تتواصل التظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي في محافظة السويداء جنوبي سوريا للمطالبة برحيل النظام.

وأغلق المحتجون في مدينة السويداء مبنى قيادة حزب البعث ومعظم مؤسسات الدولة، تنفيذا للإضراب العام الذي تشهده المحافظة مع بداية الأسبوع الثاني.

#شاهد: بالحديد والنار، إغلاق البوابة الرئيسية لقيادة فرع حزب البعث في محافظة السويداء، اليوم الأحد.

#إضراب_السويداء pic.twitter.com/mtu19MdRD4 — السويداء 24 (@suwayda24) August 27, 2023
وبحسب موقع "السويداء 24" فقد تجمع العشرات من المتظاهرين أمام مبنى قيادة الحزب في مدخل المدينة الشمالي، ومنعوا الموظفين من الدخول وشط شعارات مناهضة للنظام ومنددة بتردي الأوضاع في سوريا.



وذكر الموقع أن مجموعات من المتظاهرين منعوا موظفي دوائر ومؤسسات الدولة في المدينة، من الدخول إلى مكاتبهم"، تطبيقا للإضراب العام بكافة الدوائر والمؤسسات باستثناء الخدمية منها.

وقطع المتظاهرون الطرق في أرياف المحافظة جزئيا صباح الأحد، في مناطق مجادل وشهبا ومردك والهويا وعرمان، بالتزامن مع وقفات احتجاجية تستعد للتجمع في ساحة السير "الكرامة" وسط السويداء.

وانضم وفد من أبناء عشائر الجنوب السوري ينضم إلى الاحتجاجات في الساحة المذكورة وسط السويداء، وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام السوري.

#شاهد: أبناء الريف يشعلون الحماس في ساحة السير/الكرامة وسط السويداء، بالجوفيات والأهازيج، في مظاهرة شعبية تنادي بإسقاط النظام، اليوم الأحد.#إضراب_السويداء pic.twitter.com/Rdi6kmtKJN — السويداء 24 (@suwayda24) August 27, 2023
وجاءت هذه المستجدات في ظل مظاهرات تشهدها المحافظة الجنوبية منذ أسبوع، تطالب برحيل الأسد وإسقاط النظام.


وتعدّ هذه المظاهرات الأضخم في المحافظة منذ سنوات، حيث تجاوبت مدن سورية في عدة مناطق من البلاد.

وخلال الأسبوع الماضي خرج محتجون في مدن إدلب وريف حلب ودير الزور ودرعا، تضامنا مع حراك السويداء الذي  باركه رجال الدين الدروز، وأصدروا بيانات وشاركوا في التظاهرات في المدينة.

وأعطت مشاركة عدد من شيوخ الطائفة الدرزية التي تشكل غالبية سكان السويداء، زخما أكبر للمظاهرات، التي توسعت نقاط انتشارها، سيما بعد إصدار رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بياناً، دعا فيه إلى قمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.

واندلعت الاحتجاجات الجديدة بعد إصدار حكومة النظام السوري قرارات برفع أسعار المحروقات عقب ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعيا بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.

وعقب قرارات النظام برفع أسعار المحروقات، أطلق ناشطون دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية في ظل انهيار الليرة، وانتشار البطالة والفقر، حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع الذي يعادل دولارين باليوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السويداء سوريا الدروز سوريا الدروز السويداء تظاهرات السويداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقتل عنصرين من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص

قتل شخصان من قوات إدارة العمليات العسكرية السورية ووزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، وأصيب 10 آخرون، بهجوم لما قالت إنهم "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في الريف الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن "مجموعات خارجة عن القانون تتبع لمليشيات الأسد قامت بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة أثناء حملة لتمشيط ريف حمص الغربي، ما أدى إلى مقتل اثنين من تلك القوات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة:".

وأضافت الوكالة، أن اشتباكات متبادلة تجري بين إدارة العمليات العسكرية وفلول الأسد في قرية بلقسة، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة.

وتحدث ناشطون عن مقتل "شجاع العلي" الذي وصفوه بأنه زعيم عصابة في تلكلخ بريف حمص.



كما قالت "سانا" إن إدارة الأمن التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال داهمت مواقع تتخذها فلول نظام الأسد منطلقا لعمليات السرقة والإجرام في مدينة حماة.

وبينت أن هذه المجموعات تقوم بترويع المدنيين وزعزعة الأمن في المدينة، وأن قوات الأمن العام ألقت القبض على عدد منهم.

يأتي ذلك في وقت اجتمع فيه مسؤولون بوزارة الداخلية السورية مع قيادات من الطائفة العلوية في حي المزة بدمشق، في ظل التوترات التي شهدها الحي الأربعاء.

كما أصدر وجهاء الطائفة العلوية في محافظة حمص بيانا، طالبوا فيه الأهالي بنبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية، والكف عن التحريض الإعلامي بكل وسائله؛ كما طالبوا القيادة العامة الجديدة بإصدار قرار يجرّم كل من يستخدم العبارات والمضامين الطائفية.

والأربعاء قتل 14 عنصر أمن وإصابة 10 آخرين، في كمين نصبه فلول نظام الأسد في ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس ضد قوات الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة في محافظة طرطوس الساحلية، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.



وكانت حكومة تصريف الأعمال في سوريا أرسلت أمس الخميس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية في ريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، كما حددت مهلة لتسليم السلاح، وذلك بعد يوم شهد اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.

كما وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تنديد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.

وقد أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري، مشيرا إلى أنه تم القبض على تلك المجموعة وستتم إحالتها إلى القضاء.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة ترصد الأوضاع من موقع الكمين الذي تعرض له عناصر الأمن السوري
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري باشتباكات مع أنصار النظام في حمص
  • ما قصة الضريح الذي حاولت فلول الأسد استغلاله لإشعال الفتنة؟
  • التعليم.. انطلاق اختبارات منتصف الفصل الثاني الأحد المقبل
  • عاجل - التعليم.. انطلاق اختبارات منتصف الفصل الثاني الأحد المقبل
  • تواصل أشغال لقاء الحكومة مع الولاة لليوم الثاني
  • بيان.. محمد الحامض يدير الاتحاد السوري لكرة القدم
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد)
  • استقالة مجلس إدارة الاتحاد السوري لكرة القدم