مكافحة الإدمان: نساعد المتعافين على إيجاد مصدر رزق مجانا (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال مدحت وهبة، المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن خدمات الصندوق تهتم بتقديم عدد من الخدمات للمتعافين من الإدمان التي تساعدهم على تحقيق التأهيل الاجتماعي والنفسي بهدف دمجهم مرة أخرى داخل المجتمع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN”، اليوم الأحد، أن الصندوق يعلم الحرف والمهن اليدوية للمتعافين لتحقيق التمكين الاقتصادي ومساعدتهم على إيجاد مصدر رزق يساعدهم على تحمل أعباء المعيشة وعدم العودة مرة أخرى لطريق الإدمان.
وأكد أن جميع الخدمات التي يقدمها الصندوق تجري بالمجان من خلال ٥٨ مركزا علاجيا في ١٧ محافظة في جميع أنحاء الجمهورية.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، باستمرار تكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الأنشطة الترفيهية أو الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج وخدمات الدعم النفسي و برامج إعادة التأهيل وبرامج الحد من الانتكاسة.
وشددت على توفير ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إضافة إلى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم على العودة إلى العمل والإنتاج مرة أخرى وتمكينهم من إيجاد مصدر رزق لهم.
وأضافت الوزيرة أن مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان تتضمن " صالات جيم وورش تدريب لتعليم المتعافين على المهن الحرفية التي يحتاجها سوق العمل، ومكتبات وقاعات تدريب، أنشطة رياضية، وتنس طاولة، بلياردو، قاعات كمبيوتر، وأنشطة فنية فى إطار الحرص على توفير العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية للمتعافين ضمن برامج التأهيل الاجتماعي والنفسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدمان مدحت وهبة علاج الإدمان الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: مجلس النواب الحالي هو الأسوأ بتاريخ العراق
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني، اليوم الخميس، إن “البرلمان الحالي يعد الأسوأ في تاريخ العمل التشريعي في العراق، حيث ان فترة التوقف الطويلة عن العمل، وغياب القوانين المقننة باستثناء ما يُعرف بـ(قوانين السلة الواحدة)، تعكس تراجعاً كبيراً في الدور التشريعي، وأضاف المصدر، الى ان هناك تلكؤ واضح في عمل البرلمان العراقي ما يستوجب تقييماً حقيقياً وشاملاً لإدارته للملف التشريعي”، مبينا ان “تعطيل البرلمان لدوره الرقابي ساهم بشكل مباشر في تفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة، وهناك ملفات فساد واسعة في قطاعات الاستثمار والصناعة والتجارة والزراعة والصحة وغيرها كثير”.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا