الوطن| رص

أكدت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، أن الجيش الليبي يقاتل من أجل استرجاع السيادة على الجنوب المستهدف والعامر بالخيرات ويناضل من أجل ضبط حدودنا المنتهكة من الجار والبعيد.

حيث قالت بوقعيقيص في منشورٍ لها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك: “لقد علمت أن الجيش يعيد سكان مرزق الليبيين الى بيوتهم التي طردوا منها عنوة واحتلتها العصابات الغازية،والوقود الذي كان يذهب للتهريب أصبح يتواجد بانتظام كما هو الحال في باقي المدن الليبية”.

وختمت بوقعيقيص منشورها : ” دمت عزيزا ياوطني وحفظ الله جيشك الذي لا يعرف المستحيل”.

الوسومآمال بوقعيقص ليبيا ملتقى الحوار السياسي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

المزوغي: المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة لكن لا يوجد به مستحيل

الوطن| متابعات

أكد المرشح الرئاسي محمد المزوغي، أن المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة ولا يوجد به مستحيل لأن هناك عدة عوامل تجعل من الممكن صناعة الحل في ليبيا ومن أهمها وحدة الشعب الليبي، عدم وجود أي مشاكل بين كافة أفراد الشعب الليبي نهائيا.

وأشار المزوغي إلى أنه لا يوجد في ليبيا أي صراع عرقي يمكن أن يؤجج الصراع وليبيا كلها عرق واحد وحتى الأقليات الأمازيغية هم ليبيون ويعيشون بانسجام ويتمتعون بكامل حقوقهم، مؤكدا أنه لا توجد في ليبيا أي قوى سياسية بإمكانها أن تحرك الشارع وتصنع الإضرابات، لافتا إلى أن المشكلتين الأساسيتين في تأزيم الوضع هما السلاح المنفلت والتدخل الخارجي لدعم مجموعات مسلحة معينة وأيضا مجموعات سياسية.

وبين أنه رغم اتساع دائرة الاتهامات بين الأطراف الليبية بشأن تعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أو إفشالها إلا أن أهمها تتمحور في حجم اللا توافق في الآراء بشأن الأساس القانوني للانتخابات، تضارب في المصالح بين أصحاب المصلحة والمتداخلين في الشأن السياسي الليبي محليا ودولياً، بعض الثغرات في وساطة الأمم المتحدة، وكذلك المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لعدم تطبيقها للمعايير والشروط على الجميع وقبولها ترشح أطراف لا تنطبق عليها شروط الترشح.

وأوضح أن أزمة مصرف ليبيا المركزي قد تدفع بليبيا لصراع عنيف على واردات بيع الثروة النفطية، مؤكدا أن تلك الأزمة تظل هي الأكبر والأسوء في حال عدم اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لحلها خلال الأيام القادمة، محذرا من اضطرابات واسعة لإنتاج ليبيا من النفط، حيث أصبح المصرف المركزي مشلولا بسبب اتباع سياسة حافة الهاوية، وفي حال استمرت فإن ذلك سيؤدي إلى تبعات كبيرة قد تصل بليبيا إلي ثورة جياع تحرق الأخضر واليابس نتيجة نفاد المخزون الغذائي وشح السيولة، مشيرا إلى أن ليبيا دولة مستهلكة وكل المواد الغذائية وغيرها تستورد بموجب اعتمادات مالية عن طريق المصرف المركزي والمخزون الغذائي في ليبيا لن يتحمل طويلا وسوف ينفذ قريبا.

وأكد أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا تعتبر الحل لكل مشاكل ليبيا، وذلك نتيجة  التصحر السياسي الفكري الكبير وأنما هي الخطوة الأولى لصناعة الحل واستعادة البلاد وصناعة الاستقرار، موضحا أن نجاحها يتطلب ضمانات أمنية لتجنب العنف أثناء وبعد الانتخابات. وكذلك توافق سياسي شامل بين جميع الأطراف المعنية مع  ضرورة تشكيل حكومة أزمة مصغرة واحدة لكامل البلاد تهيئ الوضع وتوحد المؤسسات الليبية أو تعمل كمرحلة تمهيدية تصل للإشراف علي تحقيق الانتخابات لاحقا.

الوسومأزمة مصرف ليبيا المركزي لانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا محمد المزوغي

مقالات مشابهة

  • موقع اليمن السياسي قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر
  • إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي ينفذ حزامًا ناريًا في قرى الجنوب
  • المزوغي: المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة لكن لا يوجد به مستحيل
  • تقرير: العنف السياسي في أمريكا يعود إلى الواجهة مجدداً
  • صنعاء:تضامنا مع لبنان لن يقتصر على الموقف السياسي
  • قرار رئيس المجلس السياسي بمنح القاضي أحمد المتوكل وسام الوحدة “22”
  • قرار رئيس المجلس السياسي بمنح القاضي أحمد المتوكل وسام الوحدة 22
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • مكية استقبل الملحق السياسي والتجاري في السفارة الاميركية جوليا غروبلاكر على رأس وفد
  • الكرملين يعلن أن زيادة عديد الجيش يأتي ردا على “التهديدات” على حدود روسيا الغربية