تمكن عناصر الشرطة بالأمن الحضري الفصحة بالجلفة، بالتنسيق مع مصالح مديرية التجارة من تفكيك ورشة سرية لإنتاج وتحضير معجون التمر (الروب) دون مسك بالسجل التجاري مع إنعدام الشروط الصحية مع سوء التخزين .

العملية جاءت على إثر معلومات تفيد بتحويل مسكن على مستوى حي الفصحة يستغل كورشة سرية لإنتاج و تحضير معجون التمر (الروب) ، ليتم التنقل لعين المكان بالتنسيق مع النيابة المحلية و مديرية التجارة، تم التنقل لعين المكان أين تم معاينة الورشة السالفة الذكر أين تبين أنها  دون مسك بالسجل التجاري مع إنعدام الشروط الصحية مع سوء التخزين،أين تم حجز 02 فرن صناعي من الحجم الكبير، مع العتاد المستعمل في التعليب و إتلاف 50 قنطار من التمر.

من جهة أخرى، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية الجلفة، من حجز كمية من اللحوم البيضاء غير صالحة للإستهلاك البشري بالسوق المغطاة بمدينة الجلفة.

العملية جاءت على إثر دورية مراقبة من قبل عناصر ذات المصلحة على مستوى السوق المغطاة وسط مدينة الجلفة، أين لفت انتباههم شخص يقوم بنقل كمية من اللحوم البيضاء معبأة داخل أكياس بلاستيكية على متن شاحنته دون مراعاة الشروط الصحية.

وبعد معاينة الكمية المحجوزة المقدرة بــ:231.5 كلغ من قبل الطبيب البيطري، الذي أكد عدم صلاحيتهما للاستهلاك البشري، أين تم انجاز ملف قضائي ضد المُخَالِف.

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروقة

تمكنت عناصر الشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المهاجرين المغاربة من سبتة المحتلة إلى الجزيرة الخضراء، باستخدام قوارب ترفيهية مسروقة، وذلك في عملية أسفرت عن توقيف 12 شخصًا، من بينهم خمسة وُضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي، بأمر من محكمة الجزيرة الخضراء، إضافة إلى استرجاع ستة قوارب مسروقة كانت تُستخدم في عمليات التهريب.

وأوضحت تقارير إعلامية إسبانية، نقلا عن مصادر أمنية، أن التحقيقات انطلقت في يوليوز من العام الماضي، بعد وصول قارِب ترفيهي إلى شاطئ “خيتاريس” (الجزيرة الخضراء)، وعلى متنه قاصران مغربيان غير مصحوبين، ليتبين عقب ذلك، أن القارب سُرق قبل أيام من ميناء ترفيهي بالمنطقة، مما دفع الشرطة إلى تعميق البحث، ليتم اكتشاف نمط متكرر لسرقة القوارب من موانئ جنوب إسبانيا، قبل استخدامها لنقل مهاجرين من سبتة المحتلة إلى البر الإسباني، ثم التخلي عنها لاحقًا.

واعتمدت الشبكة المفككة على موظفين في أندية بحرية لتحديد القوارب المناسبة للسرقة، وتجنب الرقابة الأمنية، إذ كانت، بعد سرقتها، تُنقل إلى مدينة سبتة، حيث يتم تحميل المهاجرين المغاربة، قبل تهريبهم إلى السواحل الإسبانية.

وكشفت التحقيقات أن الشبكة استخدمت قاصرين مغاربة كقادة للقوارب، مستغلةً ضعف المسؤولية القانونية بحقهم في حالة توقيفهم، بينما تمت هذه الرحلات في ظروف بالغة الخطورة، حيث كانت القوارب تُحمَّل بأعداد كبيرة، دون توفير تدابير أمان كافية، مما كان يعرض حياة المهاجرين للخطر.

ووفق تقديرات الشرطة، فقد نجحت الشبكة في تهريب 40 مهاجرًا مغربيًا إلى إسبانيا، حيث كان يُدفع ما بين 4000 و4500 يورو عن كل رحلة، ما مكّن التنظيم من جني حوالي 180 ألف يورو من نشاطه الإجرامي.

وإلى جانب تهريب البشر، كانت الشبكة متورطة في تزوير الوثائق، ما يعكس مستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية، إذ بفضل هذه العملية الأمنية، نجحت الشرطة الإسبانية في تفكيك إحدى أخطر شبكات تهريب المهاجرين المغاربة، وقطع أحد المسارات المستخدمة في الهجرة غير النظامية من المغرب إلى إسبانيا.

كلمات دلالية الشرطة الإسبانية تفكيك شبكة إجرامية تهريب المهاجرين المغاربة قوارب مسروقة مدينة سبتة موانئ جنوب إسبانيا

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى اسبانيا عبر قوارب مسروقة
  • حين يصبح الماضي سلاحًا: تفكيك التراث بين السلطة والذاكرة
  • العدد الأمثل لحبات التمر بعد الإفطار
  • فن تحضير القهوة
  • الجلفة: إصابة 14 شخصًا في حادث اصطدام سيارتين بفيض البطمة
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • إكتشاف ورشة سرية لتقليد العلامات التجارية بالعاصمة
  • طريقة تحضير التمر الهندي في المنزل وفوائده
  • أوباما يجري محادثات لإنتاج فيلم عن نجم الغولف تايغر وودز
  • تفكيك نظرية التهميش: هل هي حقيقة أم وهم متجذر؟