وفاة «إيلون ماسك» بالتسمم الإشعاعي قبل وصوله إلى المريخ.. عالمة في ناسا تتوقع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
رحلة إيلون ماسك إلى المريخ.. أعلن إيلون ماسك، رجل الأعمال الأمريكي ومالك موقع «تويتر» سابقاً عن خطته لـ جعل البشر، يصلوا إلى كوكب المريخ بحلول عام 2026.
خطة إيلون ماسك لـ الوصول إلى المريخوكشف إيلون ماسك أنه يرغب في إرسال مليون شخص إلى المريخ «الكوكب الأحمر» بحلول عام 2050، من أجل إنشاء حضارة مريخية قائمة على الاكتفاء الذاتي، وذلك بعد أن أعلنت وكالة ناسا الفضائية إنها تهدف إلى إنزال رواد فضاء على كوكب المريخ.
وقال إيلون ماسك إن إنزال البشر على كوكب المريخ بحلول عام 2026، ليس موعد نهائي، وذلك بسبب العقبات التقنية، ولكن هناك العديد من التطورات التكنولوجية، التي يجب إجرائها من الآن حتى عام 2026 قبل أن يتمكن البشر من السفر إلى المريخ على متن المركبة الفضائية.
ويأمل إيلون ماسك في خفض وقت الرحلة من الأرض إلى المريخ من الحد الأدنى الحالي البالغ 6 أشهر إلى شهر واحد فقط في المستقبل.
وأوضحت الدكتورة ميشيل ثالر، عالمة في وكالة ناسا الفضائية أن خطط إيلون ماسك انتحارية، ومن المحتمل أن يموت إيلون ماسك قبل وصوله إلى كوكب المريخ.
وقالت عالمة وكالة ناسا الفضائية إننا لا نملك التكنولوجيا المناسبة للحفاظ على سلامة البشر في رحلة إلى المريخ، ويواجهون مشاكل مع الإشعاع الفضائي، الذي يمكن أن يقتلهم قبل أن تتاح لهم فرصة الوصول.
وأضافت الدكتورة ميشيل ثالر يمكن أن يؤدي المرض الإشعاعي، الذي يُطلق عليه التسمم الإشعاعي، إلى زيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والأمراض التنكسية والوفاة.
وتابعت عالمة وكالة ناسا، أعلم أن إيلون ماسك يود أن يكون أول شخص يموت على كوكب آخر، و لكن من المحتمل، أنه لا يتمكن من الوصول إلى هذا الحد بسبب الإشعاع الموجود في الفضاء بين الأرض والمريخ.
اقرأ أيضاًقرار جديد من إيلون ماسك بشأن حسابات «X»
هل يهرب إيلون ماسك من قتال مارك زوكربيرج؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكالة ناسا إيلون ماسك كوكب المريخ المريخ ايلون ماسك ثروة ايلون ماسك ماسك ايلون ماسك المريخ وكالة ناسا الفضائية مركبة المريخ رحلة إلى القمر شركة إيلون ماسك اكتشاف المريخ قبل وصوله إلى کوکب المریخ إلى المریخ وکالة ناسا بحلول عام
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.