الإمارات.. مسيرة رائدة في تمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
تُعد جهود الإمارات في تمكين المرأة مثالاً قوياً على التزامها بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز دور المرأة في جميع جوانب الحياة، وقد اتخذت حكومة الإمارات عدة إجراءات وسياسات لضمان تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات، سواءً في القطاع الحكومي أو الخاص، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مساهمتها في بناء المجتمع.
وبفضل هذه الجهود المستدامة، حققت المرأة العديد من الإنجازات، بالرغم من التحديات التي تواجهها، وإن التزام الإمارات وقيادتها بتعزيز مكانة ودور المرأة يشكل نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً، وفي يوم المرأة الإماراتي، نسلط الضوء على جهود الإمارات في تمكين المرأة.
القوانين والسياساتبداية، أقرت الإمارات العديد من القوانين والسياسات التي تعزز من حقوق المرأة ومشاركتها في مختلف المجالات. على سبيل المثال، منح الدستور المساواة بين الجنسين وتكفل حقوق المرأة، ففي التعليم قدمت الإمارات فرصاً تعليمية متساوية للإناث والذكور، مما أدى إلى زيادة مشاركة النساء في مختلف مراحل التعليم، بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي المجال الاقتصادي، أطلقت الدولة مبادرات طموحة لتشجيع المرأة على المشاركة في القوى العاملة وريادة الأعمال، منها العمل الدؤوب لزيادة مشاركة المرأة في القطاعات كافة، لاسيما قطاع الاقتصاد، دعماً لملف التوازن بين الجنسين، وتأكيداً على تعزيز مكانة المرأة، ودورها خاصة في مجال ريادة الأعمال.
كما نجحت الدولة في القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، إذ تم إنشاء مجلس التوازن بين الجنسين لتعزيز الدور الريادي للمرأة الإماراتية في تنمية الدولة، وضمان تطبيق أفضل الممارسات من قبل المؤسسات الاتحادية لتحقيق أهداف المساواة بين الجنسين.
وعلى مستوى الدور القيادي، فشهدت الإمارات تقدماً كبيراً في تعيين النساء في المناصب الحكومية والقيادية، حيث تم تعيين نساء في مجلس الوزراء، إذ يضم مجلس الوزراء لحكومة دولة الإمارات 9 وزيرات.
وفيما يتعلق بالمناصب القيادية رفيعة المستوى في الجهات الحكومية المختلفة، أظهرت الأرقام أن نسبة توزيع المناصب في المؤسسات الحكومية بحسب الجنس، تمثل المرأة 46.6% من إجمالي القوى العاملة، وتشغل 66% من وظائف القطاع العام منها 30% في مراكز صنع القرار.
وعلى مستوى الرعاية الصحية والأنشطة الرياضية، توفر الإمارات رعاية صحية عالية الجودة للمرأة والأسرة، كما تشجع على مشاركة المرأة في مختلف أنشطة الرياضة واللياقة البدنية، وتقدم فرصاً لتطوير مهاراتهن، وتعزيز صحتهن وثقافتهن البدنية.
وبفضل تمكين القيادة الحكيمة تبوأت المرأة الإماراتية مكانة مميزة في مضمار العمل الدبلوماسي لتشكل إضافة حقيقية، ولتساهم بفاعلية في نسج شبكة العلاقات الواسعة للدولة وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية، حيث شغلت وتشغل العديد من المناصب الدولية، وتشارك في مناقشات متعددة الأطراف حول القضايا العالمية الحيوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بین الجنسین المرأة فی فی مختلف
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في جلسة حول "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ضمن "Cop29"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى، التى جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص"، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون "Cop29" والذي عقد في باكو-أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
حيث شاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس "بكلمة مسجلة" أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة، والتحديات التى تعوق تحقيق تمكينها في اطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، وعبء الرعاية غير المدفوعة، والفرص الاقتصادية المحدودة، والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مي محمود جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة، مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ، والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأكدت مي محمود على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ.
وأضافت أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي"، والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، وفي إطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ، حيث التزمت 104 شركات بمبادئ تمكين المرأة، وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
واختتمت مي محمود كلمتها بالإعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية "إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة"، موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة إلى السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال صاحبة الفكرة، وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة.
هذا وشاركت في الجلسة كل من رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical"، يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.