.
يعد الطالب ناجحًا في المجال الاختياري إذا حصل على 50 درجة فأكثر من الدرجة المخصصة للمادة، ويكون توزيع درجات التقدير للمادة، وفق ما ورد في القاعدة الثامنة من المذكرة التفسيرية والقواعد التنفيذية للائحة تقويم الطالب 1444هـ .
يستكمل الطالب النواقص ويقدمها مع اختبارات الدور الثاني، وفي حال لم يحصل الطالب على الحد الأدنى المطلوب للنجاح، يرصد له (راسب) ويعتبر الطالب متعثراً في المادة.
أما فيما يخص النتائج، تطبق نفس الفلسفة في المجال الاختياري، التي تطبق على المواد الممتدة من حيث تراكمية الدرجات.
وعند انتقال الطالب خلال السنة الثالثة من مدرسة إلى أخرى مع عدم توفر المجال الاختياري السابق في المدرسة التي انتقل إليها، فإنه يكمل في المجال الاختياري المتوفر في المدرسة التي انتقل إليها، مع استثمار المهارات التي اكتسبها من المجال السابق في تعزيز تعلمه، ويقدم مشروع التخرج في المجال الجديد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المواد الدراسية الفصل الدراسي الجديد وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
كشفت ثريا مزيد، والدة الطالب حسن محمد، إمام المصلين بالأزهر فى صلاة التراويح، عن تفاصيل مؤثرة لأول مرة حول رحلة ابنها مع حفظ القرآن الكريم، مؤكدة أن نشأته في بيئة ريفية لعبت دورًا كبيرًا في ارتباطه بالقرآن منذ الصغر.
وقالت والدة الطالب حسن محمد، الحافظ لكتاب الله، المصلين في الأزهر فى صلاة التراويح، خلال تصريحات خاصة، اليوم الثلاثاء: "منذ أن كنت حاملاً به، وكنت أحرص على تشغيل القرآن الكريم باستمرار في المنزل، وبعد ولادته كنت أترك إذاعة القرآن الكريم تعمل بجانبه طوال الوقت، وبفضل الله، كان أول ما نطق به هو آيات من سورة الرحمن عندما كان عمره سنة ونصف فقط.
وأضافت "واجهت صعوبات كثيرة في البداية، حيث كنت أبحث عن شيخ لتحفيظه القرآن، لكن الكثيرين كانوا يخشون تحمل مسئولية تعليم طفل كفيف، ولكن الله سخر لنا أشخاصًا طيبين في دار التحفيظ، الذين احتضنوه وساعدوه على تثبيت ما يحفظه يوميًا".
وأكدت أن رحلته مع القرآن كانت مليئة بالتحديات، لكنها لم تفقد الأمل، مشيرة إلى أنها كانت ترى في حفظه لكتاب الله عزاءً وسندًا لها في الحياة، قائلة: "كنت أشعر في بعض الأوقات أن الحياة توقفت أمامي، لكن الله فتح لنا الأبواب وسخر لنا من يعيننا على هذه الرحلة المباركة".
الطالب النابغة.. كفيف يؤم المصلين في الجامع الأزهر ويصبح حديث الملايين |فيديو
لليوم الثاني.. الطالب الأزهري محمد حسن يؤم المصلين بالجامع الأزهر ليلة 10 رمضان
طالب إسكندراني كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
وكان الطالب حسن محمد، إمام المصلين في الجامع الأزهر خلال صلاة التراويح، أعرب عن سعادته الغامرة وفخره الكبير بهذه المهمة، مؤكدًا أن الأزهر الشريف كان دائمًا يمثل له القلب النابض للإسلام في مصر والعالم العربي.
وقال إمام المصلين في الجامع الأزهر، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء: "الأزهر الشريف منبر الإسلام ومرجعية الأمة، وشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الصرح العظيم، رحلتي بدأت من خلال مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم، حيث وقع عليَّ الاختيار من بين 30 طالبًا لتسجيل المصحف المرتل لطلاب الأزهر الشريف، وقد كان لي شرف تسجيل ستة أو سبعة أجزاء من المصحف".
وأضاف "خضعت بعد ذلك دورة تدريبية مكثفة تضم عشرة طلاب فقط، أُعدت خصيصًا لتأهيلي للمسابقات الدولية والتسجيلات القرآنية، إضافةً إلى إمامة القبلة، ليس فقط في الجامع الأزهر، بل في محافل أخرى".
وأوضح إمام المصلين في الجامع الأزهر، أن هذه الدورة تمت تحت إشراف كبار علماء الأزهر، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، إضافة إلى نخبة من علماء القراءات والتفسير.
وأشار إلى أن مسيرته العلمية شهدت محطات هامة، كان أبرزها تمثيله للأزهر الشريف في مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى الوطن العربي.