عايدة الأيوبي في زيارة مبهجة لأطفال مستشفى الناس ( صور)
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أجرت الفنانة عايدة الأيوبى زيارة إنسانية للأطفال من مرضى القلب بمستشفى الناس الخيري لعلاج أمراض القلب والجهاز الهضمى بالمجان في إطار حرصها على تقديم الدعم المعنوى للمرضى ورسم البسمة على وشوشهم.
بنك ناصر ومؤسسة "صحتنا"يساهمان في تجهيز وحدة رعاية القلب بمستشفى "الدمرداش" "ناصر الاجتماعي" يوقع مذكرة تفاهم مع "صحتنا" لتجهيز رعاية القلب بالدمرداشوفي لفتة إنسانية منها قامت الفنانة عايدة الأيوبى باللعب مع الأطفال في غرفة الألعاب بوحدة الإقامة والتى خصصت للترفيه عنهم في رحلة علاجهم، فضلا عن قيامها بتوزيع هدايا على المرضي بغرف الإقامة والعيادات الخارجية والتقاط صور تذكارية معهم برفقة فريق التمريض المصاحب لهم في جو حافل بالتفاؤل والبهجة، مؤكدة على حرصها على التواجد بين الأطفال وعيادتهم كذلك حبها لتقديم أغنيات تعطي دافعا وأملا للمرضى.
وحرصت عايدة الأيوبى خلال جولتها على الدخول إلى الأقسام المختلفة بالمستشفى كوحدة القسطرة التى تحتوى ضمن غرفها على واحدة من أحدث الغرف بنظام الـ HYBRID وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط حيث يمكن تحويلها من قسطرة إلى عمليات قلب مفتوح أو العكس حسب حالة المريض، فضلا عن تفقدها لغرفة الاجتماعات الخاصة بالورش التدريبية للطاقم الطبي والتمريض، كما قامت الأيوبي بزيارة عدد من الأقسام الخدمية أبرزها المطبخ الحائز على شهادة الأيزو في جودة الغذاء، بالإضافة إلى وحدة التحكم المتطورة.
يشار إلى أن الفنانة عايدة الأيوبي شاركت مؤخرا في فيلم 5 جولات من بطولة ماجد المصري وآدم شرقاوي، نور النبوي، داليا شوقي، مصطفى درويش، مطرب الراب أرسينك، لطيفة فهمي، سالي رشاد سيناريو وحوار محمد عبد المعطي وإخراج مازن أشرف.
الجدير بالذكر أن مستشفى الناس غير هادفة للربح، وقامت منذ افتتاحها عام 2019 بتقديم ما يقرب من 303,322 خدمة طبية لـ 9,860 مريض ما بين جراحات وقسطرة وخدمات تشخيصية وزيارات بالعيادات الخارجية بخدمة عالية الجودة لجميع المرضى من كل انحاء مصر، حيث تفتح أبوابها لكل مرضى القلب وكذلك الجهاز الهضمي وتقوم بعلاجهم بأحدث الطرق الطبية ووفقاً لآخر المعايير والضوابط لهذه الأمراض عالمياً.
جانب من الزيارة جانب من الزيارةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الناس عايدة الأيوبي
إقرأ أيضاً:
أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
اعترف عضو طائفة "القلب النقي" اليهودية مايكل غولدمان، أنه في المجمع، الذي تم إنقاذ حوالي 200 طفل وصبي منه، يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة، قائلا "نحن نتزوج القاصرات، بالتأكيد"، وفي الوقت نفسه، أفيد أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم إنقاذها من المجمع، أنجبت طفلا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية في غواتيمالا، اعترف جولدمان، أنه في المجمع المغلق للطائفة تتزوج الفتيات والشابات، قائلا: "نحن نتزوج فتيات في الرابعة عشرة من عمرهن. ولا يزال وضع القاصرات الموجودات في إحدى دور الرعاية غير واضح".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وكانت مطرودة من الطائفة، أنجبت طفلاً وهي في المستشفى تحت إشراف الخدمات الاجتماعية، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة "إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة على الزواج القسري في سن مبكرة جدا في طائفة "القلب النقي" الأرثوذكسية المتطرفة، فقد تلقينا الليلة (الأربعاء) دليلا فوتوغرافيا من أحد أعضاء الطائفة، روى جولدمان القصة خارج المنشأة، حيث تم نقل حوالي 200 طفل وصبي وامرأة تم إنقاذهم من مجمع الطائفة في نهاية الأسبوع الماضي".
وبحسب الأدلة، عانى الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والمجاعة والعنف الشديد والعقوبات القاسية ونقص التغذية والرعاية الطبية.
اعترف مايكل جولدمان أمام الكاميرات بأنه "بكى من العرسان القاصرين"، وعندما سُئل عن عمر أكبر امرأة متزوجة. فأجاب: "أعتقد 50"، ثم سُئل عن عمر أصغر عضو متزوج في الطائفة، فأجاب "14 أو 15"، مشيرا "نحن عرسان قاصرون بالتأكيد".
في الوقت نفسه، أفاد موقع "با هداري الحريديم" أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، تم إجلاؤها إلى منشأة رعاية اجتماعية وأنجبت طفلا وتم نقلها إلى المستشفى، وهي تحت إشراف خدمات الرعاية الاجتماعية، بينما يؤكد "الميلاد حجم مشكلة القاصرين في الطائفة، الذين يجب إنقاذهم من بين فكي رؤوسها".
وفي الوقت نفسه، وصل في اليوم الأخير أحد رجال الأعمال المخضرمين من طائفة "القلب النقي"، الذي تعرض للضرب المبرح والعنف من زعماء الطائفة الغاضبين من رجال الشرطة الذين أنقذوا الأطفال، ومعه طعام ومعدات إضافية بالغة الأهمية للأطفال والفتيان الموجودين في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة.
وكتب رجل الأعمال من نيويورك، ياكوف فليتشكين، على حسابه منصة "إكس" (تيوتر سابقا) بجوار صورة لنفسه وهو يحمل الطعام والملابس للأطفال: "توفير الدعم الغذائي ضروري لضحايا طائفة القلب النقي. أتمنى لهم الراحة والقوة والأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وقالت صحيفة "يديعوت" إنه "خارج المجمعات التي يُحتجز فيها الأطفال والفتيان والنساء، لم تخاطر الشرطة بأي شيء، بعد أن حاول زعماء الطائفة اقتحامها لإنقاذ الأطفال، ويوجد العديد من رجال الشرطة هناك، وفي التوثيق الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، يظهر العديد من ضباط الشرطة وهم يقومون بحماية المكان".
وردت الولايات المتحدة أيضًا على الغارة الكبيرة على المجمع الطائفي، لأن بعض الأطفال يحملون الجنسية الأمريكية، وجاء في بيان صادر عن السفارة غواتيمالا: "في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شملت مجموعة Pure Heart، تدعم سفارة الولايات المتحدة بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الحكومة الغواتيمالية في مزاعم إساءة معاملة الأطفال، وتثق في العمل المشترك الذي تقوم به السلطات الغواتيمالية والمجتمع الدولي.. لحماية نزاهتهم وضمان العدالة، إن حماية المواطنين الأميركيين هي أولويتنا القصوى".