رئيس "مستثمري الغاز المسال": تكتل البريكس يسهل على مصر التعاملات التجارية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن انضمام مصر إلى تكتل مجموعة البريكس سيمنحها متنفساً جديدا في تنويع مصادر العملات الأجنبية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي بالإضافة إلى فرصة مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والاستفادة من قوتها محلياً وإقليمياً.
وأوضح سعد الدين أن هذا الانضمام خطوة على الطريق الصحيح يجب أن يعقبها الحرص الشديد على زيادة الإنتاج المحلى وتوفير السلع التصديرية المصرية إلى الأسواق العالمية وخاصة دور تحالف البريكس، حيث إن الصناعة والتصدير هما الحل الجذرى للأزمات الاقتصادية التي تعانى منها مصر وإيجاد بديل احتياطي للدولار الأمريكي.
مؤكدا أن الموافقة على انضمام مصر إلى المجموعة هو مؤشر كبيرة على قوة تأثير مصر محليا وإقليمياً وبمثابة شهادة ثقة كبيرة في قوة وثقل مصر اقتصادياً وسياسياً.
وقال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن مجموعة البريكس تستحوذ على حصة كبيرة من الواردات المصرية مطالباً بأن تتوجه خريطة الصناعة المصرية في أسرع وقت إلى دراسة احتياجات مجموعة البريكس من السلع من الممكن أن يتم تصنيعها في مصر والاستحواذ على نسب أكبر من هذه الأسواق حتى تتخلص مصر سريعاً من هيمنة الدولار الأمريكي والاستفادة من الإمكانيات التي سيوفرها تكتل البريكس مستقبلاً فى توسيع سبل التسويق وآليات الدفع بالعملات الجديدة على حساب الدولار.
يُذكر أن مصر خلال السنوات الماضية بدأت في توسيع دائرة علاقاتها مع دول روسيا والصين وتم تدشين منطقة صناعية روسية في محافظة بورسعيد، كما أن الصين لديها منطقة صناعية كاملة في منطقة العين السخنة، وكل ذلك خطوات يجب البناء عليها لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية.
مجموعة البريكس Brics هي تكتل اقتصادي قائم في 5 دول ويرمز للحرف الأول لكل منها وهم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا) وتمثل هذه الدول قوة اقتصادية تتحكم في 31% من اقتصاد العالم ضمن الناتج المحلي للدول وعدد سكات يتخطى الـ 24%، فضلاً عن حوالي 19.5% من تجارة العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمارات الأجنبية المباشرة مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد عودة حقل ظهر لطاقته الإنتاجية
مصر – كشف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي عن أسباب تراجع الإنتاج في حقل ظهر بالبحر المتوسط، قائلا إن الحقل سيعود لمستويات الإنتاج السابقة خلال الأشهر القادمة.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن المشكلة التي واجهت حقل ظهر، تكمن في تأخر الحكومة عن سداد المستحقات للشركة الإيطالية المشغلة للحقل، وبدورها تراجعت الشركة عن ضخ مزيد من الاستثمارات التي تحافظ على معدلات إنتاج الحقل،
وأشار إلى اللقاء الذي جمع رئيس الشركة والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أكتوبر الماضي، قائلا إنه تم الاتفاق على عودة الحفار الرئيسي الذي سيعمل على زيادة إنتاجية الحقل واستعادة مستويات الإنتاج السابقة.
وتوقع عودة الحقل إلى كامل قوته الإنتاجية ومستويات ما قبل الأزمة، قبل منتصف العام المقبل 2025، موضحا أن هذا الأمر سيفيد الدولة المصرية، في تقليل فاتورة استيراد الغاز وضخ المزيد لتغطية الاستهلاك المحلي.
وكان إنتاج حقل ظهر محل تساؤلات عديدة خلال الفترة الماضية، بعدما تحولت مصر من مصدر إلى مستورد للغاز لأول مرة منذ عام 2018، واضطرت الحكومة عدة مرات لنفي شائعات حول أضرار طالت الحقل أو نضوبه.
وفي سبتمبر الماضي، رد مدبولي على الشكوك حول قدرات مصر على إنتاج الغاز الطبيعي، وقال إن انخفاض إنتاجية الغاز في مصر سببه التأخر في سداد فاتورة الشريك الأجنبي، نافيا شائعات نضوب الحقل أو تسرب المياه إليه.
والشهر الماضي، أعلن وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي أن حقل ظهر سيشهد أعمال حفر ستنفذها شركة “إيني” الإيطالية في آبار جديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف تنمية احتياطيات الغاز، واستغلال الفرص لزيادة معدلات إنتاج الغاز مجددا من الحقل الذي يشكل أهمية كبيرة في مصر.
والحقل الواقع في البحر المتوسط تديره شركة بتروبل، وهو مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.
فيما قال المدير المالي لشركة إيني الإيطالية فرانشيسكو جاتي إن الشركة تعتزم تنفيذ أعمال في حقل ظهر، مع بداية عام 2025 لاستعادة مستوى إنتاج الغاز الطبيعي السابق.
المصدر: RT