الفئران تغزو أشهر المناطق السياحية في روما والسلطات تستنفر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
البوابة - حالة من الصدمة والخوف انتابت الوفود السياحية في العاصمة الإيطالية روما بعدما اجتاحت الفئران أشهر أماكنها السياحية وفي مقدمتها مدرج كولوسيوم الروماني المُشيّد في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد.
اقرأ ايضاًوتعمّد زوّار العاصمة الإيطالية، والملقبة بـ"المدينة الخالدة"، التقاط صور ومقاطع فيديو توثق مشاهد الفئران التي ملأت المدينة وخاصة في المنطقة المحيطة بالكولوسيوم الذي يقصده مئات الآلاف من الزوار على مدار العام.
وأظهرت الصور المتداولة الفئران الضخمة والجرذان تنقب في القمامة وفتات الطعام والزجاجات البلاستيكية في المنطقة المحيطة بالمدرج الأثري في مشهدٍ مؤسف أثار استياء الكثيرين.
أعلنت حكومة العاصمة الإيطالية روما، السبت، سيطرتها على المنطقة المحيطة بمدرج كولوسيوم بفضل عملية تنظيف خاصة.
وقالت سابرينا ألفونسي، رئيسة هيئة جمع القمامة في روما: "كان هناك تدخل خاص من قبل شركة Ama [شركة التنظيف وجمع القمامة في المدينة] الليلة الماضية وهذا الصباح، ويمكن للناس الآن المرور بأمان عبر المنطقة".
وأضافت: "تسببت درجات الحرارة المرتفعة وتدفق السيّاح في ترك كميات كبيرة من القمامة، وخاصة الزجاجات البلاستيكية، في جميع المناطق المحيطة بالمدرج، وخاصة في المناطق الخضراء والمناطق المظللة وتحت الأشجار الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد القوارض في المنطقة”.
وذكرت المسؤولة الإيطالية أن عملية التنظيف في المنطقة المحيطة بمدرج الكولوسيوم، ستستمر لأيام من أجل تخليص المنطقة من الفئران والقوارض.
يذكر أن القمامة في المدينة الإيطالية ليست بالأمر الجديد أيضًا - فإدارة النفايات في المدينة سيئة للغاية لدرجة أن الخنازير البرية تتواجد بشكل منتظم في المناطق السكنية، حيث تجذبها تراكم القمامة.
كولوسيوم في رومامدرج رضخم شُيّد وسط مدينة روما، في عهد الإمبراطورية الرومانية في القرن الأول فيما بين عامي 70 و72 بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الانتهاء منه بشكل أساسي عام 80 في عهد تيتوس.
اقرأ ايضاًيُعد مدرج كولوسيوم بمثابة العمل الأكبر الذي شيدته الإمبراطورية الرومانية، وواحدًا من أعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ روما السياحة في إيطاليا إيطاليا فئران المنطقة المحیطة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
بغداد اليوم - متابعة
أشادت الصحافة الإيطالية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري، التي حققت قفزة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن "استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد والمناظير الطبيبة الكويتية أسماء الكندري، شاركت في المؤتمر العالمي للمناظير المقام في مدينة كنساس سيتي أكبر مدن ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأميركية عبر الفيديو من مدينة ميلان الإيطالية".
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية حرص "الكندري" على المشاركة في مثل تلك المؤتمرات لما تحمله من قيمة في تبادل الخبرات بين المختصين في هذا المجال، كما أنها تعد فرصة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال مناظير الجهاز الهضمي.
وأكدت الكندري حسب وكالة نوفا، أهمية المشاركة في هذا المؤتمر العالمي التابع للجمعية الأميركية للمناظير (ASGE)، معتبرة انها جسر تواصل في مجال التعليم وخصوصا التعليم التفاعلي، لافتة إلى الأثر الكبير في إيجاد نقلة نوعية باستخدام المناظير الجديدة في الاكتشاف المبكر وعلاج الأورام كطريقة للاستغناء عن الجراحات الكبيرة.
كما أعربت لوكالة نوفا الإيطالية عن فخرها لتكون المشارك الوحيد من الشرق الأوسط، كما عبرت عن سعادتها لتمثيلها الكويت في مثل هذا المحفل العالمي والعلمي.
واشارت الوكالة الإيطالية ان الطبيبة الكويتية قامت بإجراء عملية "رتج البلعوم" مع إزالة ورم في بداياته عبر المنظار نقلت على الهواء عبر التواصل المرئي، وشوهدت بتفاصيلها وبأبعادها العلمية والتعليمية إلى آلاف من المختصين في المجال حول العالم، ناقلة خبرتها في مجال مناظير أمراض الجهاز الهضمي إلى زملائها حول العالم مستفيدين من العديد من الأساليب العلاجية التي تتبعها، لاسيما توظيفها للذكاء الاصطناعي في عمل المناظير.
ويهدف هذا الحدث العالمي بحسب الوكالة الايطالية، إلى تقديم أهم الممارسات والمهارات المكتسبة باستخدام أدوات التشخيص التنظيرية لوضع الدعامات التجويفية بشكل صحيح واستئصال الغشاء المخاطي ووقف النزيف والاستئصال التنظيري، بالإضافة إلى التقنيات المتقدمة لتحسين الدقة في التشخيص من خلال ورش العمل العملية.
وأوضحت وكالة نوفا أن المؤتمر يهدف على صياغة نهج قائم على الأدلة لعلاج مرض التهاب الأمعاء ومرض الارتجاع المعدي المريئي وإدارة الأمعاء الوظيفية من خلال الاستفادة من العلاجات الجديدة وتنفيذ خطط العلاج القائمة على الفريق وإنشاء أدوات تعليمية للمرضى الذين يعانون من التهاب الكبد الفيروسي وسرطان القولون وتحسين نتائج المرضى باستخدام أحدث إرشادات الفحص والمراقبة.