عويضة المرر: المرأة الإماراتية نموذج يحتذى به في المحافل العالمية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال معالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي إن يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام مناسبة وطنية مهمة تحتفى خلالها بإنجازات المرأة الإماراتية على الصعيد المحلي والدولي، والدور الحيوي الذي تولّت تأديته في تطوير صناعة الطاقة في دولة الإمارات، ومازالت مساهماتها الكبيرة في تطوير وتحقيق المزيد من الإنجازات، وتمنح قطاع الطاقة منظوراً فريداً ومجموعة من المهارات المتميزة .
وأضاف معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية لهذا العام تحت شعار “نتشارك للغد” متناغم ومتوائم مع مساعي قطاع الطاقة ..فقد أكدت دولة الإمارات التزامها بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات الاستدامة، حيث إن تحقيق هذا الهدف يتطلب مشاركة كاملة من جانب المرأة. لذلك فإن جهود تمكين المرأة تعزز إمكانية بناء قطاع طاقة أشد قوة وأكثر استدامة للمستقبل. ودعماً لإعلان عام 2023 “عام الاستدامة” في الإمارات نؤكد التزامنا بإيجاد حلول مبتكرة لتحديات التغير المناخي، مؤمنين أن للمرأة دور محوري في هذا الانجاز، وسنعمل جاهدين على خلق بيئة أكثر دعماً لهم.
وقال :” أتوجه بالشكر إلى بنات الإمارات اللواتي يعملن في قطاع الطاقة، وإن عملهن الجاد والمتفاني يحدث فرقاً حقيقياً لصناعة المستقبل”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة العالمية للعمل المناخي “COP29” في باكو
انطلقت اليوم في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي “COP29”، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم، بهدف تحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية لضمان حماية كوكب الأرض.
وتناقش القمة، التي تعقد على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، بهدف تعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، وذلك بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف “COP28” و”اتفاق الإمارات” التاريخي.
ويمثل “اتفاق الإمارات” إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول إلى منظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، وزيادة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة تحسين كفاءة الطاقة، وتسريع نشر التقنيات منخفضة الانبعاثات، مثل الطاقة المتجددة والطاقة النووية وتقنيات التخفيف والإزالة بحلول عام 2030.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف “COP29” على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عُقد في دولة الإمارات، وضمان أن تكون انتقالات الطاقة العادلة والمنصفة جزءاً أساسياً من الحوارات المناخية بما يتماشى مع مخرجات الحصيلة العالمية والأهداف الطموحة التي حددتها، حيث يشكل المؤتمر فرصة مهمة لدفع الجهود الدولية نحو تسريع العمل المناخي ووضع حلول لمعالجة التحديات المناخية العالمية.
وقد طرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف، والحد من غاز الميثان في النفايات العضوية، والعمل الرقمي الأخضر، مع تعزيز الربط بين العمل المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار شامل وعادل.
ويعد “COP29” محطة أساسية للأطراف والمعنيين للتفكير في التدابير اللازمة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، والإعلان عن إجراءات جديدة يمكن أن تسهم في تسريع التحول إلى طاقة نظيفة وشاملة خلال هذا العقد.
كما يشجع المؤتمر الدول وقادة الأعمال والمجتمع المدني والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية على الإعلان عن خطوات عملية جديدة خلال المؤتمر، تسهم في تسريع التحول في مجال الطاقة، مع مشاركة الطموحات العالية للمساهمات الوطنية المحددة والعمل المناخي العالمي.