في يوم المرأة الإماراتية.. الدولة سخّرت القوانين لدعمها وتمكينها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
حرصت الإمارات منذ تأسيس الاتحاد في 1971 على دعم وتمكين المرأة بمختلف السبل والإمكانيات، وفي كافة القطاعات التعليمية، والثقافية، والعلمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، وجعلت هذا الدعم يرتكز على قوانين شاملة، تضمن تطبيق مختلف الحقوق لها.
وفي يوم المرأة الإماراتية، توضح المحامية هبة أهلي، كشف 24 كيف ساهمت القوانين الإماراتية في جعل المرأة الإماراتية نموذجاً محلياً وعالمياً في التعليم، والوصول إلى أعلى المراكز.
وبينت أهلي أن "الإمارات ومنذ أن وضع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حجر الأساس للاتحاد، أقر دستور البلاد الذي جعل من المرأة شريكاً فاعلاً في مسيرة النمو والتنمية، عبر تطبيق التعليم إلزامياً في المراحل السنية الأولى، من أجل تنشأة أجيال مُثقفة ومتعلمة".
التعليموأوضحت أن "المادة (17) من الدستور نصت على أن التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع، وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد، ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية".
الأحوال الشخصيةوأكدت أهلي أن "الإمارات لم تكتفِ بالدستور في تمكين المرأة، بل وإنما جاء التمكين والدعم في مختلف القوانين اللاحقة، التي تطرقت لكافة المراحل السنية التي تعيشها المرأة منذ الولادة إلى الشيخوخة، وفي كافة الظروف الإجتماعية التي قد تتعرض لها في معترك الحياة".
وبينت أن "قانون الأحوال الشخصية للإمارات، القانون الاتحادي رقم (24) لسنة 2005، المُعدل على الأحوال الشخصية لمواطني الإمارات، تضمن مواد داعمة للمرأة في مختلف الظروف سواء الزواج والإرث والتركات والوصاية وغيرها".
وأضافت "هناك أيضاً العديد من القوانين الداعمة للمرأة، ومنها القانون رقم (3) لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "وديمة"، وقانون تنظيم علاقات العمل، و"القانون بشأن الزامية التعليم، وغيرها من القوانين التي ساهمت في أن تصل المرأة الإماراتية لتصبح وزيرة وسفيرة وعضو في البرلمان، وتعمل في كافة القطاعات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
“الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
نظم اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، فعالية اليوم المفتوح لرياضة المرأة، على شاطئ قدفع ـ الفجيرة، سعياً لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية الجماعية لأهالي “قرى الإمارات”، وللمساهمة في تحسين جودة حياة المجتمع وخاصة المرأة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية، بما يتماشى مع إستراتيجية القطاع الرياضي 2032 الرامية إلى تحقيق فرص التنمية الرياضية المستدامة.
وأقيمت الفعاليات بتعاون واسع من مختلف الجهات الرسمية في الدولة، حيث تم تنظيم هايكنغ من شاطئ قدفع إلى مزارع قدفع لمسافة 5 كيلومترات ، ومسابقات في رياضة الرماية بالتعاون مع اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، ورياضة القوس والسهم بالتعاون مع الاتحاد الوطني للعبة واتحاد الإمارات للرياضة للجميع.
كما شهد اليوم تنظيم جلسة يوغا، ومسابقات في الألعاب الشعبية، بجانب مبادرة قافلة السلامة بالتعاون مع الدفاع المدني ـ الفجيرة، إضافة إلى تقديم أنشطة لياقة بدنية ومحاضرات صحية وورش تثقيفية بالتعاون مع شركة الأبعاد الثلاثية للأداء البدني.
كما تم توزيع شتلات الغاف بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة، بجانب تقديم فحوصات طبية رياضية وتوفير إرشادات غذائية عن طريق مختصين، واختتمت الفعاليات بتكريم الفائزات في المباريات الودية والمسابقات.
وقالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، إن الاتحاد يعتز بالشراكة المثمرة التي تجمعه مع وزارة الرياضة ومختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، في دعم لاعبات الإمارات في جميع الألعاب الرياضية والسعي لاستشراف المستقبل من خلال برامج ومبادرات تشمل جميع جوانب الرياضة من ضمنها اكتشاف المواهب.
وأضافت أن الحفاظ على مجتمع نسائي صحي ونشط من أهم أولويات الاتحاد الذي يحرص على تطوير الخطط والبرامج بما يسهم في ترسيخ مفاهيم الصحة البدنية والنفسية، والتي تؤدي الرياضة دوراً أساسياً في تحقيقها ، كما تعد الرياضة من الأنشطة المجتمعية التي تُسهم في تكريس مفاهيم التكامل والتلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع.
من جانبه قال سعادة محمد الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن المجلس يعمل على تعزيز التعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة، انسجاماً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في قلب أولوياته، باعتبارهم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة.
من جهتها أكدت المهندسة غالية المناعي، الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن الاتحاد يعمل على توسيع نطاق تنظيم الفعاليات الرياضية في مختلف إمارات الدولة، لرفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية، كما يسعى إلى تحديد التحديات والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات الرياضية بالدولة.
ويأتي التعاون بين الوزارة والمجلس ، ترجمة عملية للأهداف المشتركة، عبر مبادرات نوعية تسهم في تمكين الشباب، التي تركيز على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير البيئة الملائمة لتعزيز حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي المحلي والدولي.وام