بينها ساجعة الحرم.. مجلة الأزهر تستعرض مخطوطين نادرين
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استعرضت مجلة الأزهر الشريف في عدد شهر (صَفَر) لعام 1445هـ مخطوطين نادرين بالمكتبة الأزهرية؛ الأول بعنوان: (سَاجِعَةُ الحَرَمِ في فَضْلِ المدينةِ والحَرَم) للإمام السيوطي، المتوفَّى عام: 911هـ، والثاني بعنوان: (قصيدة في مدح المدينة المنورة) لأبي محمد عبد الله بن عمران البسكري، المتوفَّى عام: 713هـ.
«مجلة الأزهر» تستعرض مخطوطين نادرين بالمكتبة الأزهريةوكُتب مخطوط (سَاجِعَةُ الحَرَمِ) الذي نشرته مجلة الأزهر في باب بعنوان: (مِن نوادر المخطوطات بمكتبة الأزهر الشريف) للمفاخرة بين مكَّة والمدينة والإنصاف بينهما، وهو موقوف لله -تعالى- «وقفًا شرعيًّا صحيحًا؛ لا يُباع ولا يُرهن ولا يُوهب» كما ورد في خاتمة المخطوط.
ويضمُّ المخطوط عددًا من الأفكار؛ الأولى: (مكة وفضلها)، إذْ تتناول مكانة مكة وفضلها وعِظم حُرمتها، ثم تعرض لأسمائها، مبيِّنةً مكانة الكعبة في الإسلام، وعَرْض أماكن استجابة الدعاء في مكة، فيما جاءت الفكرة الثانية بعنوان: (المدينة المنورة) والتي عرَّفت بمكانة المدينة، وأنها ثانية الحرمين، ومشاركة لمكة في التفضيل والتكريم ومضاعفة الصلاة والبركة والتحريم، في حين جاءت الفكرة الثالثة بعنوان: (ذِكْر ما ساوت فيه المدينةُ مكةَ)، والرابعة بعنوان: (التفضيل بينهما)، ثم خُتم المخطوط بقصيدة في فضل المدينة المنورة للقاضي عياض المتوفَّى عام: 544هـ.
أمَّا المخطوط الثاني (قصيدة في مدح المدينة المنورة)، فضمَّ 15 بيتًا شعريًّا نظمها البسكري الذي قِيل فيه: إنه «الشيخ الصالح الولي الربَّاني، كان في بلاده من أكابرها في النَّسب، ومن أعيانها في المال والحَسَب، فخرج عن ذلك كله وانقطع إلى الله ورسوله، وخرج مجرَّدًا فقيرًا، وصحب مشايخ وقته بشرق البلاد وغربها».
وتَصدر مجلة الأزهر الشريف بصفة دورية أوَّل كلِّ شهر عربي، وتُباع بخمسة جنيهات فقط، كما أن باب الاشتراكات فيها مفتوح من خلال التواصل مع الإدارة العامة لمجلة الأزهر بمجمع البحوث الإسلامية في شارع الطيران بمدينة نصر، أو عبر التواصل مع قسم الاشتراكات بمؤسسة الأهرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مجلة الأزهر المدينة المنورة المدینة المنورة مجلة الأزهر
إقرأ أيضاً:
ميقات ذي الحليفة.. من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المدينة المنورة
المناطق_ واس
يعدّ ميقات “ذي الحليفة” من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في المدينة المنورة، وأحد المواقيت المكانية التي حددها رسول الله ــ صلى الله علية وسلم ــ لأهل المدينة المنورة والمارين بها من غير أهلها ممن يريد الحج والعمرة، ويسمى المسجد الذي يبعد قرابة 14 كيلو متراً عن المسجد النبوي بمسجد ” آبار على”.
ويشهد ميقات “ذي الحليفة” الذي تشرف علية هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزائرين من داخل وخارج المملكة، قبيل توجههم إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وسط خدمات مكثفة تقدمها الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة، لخدمة مرتاديه على مدار العام، وتسخير جميع الإمكانيات بما يُسهم في تحسين تجربة الحجاج والمُعتمرين والزوار.
أخبار قد تهمك أسواق “ليالٍ رمضانية” بالمدينة المنورة وجهة فريدة تأسر زوارها بأجوائها المميزة 10 مارس 2025 - 10:34 مساءً الأمن العام يشارك في معرض وزارة الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بمنطقة المدينة المنورة 10 مارس 2025 - 2:16 صباحًاومع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين حظي ميقات “ذي الحليفة” باهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة ــ حفظها الله ــ من خلال مجموعة من المشاريع التطويرية والتأهيلية، حيث جرى تأهيل أرضيات المسجد والساحات الخارجية باستخدام الحجر الطبيعي من بيئة المدينة المنورة، والإنارة الداخلية والخارجية للمسجد والمرافق المحيطة به، إلى جانب تحديث أنظمة التكييف وتحسين كفاءتها التشغيلية من خلال ما يزيد عن 50 وحدة تكييف حديثة.
كما تم زيادة الطاقة التشغيلية لمنظومة الخدمات العامة والمساندة المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين جودتها بما في ذلك تأهيل الساحات الخارجية التي تضم حديقة وأشجار ونخل تجاوزت مساحتها 7000 متر مربع، بالإضافة لأكثر من 600 موقف إضافي للحافلات لزيادة الطاقة الاستيعابية، و1200 دورة مياه مؤهلة تخضع لبرامج صيانة دورية.
يُذكر أن ميقات “ذي الحليفة” سجل أكثر من 10 ملايين زائر للمسجد خلال العام 2024م، وفق إحصائية نشرتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.