وزير مصري: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" سيزيد قيمة الجنيه
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية في مصر، إن انضمام بلاده لمجموعة "بريكس" سيساعد في تنفيذ عدد من المبادرات التي تسعى مصر إلى تنفيذها، وسيزيد قيمة العملة المحلية.
إقرأ المزيد ما الذي تستفيده مصر؟.. محطات السيسي في الطريق إلى "بريكس"وأكد المصيلحي خلال وضع حجر الأساس للمستودع الاستراتيجي في الأقصر جنوب العاصمة، أن "انضمام مصر لبريكس سيساعد في تنفيذ العديد من المبادرات التي تسعى مصر إلى تنفيذها كالتعاون التجاري مع الجانب الروسي باستخدام العملات المحلية الروبل والجنيه، وكذلك المبادرات مع كل من الصين والهند".
واعتبر أن الأمر سينعكس إيجابيا وسيقلل الضغط على الدولار، وسيزيد من قيمة الجنيه المصري.
ولفت إلى أن تلك الدول تسعى إلى إنشاء ائتلاف اقتصادي واجتماعي وسياسي جديد لمواجهة هيمنة بعض الدول المسيطرة من خلال الدولار ووضع قواعد التجارة الدولية.
وأكد المصيلحي ضرورة تكاتف وتعاون جميع الجهات حتى نستطيع أن نجني ثمارا مثل هذا التكتل الاقتصادي الجديد لتحقيق التوازن في الاقتصاد العالمي.
وكانت بريكس أعلنت في قمتها الخميس الفائت بجنوب إفريقيا، موفقتها على توسيع المجموعة وضم ست دول جديدة، ثلاث منها عربية هي السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى إيران وإثيوبيا والأرجنتين.
بدوره قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العمل يجري لتذليل الصعوبات أمام إنشاء عملة موحدة في التبادلات ضمن بريكس، في حين قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن انضمام أعضاء جدد للمجموعة سيمنحها دفعة قوية ونوعية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجنيه المصري الدولار الأمريكي القاهرة بريكس
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن