الموارد المائية تكشف عن اتجاهين لمشاريع الاستصلاح الزراعي للحفاظ على المياه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أغسطس 27, 2023آخر تحديث: أغسطس 27, 2023
المستقلة/- كشفت وزارة الموارد المائية، عن اتجاهين لتنفيذ مشاريع الاستصلاح الزراعي، فيما أشارت إلى التوجه نحو مشاريع الري المغلق للحفاظ على المياه بنسبة 80 بالمئة.
وقال مدير عام استصلاح الأراضي الزراعية، في الوزارة، خالد شمال، لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة اليوم الأحد، إن “مشاريع الاستصلاح الزراعي هي المشاريع الأهم للأمن الغذائي والأمن المائي للعراق، لذلك فإن الوزارة جادة على تنفيذ نقطتين، الأولى استكمال جميع مشاريع الاستصلاح التي كانت متلكئة منذ عام 2003 وإلى الآن، والثانية تنفيذ مشاريع استصلاح ريادية، تشمل مشاريع استصلاح نقل المياه الذي يكون عبر الأنابيب “النظام المغلق”، أي ضخ ونقل وتوزيع المياه بالأنابيب، والمنافذ تكون مقننة، وقد تنفذ عليها مقاييس التسعيرة أو لا تشمل بالمقاييس”.
وأضاف، “مشاريع الاستصلاح تكون بأقل جهد وتكلفة وكمية مياه”، مؤكداً أن “الوزارة باشرت بأعمال التصاميم التي تخص تلك المشاريع”.
وأشار إلى، أن “هنالك مشروعين رياديين في بغداد وكربلاء المقدسة على وشك الإنجاز، إضافة إلى التنسيق مع شركات رائدة في هذا مجال المشاريع الريادية”، مؤكداً أن “الوزارة ذاهبة باتجاه الري المغلق الذي يحافظ على المياه بنسبة 80% ويمنع التبخر والتجاوز والتسرب”.
وأوضح “توجد إشكالية في مفهوم الاستصلاح، حيث يجب استصلاح الأراضي غير المزروعة، لكن الذي كان يحدث سابقاً هي استصلاح أراض وبساتين مزروعة، وبالتالي دخلت الوزارة في مشاكل ودوامة تقاطعات وتعارضات وتوقف العمل”، مستدركاً بالقول: إن “الوزارة الآن تفكر بمشروع استصلاح تنفذه بأقل ما يمكن من تقاطعات بالاعتماد على الري السيحي”.
ولفت إلى، أن “جميع المحافظات مشمولة بمشاريع الاستصلاح الزراعي، كمحافظات الفرات الأوسط وميسان وذي قار والأنبار، لا سيما الأراضي التي لها حصة مائية أو منفذ مائي”، موضحا ان “الوزارة ماضية بإعمال تبطين القنوات، لتقليص هدر المياه بنسبة 20%، وكذلك يمنع الملوثات وتسرب المياه إلى التربة ويحافظ على نوعية المياه”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعلن عن دراسة مشاريع سياحية نوعية بقيمة تتجاوز مليار ريال بحائل
التقى معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، عددًا من المستثمرين ورواد الأعمال، خلال زيارته منطقة حائل بالتزامن مع فعاليات شتاء السعودية، يرافقة عدد من قيادات الوزارة، حيث استعرض الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي.
وأشار معاليه، إلى أن حائل تُعّد من أبرز الوجهات السياحية في المملكة، وتمثل نموذجًا متفردًا في مجال السياحة لما تتمتع به من تنوع طبيعي، بالإضافة لبُعد الوزارة التاريخي والتراثي، لافتًا إلى أن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.
وأعلن الخطيب، عن دراسة صندوق التنمية السياحي، لدعم مشاريع سياحية نوعية بقيمة تتجاوز المليار ريال، حيث من المتوقع أن تسهم في إضافة أكثر من 850 غرفة فندقية في منطقة حائل، مبينًا أن تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين يعد من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة، لافتًا إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي؛ يعد أحد المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، حيث يعمل على خفض تكلفة الرسوم الحكومية في قطاع الضيافة بنسبة %22، بالإضافة لقرار إيقاف الرسوم البلدية على مرافق الضيافة الذي يعد خطوة إضافية في طريق تشجيع الاستثمارات في القطاع.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 4 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية في المدينة المنورة ومحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إلى ذلك، قام معالي وزير السياحة خلال زيارته لعدد من المعالم السياحية في مدينة حائل أبرزها متحف فيد، وقف خلالها على الإمكانيات المتوفرة للسياح الزائرين؛ بهدف إثراء تجربة السائح للوجهات السياحية، ورفع جودة الخدمات المقدمة إلى المنطقة، كما شهد معاليه عددًا من الفعاليات التراثية والشعبية بالمنطقة.
وكشفت البيانات لأرقام القطاع السياحي في منطقة حائل خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م، أن إجمالي عدد السياح المحليين والدوليين اللذين زاروا المنطقة خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م أكثر من 1,1 مليون سائح، كما وصل عدد الغرف المرخصة في هذه المرافق لما يقارب 2600 غرفة، فيما حقق إنفاق السياح الزائرين للمنطقة خلال العام 2023م، مبلغ 5.
1 مليارات ريال.