بغداد اليوم - نينوى

تنفيذا لتوجيهات السيد وزير الداخلية المحترم والمتضمنة ملاحقة ماتبقى من فلول داعش والقبض عليهم ، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تلقتها مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بأمن المرافق السياحية ضمن العاصمة بغداد جانب الرصافة والتي تضمنت تواجد احد المطلوبين بقضايا ارهابية كان اهمها  تقديم معلومات خاصة عن افراد الاجهزة الامنية الى عصابات داعش الارهابية ، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لتعقب محل تواجد المطلوب وجمع المعلومات اللازمة عنه .


وبعد استكمال جميع الاجراءات الاصولية تمكنت مفارزنا وبكمين محكم من القاء القبض على المطلوب  في احدى فنادق بغداد. وفق احكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب ، ولدى التحقيق مع المتهم اعترف صراحة بانتمائه الى عصابات داعش الارهابية وتكليفه بتقديم المعلومات الشخصية عن رجال الاجهزة الامنية  ضمن محافظة نينوى .


تم تدوين اقواله واحيل الى الجهات المعنية استعداد لمثوله امام القضاء لينال جزائه العادل .




وتهيب وكالة الاستخبارات بالمواطنين الكرام بضرورة الابلاغ على جميع الخارجين عن القانون وفي جميع انحاء العراق من خلال الاتصال على الرقم المجاني الساخن 144 .


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق

بغداد اليوم - متابعة

أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أنها بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب مع العراق.

وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "بلاده بدأت باتخاذ خطوات ملموسة على صعيد مذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب التي تم توقيعها مع العراق".

وأضاف أنه بالمثل "تتعاون تركيا بشكل وثيق مع الحكومة الإقليمية في شمال العراق لضمان السلام في المنطقة"، ولإنهاء "وجود التنظيم الإرهابي"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

كما أكد أن "حرب تركيا ضد الإرهاب ستستمر بلا هوادة حتى يختفي الإرهابيون الدمويون من هذه الجغرافيا"، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، أضاف غولر أن القوات التركية "أغلقت قفل (جبهة) زاب" شمالي العراق، مستطردا: "أنشطتنا في المنطقة مستمرة، وستستمر بنفس الوتيرة والتصميم".

ونشب خلاف بين البلدين على مدار سنوات، بسبب العمليات العسكرية التي تنفذها أنقرة عبر الحدود ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور، المتمركزين في منطقة جبلية شمالي العراق.

ويقول العراق إن العمليات التركية تشكل "انتهاكا لسيادته"، لكن تركيا تقول إنها "ضرورية لحماية نفسها".

وتحسنت العلاقات منذ العام الماضي، عندما اتفق الجانبان على إجراء محادثات رفيعة المستوى حول القضايا الأمنية، وبعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أبريل إلى بغداد، حيث قال إن العلاقات "دخلت مرحلة جديدة".

وفي أبريل الماضي، زار إردوغان بغداد، بعد مرور 13 عاما على آخر زيارة كان حينها رئيسا للحكومة. وتم توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين تتضمن عدة مجالات، وعلى اتفاقية لمدة 10 سنوات بشأن إدارة الموارد المائية.

وأعلن السوداني حينها، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي، أن البلدين وقعا اتفاق إطار استراتيجيا يشرف على التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاقتصاد بين البلدين.

وقال إردوغان إنه بحث مع رئيس الوزراء العراقي الخطوات المشتركة التي يمكن أن يتخذها البلدان ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، ورحب بتصنيف العراق للجماعة على أنها محظورة.

مقالات مشابهة

  • إدارة أمن تعز تدشن مهام الشرطة المجتمعية والإدارات والأقسام الأمنية
  • الإطاحة بمطلوب “شديد الخطورة” وبحوزته كريستال واسلحة واعتدة في كربلاء
  • وزير الدفاع التركي: نتخذ خطوات ملموسة بشأن مذكرتنا الأمنية مع العراق
  • الوحدة 29155.. وكالة سيبرانية روسية سرية تهدد الغرب
  • الاستخبارات العسكرية تطيح بثلاثة دواعش في نينوى
  • الإطاحة بإرهابي داعشي وتاجر مخدرات ومتهمين اخرين في بغداد
  • فعالية ثقافية وتكريمية لأسر شهداء منتسبي الأجهزة الأمنية بذمار
  • عاطل يحول مسكنه لمصنع سلاح بالقليوبية
  • حرب محتملة.. "داعش" يستعد للنشاط مجدداً مع إدارة ترامب
  • نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها “خطر شديد” على أمن إسرائيل