أبوظبي في 27 أغسطس / وام/ قال معالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام مناسبة وطنية مهمة تحتفى خلالها بإنجازات المرأة الإماراتية على الصعيد المحلي والدولي، والدور الحيوي الذي تولّت تأديته في تطوير صناعة الطاقة في دولة الإمارات، ومازالت مساهماتها الكبيرة في تطوير وتحقيق المزيد من الإنجازات، وتمنح قطاع الطاقة منظوراً فريداً ومجموعة من المهارات المتميزة .

.مضيفا أن المرأة ومواقفها الأكثر تعاوناً وابتكاراً، وحرصها على البيئة والاستدامة، هي السر فيما حققته من نجاحات.

وأضاف معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام تحت شعار "نتشارك للغد" متناغم ومتوائم مع مساعي قطاع الطاقة ..فقد أكدت دولة الإمارات التزامها بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة، حيث إن تحقيق هذا الهدف يتطلب مشاركة كاملة من جانب المرأة. لذلك فإن جهود تمكين المرأة تعزز إمكانية بناء قطاع طاقة أشد قوة وأكثر استدامة للمستقبل. ودعماً لإعلان عام 2023 "عام الاستدامة" في الإمارات نؤكد التزامنا بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي، مؤمنين أن للمرأة دور محوري في هذا الانجاز، وسنعمل جاهدين على خلق بيئة أكثر دعماً لهم.

وقال :" أتوجه بالشكر إلى بنات الإمارات اللواتي يعملن في قطاع الطاقة، وإن عملهن الجاد والمتفاني يحدث فرقاً حقيقياً لصناعة المستقبل".

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

20 ألف درهم غرامة عدم صحة بيانات معيار الإبلاغ الضريبي المشترك

حسام عبدالنبي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة صندوق النقد: نمو اقتصاد الإمارات الأسرع في المنطقة «موديز»: البيئة التشغيلية القوية تدعم ربحية بنوك الإمارات في 2025

