الأسطل: مخاطر مخططات الاحتلال بالأقصى تستوجب المواجهة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكد النائب في المجلس التشريعي ب غزة ظن يونس الأسطل أن مخططات الاحتلال وحكومته اليمينية التي يقودها نتنياهو تهدف لتعميق الاستيطان وتهويد مدينة القدس ، تحمل مخاطر تستوجب النهضة لمواجهة سياساته الإجرامية.
وقال الأسطل في تصريح خاص بالدائرة الإعلامية، اليوم 27 أغسطس، "يحاول الاحتلال وحكومته الصهيونية المتطرفة الانتقال من إدارة الصراع إلى حسمه في القدس وعموم الضفة الغربية، من خلال الخطة الخمسية واقتحام المسجد الأقصى وتهويد وتعميق الاستيطان".
وأشار الأسطل إلى أن "الشعب الفلسطيني يرفض هذه السياسات الصهيونية بأشكال المقاومة المختلفة وخاصة العسكرية"، مؤكدًا أنه على الفصائل وخاصة الإسلامية أن تكون أكثر تأهبًا لما عساه أن يستجد من أجل لجم حكومة الاحتلال ومستوطنيه، داعيًا العلماء لاستنهاض الأمة، وتحريك الشعوب؛ للضغط على حكوماتهم لقطع العلاقات مع الاحتلال ووقف التطبيع.
وأكد النائب الأسطل أن اقتحامات المستوطنين المستمرة و جولاتهم الاستفزازية في باحات المسجد الأقصى ستحدث تصعيدًا يكون سببًا في تعجيل نهاية الاحتلال.
فيما عبر الأسطل عن ثقته في أن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية يحاكي تجربة المقاومة في غزة، مضيفًا "إن تضحيات شعبنا في مواجهة سياسات الاحتلال ستثمر تحرير القدس وفلسطين و فوزاً بالأجر العظيم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحم العشرات من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك فى مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر في محافظة القدس، إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتصوير المركبات في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، وتفرض غرامات مالية عليها،وتتعمد قوات الاحتلال فرض غرامات مالية باهظة على المقدسيين، في إطار سياسة التضييق عليهم.
وفي سياق متصل.. هاجم مستوطنون، صباح اليوم، المزارعين أثناء عملهم في قطف ثمار الزيتون في أراضيهم في قرية شوفة جنوب شرق طولكرم.
وأفاد أحد المزارعين بأن مجموعة من مستوطني مستعمرة "أفني حيفتس"، المقامة على أراضي القرية، والبؤرة الرعوية المقامة غربها، وبحراسة قوات الاحتلال، هاجموا المزارعين تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، وأطلقوا الأعيرة النارية لإرهاب المزارعين، وهم يطاردونهم من منطقة لمنطقة، بحجة أن هذه الأرض لهم، وليست للفلسطينيين، وهددوهم بعدم العودة مرة أخرى، مشيرا إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر قبل وجود الاحتلال على هذه الأرض.
يشار إلى أن المزارعين في شوفة يتعرضون بشكل شبه يومي لمضايقات المستعمرين الذين يهاجمونهم أثناء قطف الزيتون، ويخربون أدواتهم الزراعية، ويستولون عليها، في محاولة منهم، لتهجيرهم من أراضيهم.
وفي ذات السياق.. اعتدى مستوطنون، على قاطفي الزيتون في قرية جالود جنوب نابلس، حيث قاموا بحماية قوات الاحتلال بمهاجمة مواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من قرية جالود، وأطلقوا صوبهم الرصاص الحي، وقاموا بسرقة ثمار الزيتون.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستوطنين، منذ بداية موسم قطف الزيتون أكثر من 253 اعتداء، منها 184 اعتداء شمال الضفة، و113 تركزت في محافظة نابلس.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.