الأحد, 27 أغسطس 2023 1:45 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

كشف تقرير لصحيفة لبنانية ، اليوم الاحد ، عن وجود معطيات ميدانية أوّلية عن مخطّط أميركي – إسرائيلي مشترك، لتحقيق هدفَين رئيسيَن على الحدود العراقية السورية.

وبحسب التقرير يتمثل الهدفان في قطع المعابر بين سوريا والعراق؛ وإنشاء حزام أمني يضمّ درعا والسويداء على طريق تشكيل منطقة عازلة جنوباً”، مشيرةً إلى إمكانية استغلال الحراك الشعبي الحاصل في السويداء لتمرير هذا المخطّط.

ويعرب الصحافي والكاتب السوري، كيفورك ألماسيان، بدوره، في حديث للصحيفة، عن اعتقاده بأن “هنالك مشروعاً أميركياً إسرائيلياً لإغلاق الحدود بين سوريا والعراق عبر معبرَي التنف والقائم، وإخراج الدولة نهائياً من السويداء ودرعا”، مبيناً أن “الهدف من ذلك هو عزل سوريا نهائياً عن العراق وبالتالي إيران، مع إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الجولان السوري المحتل والعاصمة دمشق”.
اللافت أن “وسائل إعلام تركية أعادت، في الأيام الماضية، نشر معلومات في الاتّجاه نفسه، متحدّثةً عن وجود مخطّط أميركي لإنشاء جبهة على الحدود الجنوبية السورية، تضمّ القنيطرة والسويداء ودرعا، وتكون موالية للأميركيين المتمركزين في قاعدة التنف”.
 وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى أن “قوات التحالف تعتزم إرسال أسلحة ثقيلة وذخائر ومقاتلين إلى درعا والسويداء والقنيطرة، كما ستقوم باستخدام التنف على الحدود مع الأردن، كقاعدة لها لإنشاء جيش جديد قوامه 30 ألف رجل لفتح جبهة الجنوب”، مضيفةً أنه “من المفترض أن يشارك أبناء السويداء بشكل نشط في هذا الجيش لأوّل مرّة”.
من جانب آخر و بعد أقلّ من 5 أشهر على زيارته الأخيرة لسوريا، وفي خطوة هي الثالثة من نوعها خلال عام واحد، تفقّد قائد القيادة المركزية في القوات الأميركية (Centcom)، مايكل كوريلا، المناطق التي تقع تحت سيطرة تلك القوات وحلفائها في سوريا، كما زار المخيّمات التي تضمّ عائلات عناصر تنظيم ‘داعش’، والتقى قيادة ‘قوات سوريا الديموقراطية’.
 واكتسبت الزيارة هذه المرّة أهمية استثنائية، كونها تزامنت مع معلومات عن عمليات تحشيد أميركية على الحدود السورية – العراقية، والحديث عن نوايا أميركية لقطع طريق دمشق – بغداد، من خلال ربط التنف بالبوكمال. ومن هنا، عمد البعض إلى الربط بين خطوة كوريلا والإعداد المفترض لمعركة في الشرق السوري، تتطلّب مسبقاً الاطّلاع على جاهزية القوات.
 وممّا عزّز تلك التخمينات حديث الأمين العام لـ’عصائب أهل الحق’، قيس الخزعلي، عن أن ‘
“هدف القوات الأميركية من التحرّكات الأخيرة في العراق، هو إقامة إقليم على الحدود مع سوريا”، وأن “هناك تفاصيل كاملة عن استبدال القوات الموجودة بأخرى قتالية لا تقلّ عن 2500 فرد، مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سوريا”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: على الحدود

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني:الحرس الثوري يجري تمريناً عسكرياً بالذخيرة الحية قرب الحدود العراقية

آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 1:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، عن حقيقة الانفجارات قرب حدود العراق الشرقية، فيما أشار إلى أن بعض منصات التواصل الاجتماعي تداولت أنباءً عن تلك الانفجارات.وقال المصدر ، إنه” سمع دوي بعض الانفجارات قرب الشريط الحدودي العراقي- الإيراني من جهة قضاء خانقين شرق ديالى مع ساعات الصباح الأولى”.وأضاف أنه” وفق المعلومات هناك تمرينا تعبويا لأحدى القطعات الإيرانية التي تتمركز على بعد كيلومترات  قريبة من الشريط الحدودي، لافتا الى ان” التمرين هو من الإجراءات المعتادة التي تقوم بها تلك القوات بين فترة وأخرى، نافيا ان تكون انفجارات بل تمارين تعبوية استخدمت بها الذخيرة الحية للتدريب”.وأكد المصدر أن إيران لم تبلغ حكومتها العراقية بهذا التمرين القريب من الحدود ووزارة الدفاع العراقية لم تجري اللازم.

مقالات مشابهة

  • أول اختبار للإدارة السورية.. السويداء ترشح امرأة لمنصب المحافظ
  • شفق نيوز تصل الحدود العراقية - السورية وتوثق الموقف بالصور
  • دمشق.. رئيس المخابرات العراقية يلتقي الإدارة السورية الجديدة
  • المرصد السوري: القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سوريا
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
  • مصدر أمني:الحرس الثوري يجري تمريناً عسكرياً بالذخيرة الحية قرب الحدود العراقية
  • مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق