تواصل التظاهرات للأسبوع الثاني في السويداء .. وإغلاق مقر حزب البعث (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تتواصل التظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي في محافظة السويداء جنوبي سوريا للمطالبة برحيل النظام.
وأغلق المحتجون في مدينة السويداء مبنى قيادة حزب البعث ومعظم مؤسسات الدولة، تنفيذا للإضراب العام الذي تشهده المحافظة مع بداية الأسبوع الثاني.
#شاهد: بالحديد والنار، إغلاق البوابة الرئيسية لقيادة فرع حزب البعث في محافظة السويداء، اليوم الأحد.
وبحسب موقع "السويداء 24" فقد تجمع العشرات من المتظاهرين أمام مبنى قيادة الحزب في مدخل المدينة الشمالي، ومنعوا الموظفين من الدخول وشط شعارات مناهضة للنظام ومنددة بتردي الأوضاع في سوريا.
وذكر الموقع أن مجموعات من المتظاهرين منعوا موظفي دوائر ومؤسسات الدولة في المدينة، من الدخول إلى مكاتبهم"، تطبيقا للإضراب العام بكافة الدوائر والمؤسسات باستثناء الخدمية منها.
وقطع المتظاهرون الطرق في أرياف المحافظة جزئيا صباح الأحد، في مناطق مجادل وشهبا ومردك والهويا وعرمان، بالتزامن مع وقفات احتجاجية تستعد للتجمع في ساحة السير "الكرامة" وسط السويداء.
وانضم وفد من أبناء عشائر الجنوب السوري ينضم إلى الاحتجاجات في الساحة المذكورة وسط السويداء، وسط هتافات تطالب بإسقاط النظام السوري.
#شاهد: أبناء الريف يشعلون الحماس في ساحة السير/الكرامة وسط السويداء، بالجوفيات والأهازيج، في مظاهرة شعبية تنادي بإسقاط النظام، اليوم الأحد.#إضراب_السويداء pic.twitter.com/Rdi6kmtKJN — السويداء 24 (@suwayda24) August 27, 2023
وجاءت هذه المستجدات في ظل مظاهرات تشهدها المحافظة الجنوبية منذ أسبوع، تطالب برحيل الأسد وإسقاط النظام.
وتعدّ هذه المظاهرات الأضخم في المحافظة منذ سنوات، حيث تجاوبت مدن سورية في عدة مناطق من البلاد.
وخلال الأسبوع الماضي خرج محتجون في مدن إدلب وريف حلب ودير الزور ودرعا، تضامنا مع حراك السويداء الذي باركه رجال الدين الدروز، وأصدروا بيانات وشاركوا في التظاهرات في المدينة.
وأعطت مشاركة عدد من شيوخ الطائفة الدرزية التي تشكل غالبية سكان السويداء، زخما أكبر للمظاهرات، التي توسعت نقاط انتشارها، سيما بعد إصدار رئيس طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بياناً، دعا فيه إلى قمع مسببي المحن التي طالت لقمة عيش السوريين.
واندلعت الاحتجاجات الجديدة بعد إصدار حكومة النظام السوري قرارات برفع أسعار المحروقات عقب ساعات من إصدار رئيس النظام بشار الأسد، مرسوما تشريعيا بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 بالمئة.
وعقب قرارات النظام برفع أسعار المحروقات، أطلق ناشطون دعوات للإضراب العام في عموم المحافظات السورية، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية في ظل انهيار الليرة، وانتشار البطالة والفقر، حيث تقدر الأمم المتحدة أن 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر المدقع الذي يعادل دولارين باليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السويداء سوريا الدروز سوريا الدروز السويداء تظاهرات السويداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.