وفد الاتحاد الأوراسي يتفقد إجراءات رقابة تصنيع وتداول الأعلاف بالمركز الإقليمي -تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كتب-أحمد مسعد:
استقبل المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وفدًا رسميًّا من الاتحاد الأوراسي؛ لتفقد إجراءات الرقابة على تصنيع وتداول الأعلاف وخاماتها وإضافاتها.
وقال الدكتور أحمد العكازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، اليوم الأحد، إن زيارة الوفد الروسي الذي يضم خبراء ومسؤولين من الطب البيطري والإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية للاتحاد الأوراسي، خطوة مهمة لمراجعة وتدقيق إجراءات الفحص لكل مدخلات صناعة الأعلاف وإجراءات اعتماد الجهات الرقابية؛ كالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف؛ بدءًا من إجراءات التسجيل للمنتجات المستوردة ومحلية الصنع وسحب العينات بالموانئ والمنافذ الجمركية والتحليل الكيماوي وإجراءات الرصد والتتبع وتحليل المخاطر والرقابة الداخلية على مصانع الأعلاف.
وزار الوفد بعض المعامل؛ ومنها معمل التكنولوجيا الحيوية، وعاينوا خطوات العمل منذ استلام العينات؛ حتى إصدار الشهادات وأرشفة النتائج بقواعد البيانات .
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوراسي هو كيان اقتصادي وسياسي يضم عددًا من الدول الأوروبية والآسيوية؛ مثل روسيا وكازاخستان وروسيا البيضاء وغيرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة وفد الاتحاد الأوراسي
إقرأ أيضاً:
«الغرير للأغذية» تضع حجر الأساس لمصنع إنتاج لحوم الدواجن في «كيزاد»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «الغرير للأغذية»، عن وضعها حجر الأساس لمفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن في منطقة كيزاد-أ (كيزاد المعمورة) في إمارة أبوظبي، والذي سيشمل أيضاً أكبر مصنع لمعالجة الدواجن في دولة الإمارات.
وستضمّ هذه المرافق، التي تقع ضمن قطعة أرض تبلغ مساحتها الإجمالية 15.5 هكتار، مفرخاً ومصنعاً لإنتاج لحوم الدواجن ومصنعاً للمعالجة وآخر لمعالجة النفايات السائلة، علماً أنها تمتاز جميعها بتصميمها الذي يسهم في تعزيز الكفاءة في الإنتاج وتحقيق الاستدامة والاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية.
وقال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة بمجموعة موانئ أبوظبي: «نهنّئ شركة»الغرير للأغذية «على وضعها حجر الأساس للمفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدجاج هنا في «مجموعة كيزاد»، ونثق بأنّ هذا المصنع الحديث، بالإضافة إلى مصنع إنتاج نشا الذرة ومزرعة الدجاج اللذين تعمل الشركة أيضاً على إنشائهما، سيسهم بشكل ملحوظ في تعزيز المنظومة المحلية لإنتاج الأغذية والتأكيد على التزام شركة «الغرير» الدائم بترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً كدولة تتمتّع بالأمن الغذائي والاكتفاء الغذائي الذاتي. ونفخر في «كيزاد» بدعمنا لمثل هذه المشاريع ذات الأهمية الاقتصادية البارزة.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الاتفاقية التي تمّ توقيعها بين شركة «الغرير للأغذية» ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد في أبريل 2023، والتي تضمّ عقود تأجير أراضٍ لمدة 50 عاماً لثلاثة مشاريع ضخمة لإنتاج المواد الغذائية باستثمارات تتخطّى قيمتها مليار درهم.
وكانت قد بدأت شركة «الغرير للأغذية» في وقت سابق من هذا العام بإنشاء أول مصنع في المنطقة لإنتاج نشا الذرة ومزرعة دجاج تبلغ مساحتها 60 هكتاراً في «كيزاد»، علماً أنّه تمّ أيضاً افتتاح مصنع لمنتجات البيض السائل خلال العام الماضي في الموقع نفسه.
ومن جانبه، قال جون يوسيفيدس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الغرير: «يُعدّ هذا المشروع الجديد إنجازاً آخر يُضاف إلى إنجازات مجموعتنا في إطار استثماراتنا بقيمة مليار درهم ي في مشاريع إنتاج المواد الغذائية في «كيزاد»، ونطمح من خلال تعاوننا مع شركاء محليين بارزين على غرار «كيزاد» إلى مساهمة المفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن الجديدين في التأكيد على التزام شركة الغريرالدائم بتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وقال حمد عبدالله الغرير، النائب الأول للرئيس، المشاريع الخاصّة والتجارية في شركة الغرير للأغذية: «يُعدّ وضع حجر الأساس في مصنعنا الجديد اليوم خير دليل على التزامنا بإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة لإنتاج الدواجن في دولة الإمارات».
وسيملك المفرخ ومصنع إنتاج لحوم الدواجن في البداية القدرة على تفريخ 10 ملايين فرخ دجاج عمره يوم واحد وإنتاج 10 آلاف طنٍ من السلع الجاهزة سنوياً لتلبية احتياجات المقيمين في دولة الإمارات.
أما مصنع المعالجة، فسيكون من أكبر المصانع التي تعود ملكيتها للقطاع الخاصّ في دولة الإمارات، مع القدرة على إنتاج 1600 طنٍ من الوجبات الغنية بالبروتين و400 طنٍ من الزيوت/ الدهون المستخرجة من مخلّفات الدواجن. وستجري إعادة استخدام هذه الوجبات كمكونات أساسية لعلف حيوانات أخرى مثل الأسماك، فضلاً عن استخدامها أيضاً كوقود بديل لتوليد الطاقة، بما يدعم الاقتصاد الدائري ويحدّ من أثرها على البيئة.