صحفيو BBC يخاطبون مكتب العمل بتصعيد إضرابهم والتمديد 10 أيام أخرى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
جدد الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، دعمه لإضراب الزملاء الصحفيين الثالث عن العمل، في مواجهة انتهاك حقوقهم، والسياسات التمييزية التي تنتهجها الادارة ضدهم.
كما جدد النقيب دعوته لكل ضيوف BBC، لإعلان دعمهم لإضراب الزملاء في بداية أي مداخلة خلال برامجها المختلفة، في مواجهة محاولات التعتيم على الإضراب من جانب الإدارة، والتي ظهرت بوضوح في الخبر المُنحاز وغير المهني، الذي تم نشره منذ أيام، كأول إشارة للإضراب بعد شهرين من بداية الإضراب الأول للزملاء الصحفيين والعاملين، مؤكدًا أنه الخبر الذي جاء تعبيرًا عن وجهة نظر الإدارة وحدها، في انحياز كامل لطرف وحيد، بينما تم تغييب رؤية الزملاء عن عمد، ولكن يبقى أن نشره يأتي بمثابة اول إعلان علني من جانب BBC عن الإضراب.
وقال نقيب الصحفيين، إن سياسات المؤسسة تمنع الصحفيين والعاملين فيها، من الحديث عن الأمور الداخلية، وكذلك تحول بينهم وبين استقبال متضامنين بخلاف النقابة.
وأضاف أن نقابة الصحفيين، أرسلت بناءً على رغبة الزملاء، مخاطبة جديدة لمكتب القاهرة ومكتب العمل، تُخطرهم بتصعيد إضرابهم، والتجديد لـ10 أيام أخرى، تبدأ من يوم 1 سبتمبر المقبل، وذلك أمام مواصلة التعنت، وتجاهل التفاعل مع مطالب الزملاء من قِبل الإدارة.
وأكد "البلشي" أن الزملاء قرروا تقديم شكوى قانونية لمكتب العمل، ضد الإجراء التعسفي الذي اتخذته الإدارة، بخصم أيام الإضراب الثاني من الرواتب، في مخالفة صريحة لنص قانون العمل، والذي نص بوضوح أن الخصم يكون في البداية من رصيد الإجازات أولًا قبل الخصم من الراوتب، وهو النص الذي تطلب نقابة الصحفيين بمراجعته في قانون العمل، باعتباره أحد القيود المفروضة على العاملين في المطالبة بحقوقهم.
وأشار النقيب إلى قيام الزملاء بعقد مؤتمر صحفي، سيتم الإعلان عن موعده؛ لإعلان تطورات وضعهم، وموقف الإدارة من مطالبهم، لافتًا إلى استمرار محاولات إدارة BBC، التواصل للضغط على الزملاء، ومنها الاستعانة بمتعاونين من الخارج لتنفيذ مهامهم، أو تكليف المكاتب الخارجية بها، أو شق صف الزملاء، مؤكدًا أنها المحاولات التي لم تنجح، وأن الفريق بأكمله مازال متماسكًا، باستثناء محدود جدًا يفضل الزملاء عدم الإعلان عنه، احترامًا للرأي الآخر، والحق في الاختيار.
وتابع: "يبقى أن رسالة الزملاء ورسالة النقابة أيضًا، أن الإضراب هو دفاع عن الحق في التعبير والتنوع، والذي تأتي السياسات التمييزية للمؤسسة لتنال منه، ويؤكد الزملاء دعوتهم للمؤسسة، للالتزام بالقيم المُعلنة لها، في إطار حرصهم وحرص النقابة على تنوع وتعدد الأصوات في المجتمع، بما يصب في مصلحة القُرّاء وحرية الصحافة والصحفيين".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعيين محمد يوسف رئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس «قصور الثقافة»
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، القرار رقم (520) لسنة 2024 بتولي محمد يوسف إسماعيل، رئاسة الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عام.
من هو محمد يوسف؟وشغل محمد يوسف العديد من المناصب القيادية العليا والإشرافية بوزارة الثقافة، وعمل في منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وهي الإدارة التي يعمل تحت رئاستها المباشرة 5 إدارات عامة، هي: «الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري، والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة، والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار، والإدارة العامة للمكتب الفني».
كما شغل «يوسف» عددا من الوظائف، منها وظيفة الأمين العام لأكاديمية الفنون، والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية، ومدير عام «المكتب الفني والشؤون الإدارية بمكتب وزير الثقافة، ومكتب الأمين العام، والشعب واللجان الثقافية، ومركز المعلومات، والمكتب الفني بالمجلس الأعلى للثقافة، ومكتب رئيس الجهاز، والشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي».
محمد يوسف يشارك في مشاريع التطويروبحسب بيان وزارة الثقافة، اشترك محمد يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف على مشروعات وزارة الثقافة، ومنها المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير «منطقة الهرم الأثرية، والقاهرة التاريخية والمعابد الصخرية، وأكاديمية الفنون بروما»، ومشروع إنشاء معهد السينما الجديد، ومتحف الفنون الشعبية، ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقى العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها لمسرح القومي بالعتبة، ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، وأوبرا دمنهور، ومسرح بيرم التونسي، ومسرحي ميامي والعرائس، والطليعة، ومدير مشروع دوائر الإبداع (كرييتف سيركلز) لإعداد المدير الثقافي من الحكوميين والقطاع الأهلي والمدني والمستقلين.