شاهد ماذا فعل.. عبد الرؤوف يتحول إلى بطل في بلجيكا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تحول الشاب الجزائري عبد الرؤوف، إلى بطل في بلجيكا بعد انقاذه فتاة من محاولة انتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل.
هذه الحادثة التي وقت في منتصف أغسطس الحالي، تم توثيقها في فيديو انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من الإعجاب والثناء الذي تلقاه عبد الرؤوف بعد فعله البطولي، إلا أن اللافت في هذه القصة هو اختفاءه تمامًا بعد الحادثة، مما دفع وسائل الإعلام البلجيكية للبحث عنه بشكل مكثف حتى تم العثور عليه وإجراء مقابلة معه يوم الجمعة.
وظهر الشاب عبد الرؤوف البالغ من العمر 25 عامًا في مقطع فيديو يظهر لحظة إنقاذه لفتاة كانت على وشك الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل.
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت لقطات الفيديو الشاب وهو يركض نحو الفتاة التي كانت واقفة في مسار القطار، وبسرعة حملها بين ذراعيه وأخرجها من مسار القطار قبل وصولها.
عبد الرؤوف أوضح في تصريحات لموقع "Sudinfo" الإلكتروني أنه قام بالفعل البطولي لأسباب إنسانية، مشيرًا إلى أنه لم يستطع مجرد الوقوف ومشاهدة الفتاة تنتحر. وذكر المصدر أن الفتاة حاولت معاودة الكرة بعد الإنقاذ، لكن عبد الرؤوف منعها بقوة.
تلقى الشاب الجزائري إعجابًا واحترامًا كبيرين من قبل الجمهور والشخصيات البلجيكية، وأحد هؤلاء كان النائب البرلماني البلجيكي أندري فْلَهوت الذي وصف عبد الرؤوف بأنه "بطل".
وسائل الإعلام البلجيكية أطلقت على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، وسط مطالب بتقديم مكافأة له ومنحه وثائق إقامة رسمية نظرًا لبطولته في إنقاذ الفتاة، كما طالب البعض بمنحه ميدالية تقديرًا لشجاعته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عبد الرؤوف
إقرأ أيضاً:
ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسرى بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي أعلام فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس.
وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصورا تذكارية لهم خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب "قرار الإفراج" عنهن.
وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، قالت الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".
وأضافت أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق السبت، عاد إلى "إسرائيل" 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.
ومقابل ذلك، أفرجت "إسرائيل" عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.
ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.
ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.