رام الله - صفا

أكد مركز فلسطين لدراسات الاسرى يوم الأحد، أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ارتفعت مؤخرًا لتصل إلى (1300) أسير، وهو ما يشكل نسبة 25% من إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم (5100) أسير.

وأوضح مركز فلسطين في بيان وصل وكالة "صفا"، أن سلطات الاحتلال صعَّدت بشكل كبير جدًا خلال العام الجاري من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى والتي بلغت ما يزيد عن (2300) قرار منذ بداية العام، مما رفع أعداد الأسرى الإداريين إلى حوالي (1300) أسير، "وهذا العدد لم يتكرر منذ الانتفاضة الأولى".

واعتبر مدير المركز رياض الأشقر أن ارتفاع أعداد الإداريين يأتي في إطار سياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تمارسها حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، "نتيجة تصاعد المقاومة واستمرار العمليات الناجحة ضد جنوده ومستوطنيه، معتقدًا أن تحويل المئات من الأسرى إلى الإداري قد يردع شعبنا عن الاستمرار في التصدي لعدوان الاحتلال على الأرض والإنسان".

وأشار الأشقر أن غالبية المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقين، أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وأدعت المخابرات أنهم يشكلون خطرًا على أمن الاحتلال وتم إصدار أوامر اعتقال إداري بحقهم، والمئات منهم تم التجديد لهم لفترات أخرى على الأقل مرتين.

وأوضح أن الاعتقال الإداري طال كافة فئات المجتمع الفلسطيني حيث تخضع 3 أسيرات للإداري، كذلك 21 قاصرًا، ونائب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من كبار السن أكبرهم الأسير عادل شاكر شنيور (75 عامًا) من بلدة الظاهرية بالخليل وهو أسير سابق كان أمضى 12 عام في سجون الاحتلال منها عشر سنوات رهن الاعتقال الإداريّ، وكان أعيد اعتقاله في يوليو الماضي وتحويله إلى الاعتقال الإداري رغم كبر سنه، ووضعه الصحيّ السيئ، وهو مريض بالسكر.

وأشار الأشقر إلى أن خطورة الاعتقال الإداري تتمثل في كون الاسير يصبح رهينة لهذا الاعتقال وللملف السري فما يكاد يتحرر لعدة شهور حتى يعاد اعتقاله لعام أو عامين، مؤكدًا أن المئات من الأسرى أمضوا ما يزيد عن 10 سنوات تحت الاعتقال الإداري بشكل متقطع ولا يزال الاحتلال يعتقلهم بين الفينة والأخرى.

وكشف أن الأسرى الإداريين في سجن عوفر يواصلون منذ أكثر من ثلاثة أسابيع خوض عدة خطوات نضالية احتجاجًا على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري، منها الاعتصام في الساحات وعرقلة عملية الفحص الأمني، ولبس ملابس الشاباص وإعادة وجبات الطعام، والتي تعتبر بمثابة خطوات أولية وتمهيدًا لخطوات أوسع سينفذها الإداريين خلال الفترة القادمة قد تصل للإضراب المفتوح عن الطعام.

وطالب الأشقر المؤسسات الدولية التدخل لوضع حد لهذه المجزرة المستمرة بحق أعمار الفلسطينيين، دون أي مبرر قانونى، والتي تأتى استجابة لتحريض المتطرف "بن غفير" والذي وضع هدف التضييق على الأسرى وتصعيد الاعتقال الإداري التعسفي من أولويات حكومته.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسير فلسطين اعتقال الاعتقال الإداری

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الذي بدأ على قطاع غزة مطلع أكتوبر 2023 إلى 48.458 شهيدًا و111.897 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول خمسة شهداء و37 جريحًا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء إطلاق نار وقصف إسرائيلي طال مناطق متفرقة من القطاع.
أخبار متعلقة الضفة الغربية.. مواجهات مع قوات الاحتلال شرق قلقيليةمصر.. معبر رفح البري يستقبل 40 مصابًا فلسطينيًاوفي السياق ذاته، يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثامن على التوالي إغلاق معابر القطاع، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع، وسط تحذيرات فلسطينية من خطورة استمرار إغلاق المعابر على حياة مليوني فلسطيني في قطاع غزة.قطاع غزةوأصيب عشرة فلسطينيين بجروح مختلفة، في إطلاق نار وقصف إسرائيلي أمس، استهدف مدينتي بيت حانون وخان يونس.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، بإصابة ثمانية فلسطينيين في قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • شقيق أسير قُتل في غزة يتهم الجيش الإسرائيلي بقتله
  • مؤسسات الأسرى: 762 معتقلا من الضفة خلال فبراير
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضى
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضي
  • غزة.. صفقة ضخمة مقابل «وقف إطلاق النار» وأمريكا تعتزم ترحيل الفلسطينيين
  • والدة أسير إسرائيلي بغزة: استئناف الحرب لن يعيد الرهائن بل سيقتلهم
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48.458
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار