شاب إسبانى يعيد مشهد لقاء الحب بين "حورس وحتحور" داخل معبد ادفو
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مشهد رومانس جميل أمام جدارية الإله حورس والإلهة حتحور داخل معبد إدفو بأسوان.. جلس الشاب الإسباني "خوان" على ركبتيه وهو يقدم خاتم الزواج لصديقته وسط تصفيق الحضور داخل المكان.
وسرعان ما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل المشهد الذى بدأ
عند قدوم "خوان" إلى مصر أفصح عن حلمه إلى ناصر النوبي، المرشد السياحي المرافق للفوج الإسباني، وهو تنفيذ مفاجأة لصديقته "لولا" داخل معبد إدفو لتصبح ذكرى لا تنسى في حياتهما نظرا لعشقهما الكبير للحضارة المصرية القديمة.
قال" النوبي" فى تصريحات: التقيت بـ "خوان" في الرحلة النيلية التي تمر على العديد من المناطق الأثرية بأسوان، وأبلغني الشاب الإسباني برغبته في تقديم خاتم الزواج إلى صديقته "لولا" في مكان مميز بمعبد إدفو,واتفقنا على خطة بسيطة من أجل خروج التجربة بأفضل صورة ممكنة، وهي الذهاب إلى الجدارية الخاصة بالإله حورس والإلهة حتحور، والتوقف حينذاك عن الشرح أمام الفوج السياحي ليتقدم "خوان" نحو "لولا".
وسرعان ما أمسك الشاب العشريني بيد حبيبته وهو يرفع إليها خاتم الزواج بينما يقول إنه في معبد جميل ومناسب لخوض تلك الخطوة المهمة في حياته، واصفا إياها بأنها مفتاح النجاة الذي ساعده على تخطي الكثير من الظروف الصعبة.
بكت خطيبة الشاب الإسباني من فرط سعادتها بتلك اللحظة الخاصة، لم تتوقع الأمر، كانت مفاجأة سارة بالنسبة إليها، حيث ظهر التأثر على ملامحها بينما تبادله كلمات المحبة وسعادتها بمحاكاة ما يسمى بـ "اللقاء الطيب" بين آلهة المصريين القدماء.
وأكد أسامة إسماعيل، مدير عام منطقة آثار إدفو أن العاملين داخل المعبد تابعوا المفاجأة التي أعدها السائح الإسباني لخطيبته، ورفضواالتدخل لعدم إفساد المشهد ولأنه أكبر دليل على مدى عشق الأجانب للحضارة المصرية.
ويضيف إسماعيل: "اختيار معبد إدفو تحديدا لأنه كان يشهد في العصور القديمة اللقاء الطيب بين حتحور إلهة الحب والجمال القادمة من دندرة مع أحمس إله القوة لتقام الاحتفالات بلقاء الحُب والزواج بينهما لمدة 15 يوما".
وقال إسماعيل: "سعداء باهتمام السائحين الأجانب بإحياء طقوس قديمة بطرق حديثة ومحاكاة الرسوم المدونة على جداريات معبد إدفو، وهذا دليل على شهرة المكان في أنحاء العالم، لأن السائح الإسباني يعلم تماما قيمة تلك المنطقة الأثرية".
ويؤكد "إسماعيل"أن هناك إقبال كبير على معبد إدفو في الآونة الأخيرة، لدينا زوار من مختلف الدول وأبرزهم من الولايات المتحدة وإسبانيا واليونان وألمانيا وإنجلترا، ونسعى إلى توافد المزيد من الأجانب إلى بلادنا الفترة المقبلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبد ادفو مواقع التواصل الاجتماعي خوان لولا خاتم الزواج الشاب الإسباني
إقرأ أيضاً:
كاتبة مسلسل قلبي ومفتاحه: نجحنا في إيصال الرسالة
قالت الكاتبة مها الوزير أن الرسالة التي حرص فريق العمل إيصالها من مسلسل " قلبي ومفتاحه " منذ بداية أن عكف عليه هي تقديم مسلسل موجود في بيوت المصريين الحقيقية.
تابعت في لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : " كنا حريصين أن يشعر المشاهد أنها قصة في البيوت المصرية وأنها في مصر بالفعل وماينفعش تبقى في حتة تانية ".
ورداً على سؤال الاعلامية لميس الحديدي : بالفعل رغم أن التيمة الاساسية عادية وهي فكرة المحلل التي تناولتها أعمال كثيرة علقت الوزير : الفكرة في مثلث الحب عموماً إمرأة بين رجلين أو العكس رجل بين إمرأتين هي " تيمة " ستظل موجودة ولكن الفكرة الرئيسية للعمل كيف تقديم ذلك بشكل يكون حقيقي وصادق ".
واصلت : " حرصنا على تقديمها بشكل مختلف يضفي السعادة والبهجة على القلوب وهي أكثر شيء اسعدنا في ردود افعال الجمهور ".
مردفة : " الرسالة وصلت وأسعدت الناس وكان فيه تعليقات بعد العمل والناس قالت رجعنا للحب الي نسيناه "
لافتة إلى أنها أثناء فترة إعداد العمل وبمراجعة الافلام القديمة لاختيار الحلقات وجدت أن الفن كان في حتة وبقى في حتة تانية خاصة أن المصريين عرفوا الحب من السينما زمان ".
واوضحت أن شخصيات الثلاثة الرئيسية مثل محمد عزت والذي كان ينتمي لطبقة دخلها مرتفع ويحصل على دخله بالدولار وكان لديه شركة ثم تراجعت حالته وتراجع الطبقة الخاصة به وفي ذات الوقت صعود كبير لشخصية أسعد بقوة وشراسة ".
لفتت إلى فكرة التغيرات في الشخصيات وكيف ان يكون شخص صاحب مباديء وتربية متميزة يتصرف تصرفات غير منطقية.