طالبت بنوك عاملة في الدولة عملاءها، بالالتزام بتقديم معلومات كاملة ودقيقة حول وضعهم الضريبي، ومكان إقامتهم الضريبية، ومكان إقامة الأشخاص المسيطرين (إن وُجدوا)، بموجب معيار الإبلاغ المشترك، محذرة من أن تقديم معلومات مستندات غير دقيقة أو غير صحيحة تتعلق ببيانات معيار الإبلاغ المشترك، قد يؤدي إلى غرامة قدرها 20 ألف درهم، يفرضها المصرف المركزي بموجب «خطاب إنفاذ» صادر لصاحب الحساب أو الشخص المسيطر، وفقاً لقرار مجلس الوزراء.
وأوضحت البنوك في رسائل لعملائها عبر البريد الإلكتروني، أنه بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 93 لسنة 2021، التزمت حكومة دولة الإمارات بتطبيق لوائح معيار الإبلاغ المشترك لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في دولة الإمارات، اعتباراً من 1 يناير 2017. وقالت إن وزارة المالية في دولة الإمارات أصدرت الملاحظات الإرشادية لمعيار الإبلاغ المشترك في دولة الإمارات، بحيث تتطلب لوائح معيار الإبلاغ المشترك من المؤسسات المالية، مثل المصارف والشركات التابعة لها، جمع معلومات محددة حول الإقامة الضريبية الحالية لصاحب الحساب، ومعلومات الحساب، ومعلومات عن الأشخاص المسيطرين عليه والإبلاغ عنها وفقاً لما تقتضيه الجهة المختصة في دولة الإمارات، منوهة بأنه علاوة على ذلك، ينبغي على صاحب الحساب والأشخاص المسيطرين الإقرار ذاتياً لمؤسستهم المالية بأن معلومات معيار الإبلاغ المشترك والمستندات الداعمة صحيحة ودقيقة ومحدثة في جميع الأوقات.
ودعت البنوك، عملاءها إلى التأكد من أن المعلومات والمستندات المتعلقة بمعيار الإبلاغ المشترك وحالة إقامتهم الضريبية صحيحة ودقيقة ومحدثة في جميع الأوقات. وأشارت إلى أن العميل إذا كان بحاجة إلى تعديل/تصحيح أي معلومات، أو لم يكن قد قدم نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك سابقاً، فيجب عليه تقديم نموذج الإقرار الذاتي المكتمل في موعد أقصاه 30 يوماً من تاريخ الرسالة، لافتة إلى أن ذلك الأمر يأتي في إطار التزام البنوك والمؤسسات المالية، بالامتثال لمعيار الإبلاغ المشترك.
وشدّدت البنوك على ضرورة زيارة أقرب فرع للبنك لتقديم نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك. وبيّنت أنه في حال تقديم العميل نموذج معيار الإبلاغ المشترك، ولم يطرأ أي تغيير على وضع إقامته الضريبية، فيمكنه تجاهل الرسالة، لافتة إلى أن موظفي البنك لن يتمكنوا من مساعدة العميل في تعبئة نموذج الإقرار الذاتي لمعيار الإبلاغ المشترك، حيث لا يقدّم المصرف استشارات ضريبية، ويمكن لعميل البنك التواصل مع مستشار ضريبي متخصّص أو زيارة موقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الإلكتروني أو صفحة معيار الإبلاغ المشترك لوزارة المالية للحصول على المزيد من المعلومات.
ويُعد معيار الإبلاغ المشترك Common Reporting Standard والذي يعرف اختصاراً بـ(CRS) عبارة عن نظام جديد يفرض على المؤسسات المالية المتواجدة في البلدان المشاركة متطلبات محددة لجمع المعلومات والإبلاغ عنها، وذلك بهدف المساعدة في مكافحة التهرّب الضريبي وحماية سلامة الأنظمة الضريبية.
ويهدف معيار الإبلاغ المشترك إلى تقديم إقامة العملاء الضريبية، وبموجبه يُطلب من المؤسسات المالية تحديد العملاء الذين يبدو أنهم يدفعون الضرائب خارج البلد، الذي يحتفظون فيه بحساباتهم ومنتجاتهم، والإبلاغ عن بعض المعلومات إلى السلطة المختصة محلياً، ويمكن لهم بعد ذلك مشاركة هذه المعلومات مع مصلحة الضرائب، حيث يكون العميل مقيّماً ضريبياً. 
وتقوم المؤسسة المالية بإبلاغ السلطة الضريبية المختصة بجميع المعلومات، التي قدمتها وذلك في نموذج الإقرار الذاتي الخاص بالعميل، بالإضافة إلى بعض التفاصيل حول الحسابات والمنتجات، التي لديه بما في ذلك، الرصيد أو القيمة وإجمالي مبالغ الفوائد أو المدفوعات.
وكان مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، قد فرض مؤخراً غرامات مالية إجمالية قيمتها 2.62 مليون درهم على خمسة بنوك، وشركتي تأمين عاملة في الدولة، وذلك لعدم التزامهم بالإجراءات المُحددة بموجب معيار الإبلاغ المشترك «CRS» وقانون الامتثال الضريبي للحسابات الأجنبية «FATCA».

مقالات مشابهة

  • «الصحفيين الإماراتية» تستعرض «الاستدامة المالية لجمعيات النفع العام»
  • «إيفس أبوظبي» يشهد تحالفات ترسم ملامح النقل المستدام
  • يوم الأرض.. الإمارات بوصلة الاستدامة العالمية
  • 20 ألف درهم غرامة عدم صحة بيانات معيار الإبلاغ الضريبي المشترك
  • ندوة تدوير خردة الألمنيوم تبحث أحدث الممارسات العالمية في مجالات الاستدامة والاقتصاد الدائري
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً استراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
  • عزة هيكل: المرأة المصرية نموذج للإرادة وقادرة على التوفيق بين أدوارها المتعددة
  • «زايد الإنسانية» تنظم محاضرة الزراعة المستدامة
  • انطلاق EVIS أبوظبي 2025 لبحث مستقبل التنقل الكهربائي
  • أبوظبي تعزز التعاون مع سنغافورة واليابان في إدارة الموارد المائية